الشعر الشعبي او النبطي شعر له محبوه وعشاقه وهم كثر لانه يحاكي لهجة الناس في كثير من البلدان وهو شائع في كثير من المناطق وتقام له المسابقات والفعاليات ولكن رأيي المتواضع أن اللغة العربية الفصحى هي الاصل في الكتابة الادبية لأنها تلغي الحواجز ويفهمها معظم الذين يتحدثون بلغة الضاد السامية ، الشعر الشعبي شعر مناطقي موجه لاقاليم تفهمه وتحبه وهو يحدد نوعية القراء ولا يكون موجهاً للجميع فلا يستطيع ابن المغرب العربي في العادة ان يتذوق شعر الجزيرة العربية ربما استثني من ذلك الشعر الشعبي المصري لان اغلب الناس تفهم اللهجة المصرية باعتبار وجود قوة (ناعمة) مصرية تتمثل في التلفزيون والسينما والغناء المصري فرضت نفسها على معظم الدول الناطقة بالضاد
لا انتقص هنا من قيمة الشعر الشعبي او النبطي ولكني اراه فرعاً مشتقاً من الاصل، واراى فيه تضييقا على القراء وتحديدا لنوعيتهم ومناطقهم بمعنى انه شعر اقليمي ضيق ولا تصل رسالته للجميع
اللغة الفصحى لغة جامعة وهي لغة مقدسة لانها حملت القران الكريم فلتكن لها الاولوية حفاظا عليها وتقديرا لمكانتها
كلامي اختي سارة ليس انتقادا (فنياً) للنص فانا لا اعرف ولا اتقن نقد النصوص الشعبية او النبطية ، وانما هو دعوة صادقة للكتابة باللغة العربية الفصحى ... النص كلماته دافئة ورقيقة ويعبر عن احساس جميل لدى كاتبته