رسالة الى زوجتي - رسالة الى زوجتي - رسالة الى زوجتي - رسالة الى زوجتي - رسالة الى زوجتي
زوجتي
يا أم أولادي، يا مربية الأجيال، يا من جعل الله بيني وبينك مودة ورحمة، يا من جعلك الله لي سكنا يحفني بالاطمئنان، وقلباً يحيطني بالعطف والحنان، فله - جل وعلا - الفضل والإمتنان
سامحيني يا زوجتي إذا جئت يوما مضطرباً، وصرخت بوجهك لا لشيء، لا لذنب مقترف، ولا لخطأ ٍ مرتكب، إنما لأمر واحد فقط لأن نظري أول ما يقع عليك، فأريد أن أنفس عن كربي، وأفرج عن همي، فأظن أن الصراخ سينقذني ويسليني، ولكن متى كان الصراخ يكشف الهموم ويزيل الغموم؟؟ وهل يتداوى مريض بتجرع السموم؟؟
كم سهرنا يا زوجتي والناس تظن أن السعادة تغمرنا
والعيش الرغيد يعمنا، ونسيم العيش الرغيد يداعبنا، وما علموا أننا لا نتسامر، ولا نقضي الليالي بالسهر، على رقص النجوم وضوء القمر،إنما نناقش أمور الحياة ، كما يفعل معظم الأزواج ، ولكن الحمد لله على كل حال، فأن يظن الناس بنا السعادة خير من أن يظنوا بنا البؤس والحرمان.
في الحياة يا زوجتي ذكريات حلوة، وأوقات لا نزال نشعر بطعم سعادتها كلما خطرت على بالنا رغم منغصات الحياة – وما أكثرها- وحياتنا جزء من هذه الحياة، كثيرة هي الذكريات الحلوة التي كانت فيها، وكثيرة هي الذكريات المرة التي مرت علينا، ولكن لحظة حزن تعادل ساعة من السعادة ، وموقف من الأحزان قد يساوي دهرا من السعادة، وهذا الأمر يعود إلى طبيعة الإنسان، وإلى عظم لحظة الحزن وقزم لحظة السعادة. .
زوجتي الغالية :المرأة لو أحسنت إليها دهراً، ثم أسأت لها يوما قالت لك: ما رأيت منك خيراً قط -وهذا كلام لا جدال فيه- ولكن بعض الرجال- وفي كل يوم، ورغم إحسان زوجته له لا يتحرك لسانه إلا بانتقاص زوجته، والإساءة إليها، تارة يتبرم من الأقدار، وتارة يكثر من السخرية والإنتهار، فينسى العشرة الطيبة والإحسان، وربما يتظاهر بالنسيان.
يظن كثير من الأزواج عندما تشتعل نار الخلافات بينهم أن غيرهم يعيش بسعادة، وكأنهم ما علموا أن الانسان في كثير من الأحيان أمام الناس يبتسم، ولكن القلب في الحشا والأعماق ينتحب، والفؤاد من الشقاء والتعاسة ملتهب.
أعذريني يا زوجتي إذا أطلت لساني أو انتقصتك أو أبكيتك بل أرجوك أن تسامحيني لكن الله وحده يعلم كم في القلب من المرارة التي عندما تغمر القلب فإنها تفيض كرهاً لا طوعاً على لساني. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يصلح أحوالنا وأن يعجل بفرجه علينا وعلى عباد الله أجمعين.
الحياة يا زوجتي مواقف وقد شهدت لك كذا وكذا موقفا يدل على نبل وأخلاق وتربية فاضلة، ومعدن طيب، فالحمد لله الذي جعلك أما لأولادي، وإذا فرقتنا الأيام يوما ما، ففي جنان الخلد نلتقي، إن شاء الله تعالى.
يظن كثير من الأزواج عندما تشتعل نار الخلافات بينهم أن غيرهم يعيش بسعادة، وكأنهم ما علموا أن الانسان في كثير من الأحيان أمام الناس يبتسم، ولكن القلب في الحشا والأعماق ينتحب، والفؤاد من الشقاء والتعاسة ملتهب.
رائعه
الله يحميكم لبعض
بس هيك المشاكل ملح الحياه
المهم انه نعرف كيف نحلها نختصرها