انتفاضة قلب - انتفاضة قلب - انتفاضة قلب - انتفاضة قلب - انتفاضة قلب
أحيــاناً نجد أنفسنـا في بُقعـة صمت ..
نُسائل نفسنـا ، هل سنكون!؟ ، أم لن نكون ,,
تلك هي الشجرة نفسها التي غرسها جدي في فؤادي ..
وكسر جميع القواعد التي لم تُبح له يوماً ، أن يعيــش ,,
هذا الجدار جداري
من خلف كل شيء ، كنت أرى دائماً نفسي ، والقدس
وأحلامُنـــا المُبعثرة على أوراق دثرهـا مقهى رصيف ..
كُنت أحلق مع طيور المنافي ، مع سرااب تلك السمـاء التي تمدنـا
بالحيـاة ,,
أبي كان يقول لي ، لأجل الحيـاة نعيش ، لأجل الوطــن نعيش
لكننــا اذا ما كنـا يوماً بلا كرامـة
فمن الأفضل يا بني ، ألا نعيــش ,,
هي هكذا الطُرقــات مُعبدة بأحلام الشهداء ، مُعبدة بأحلامنـا
التي أكاد أجزم أن لا حدود لشغفهـا ,,
أمــا عن منازلنـا ، فهي لنـا
البيارة لنـا
الأرض لنــا
وان قلت لي يوماً ، أن لا شيء لي
فلا تكذب على نفسك
لأن مفتــاح جميع تلك الأشيــاء في يدي ,,
وصمصام القلم دائماً ، لا يعمل إلا بيد سيده ,,
كم تمنيت يوماً ، أن أصلي في الأقصى ,,
فيعلو جبيني بسمـاء حُريـة عندمـا أسجد ..
تمنيت يا أبي يوماً ، أن تُمسك بيدي ، وتقول لي كمـا دائماً
أنت حُرا، طالمـا أن الوطن لا يملكه إلا أحرار ..
هل رأيتم موطني!
هل رأيتم ذاك الذي يمدنـا بالقوة ,,
فنموت
ونحيـا
ونموت
ونحيــا من جديد
لأجل حُريــة يا أسياد أمتكم ,,
لأجـل تاريخنــا ,,
من هذا الباب ، سندخل يوماً
وفي هذا المدخــل
سنُلقي بأوهامنا جانباً
وعلى غصن تلك الشجــرة ..
سينبت الزيتـون من جديد
أتعرفون لماذا
لأنها ارادة شعبي
في الجماهير تكمن المعجزات ....... ومن الظلم تولد الحريات
ونغني للموت بل ونراها ........ في سبيل الحياة هي الحياة
نتلقى الشهيد عزاً ونصراً ........ والضحايا توديعهم حفلات
فأيها العابس في وجه أقداري...
أيُها المتمردُ في فجر سكوني ..
من أباح لك قطف زُهور عُمـر لم تُثِمـر بعد , من أباح لك بقتل طُفُولتي .
نعم قتلت طفولتي ... صٌهرت ذكرياتي… ضاعت إبتسامتي...
انكسر ظهري...ٌاغتيلت عزوتي.. شُلت أحاسيسي....
ستبقى وطني في ذاكرةٍ عجزوا ان يغتالوها.. .. وطني انت الحلم والأمل الذي سيتحول لحقيقة عما قريب بإذن الله.. .. سنجتثُ و نقتلع بإرادتنا كل ما يحول دون الوصول إليك فأبقي لنا ذلك النور الخافت الذي نرقبه من بعيد منذ زمن ليس بقريب ليهدينا الطريق نحو تربك المقدس...... سنعود بإذن الله
شكرا على هذا الموضوع المميز
عندما يأتي الغد يصبح الأمس قد انطوى وتبقى ذكراه خالدة ترددها الأجيال كأغنية محفورة في ذاكرة التاريخ صنعناها نحن من تعذب وتشرد وتمرد ولحن الفخر والاعتزاز والأمل العظيم بالأمل المشرق.
لشدّوا اليه الهمم
ولرتفع اسمه في عناوين الصحف
ولبثُت اخباره في الفضائيات بلا ملل
نقلٌ مباشر
لشعبٍ حائر
شعبٌ محاصر
شعبٌ اشبه بالكره
لكنه بلا جمهورٍ وبثٍ مباشر!
تتقاذفه اقدام الطغاة
في ركلات حقد بلا جزاء
المرمى بلا حارس ولا شِباك
فحارسنا على شواطئ الفقر
يصطاد بشباكه الأسماك
دفاعنا صُنِّف إرهاب
وهجومنا بات سراب
سكران بلا شراب
اعزل بلا حِراب
لا تَفتح لهم الأبواب
إقفل عليهم من كل قطرٍ باب
ضاع الشوط الأول
وخسرنا القدس
والضفة والجولان
والشوط الثاني
ضاعت كرامة الإنسان
والوقت الضائع دقيقتان
غزة هدفٌ هذا رِهان
خذ كأسك بعيدا عنا
فهذا هو كأس الخذلان
كأس العالم في قتل الأطفال
كأس العالم في حرق الأوطان
كأس العالم كي ننسى الجرح
ونغني للهدف المزري
ونتناسى الهدف الوطني
هدف تحرير الاوطان