حوار على حاجز امام الاقصى - حوار على حاجز امام الاقصى - حوار على حاجز امام الاقصى - حوار على حاجز امام الاقصى - حوار على حاجز امام الاقصى
مجموعةٌ من الجنود
لكل بطاحِ الأرضِ ينتمون
إلا للتي عليها يقفون
سُمْرٌ ...بيضٌ ....شُقرٌ ...حمرٌ
نظرت إليهم
وبكل مرارة الكون ...ابتسمت
حاجزٌ ....
مجندٌ لم يبلغ العشرين
سبابةٌ على الزناد
عينان تلتمعان بكل ما لا تطيق
طابورٌ طويلٌ
أطالع ساعتي ....لم يبق الكثير من الوقت
كثيرٌ من الاّملين بالصلاة يُعادون
تقتلني نظرات الخيبة على وجوههم
أخيراً ....إلى اخر الطابور ...وصلت
وذاك الجندي
يطالع هويتي ...ويطالعني
قال : تستطيع المرور
قلت : وماذا عن الاخرين ...لماذا يُعادون ؟؟؟؟
قال : ليس شأنك
قلت : قد أتوا للصلاة
قال: قد يكونوا (مخربين)
قلت: وما أدراك اني لست (مخرباً) ؟؟؟
قال: أنت فوق الخمسين ...هكذا أُخبرت
قلت : هل تلك مواصفات (المخرب) تحت الخمسين ؟؟؟
قال: لستُ أدري ...هكذا أُمرت .... ربما يكونوا متطرفين
قلت : الجميع متساوون
قال: ليسوا كذلك
قلت: بلى ... فعندما نصلي في الأقصى ....نصلي خلف إمامٍ واحد
قال: لماذا تصرون على الصلاة هنا؟؟؟؟ أيختلف عن بقية الأماكن؟؟؟؟
قلت : ولماذا تقف هنا أنت وتمنعنا؟
قال: لست أدري
قلت : ماذا ترى في القدس ؟؟
قال: عاصمة الدولة
قلت: فقط؟؟
قال: فقط....وماذا غير ذلك؟؟
قلت: لا شيء
قال: إنك تتكلم كثيراً ...فهلا مضيت
قلت : ما عدتُ أريد الصلاة هنا واستدرت
وعدت خلف الحاجز
وصلينا على الاسفلت
يا رب ....كنتُ لأبتاع بعمري ركعتين في الأقصى
لكن هل كنتُ لأخشعُ
تحت حراب الجند إذا صليت
انتهت الصلاة وغادرت ُ المكان
والاقصى يتباعدُ خلفي
نظرتُ صوب الاقصى
يا الله ....كم يبدوا بهياً رغم السجن والجراح
لوحت له مودعاً
وبغفلةٍ من عين الجندِ ...بكيت
يا رب ....كنتُ لأبتاع بعمري ركعتين في الأقصى
لكن هل كنتُ لأخشعُ
تحت حراب الجند إذا صليت
*****
يا رب إني غيرك ما خشيت
يا رب اني لغيرك ما بكيت
لو برماح الحقد قهروني
لغيرك ما صليت
وغير الاقصى
من بعد الشهادة ما تمنيت
أقسمت بربي رب البيت
طول ما الأقصى جريح
لا هدي قلبي ولا عيوني تبيت
يا رب ....كنتُ لأبتاع بعمري ركعتين في الأقصى
لكن هل كنتُ لأخشعُ
تحت حراب الجند إذا صليت
*****
يا رب إني غيرك ما خشيت
يا رب اني لغيرك ما بكيت
لو برماح الحقد قهروني
لغيرك ما صليت
وغير الاقصى
من بعد الشهادة ما تمنيت
أقسمت بربي رب البيت
طول ما الأقصى جريح
لا هدي قلبي ولا عيوني تبيت
مشكوور يا طيب على هالمشاركة التي تقطر ألما
شكرا اخي على مرورك الطيب
سيبقى الاقصى جرحنا النازف في القلب الا ان يعود حرا
و في القلب غصة ... لا اعلم ما هي المرارة ..والقهر في هذا الشعور ... يا الهي كيف يحرم الانسان من دخول بيته ...تصوروا يا معشر البشر ..أن يحرم الرجل من دخول بيته .. ان يحدد لك عمراً لذلك .... اااااااااااااااااااه انها قمّة الألم ... أيها الرائع ...ارسلت الى قلبنا ..رسالة ألم نكتفي من تلك المواجع دمت في حفظ الله ورعايته