ألا تغضب !! - ألا تغضب !! - ألا تغضب !! - ألا تغضب !! - ألا تغضب !!
شيءٌ من الأحزان ..بل كل الأحزان ...و شيءٌ من القهر بل كلُّ القهر يعتريني ويعريني في كل يوم ..عندما أستيقظ في الصباح وأنا لم أتقن شيئاً جديداً سوى الصمت فالصمت فالصمت ..فتباً لي وللصمت !!
ألا تغضب ؟!
ألا تغضب
ألا من جبنك مللت ..ألم تتعب
أحزنك الساكن فيك
ألم يشكي ..ألم يبكي
ألم يؤلمك ..ألم يناجيك
أم أن الدم فيك لا ينضب
فأخبرني عن تكوينك أكثر
عن قهرك ..عن غيرتك
عن "حِرقتكَ" ..عن مروءتك
..أخبرني عن شيءٍ أكبر
لكن لا تصمت ولا تنحَب
..ان كنت ترى الحديث صعباً
فصدقني ان صمتك أصعب
فابنك الذي في الساحات يلعب
سيأتي يوماً ويبكيك شاكياً
عاش أبي ...و مات أبي
ولكن أبي لم يتعب ..ولم يغضب
فأخبرني متى تتعب لكي تغضب !!
...
أخبرني عن طفلٍ فيك
لم يجد بيتاً..يأويه
لم يجد نهراً يسقيه ..
لم يجد وطناً يكبر فيه ..
ولم يجد شيئاً فيه يلعب
وأنت ما زلت لا تلعب
و ما زلت لذلك لا تتعب
وهذا يعني أنك بعدُ... لم تغضب!
عروبتنا ...حضارتنا
عزتنا ...وكرامتنا ...فهيبتنا
كلهم ماتوا هنا..
وأنت ما زلت لا تغضب
فلسطيننا ...عراقنا ..
سوداننا ...لبناننا
أوطاننا ...وأوطاننا ..فوطننا
كلهم حرقوا هنا ...
وأنت ما زلت لا تغضب !!
وفي ليبيا تهان عزتنا..
فامرأة تصرخ مغتصبة
شرفي ذهب به المرتزقة
والصمت فينا لا يحرك لنا قصبة
وأنت مازلت هنا لا تتعب ..و لا تغضب!!
أيها المارون على أخبار أمتنا ..
أبكيتم قليلا ..أنحبتم قليلا ..
وصمتم كثيراً ..فكثيرا
وأمسكتم بسواعدكم المنديلا
وبكيتم مثل النساء وتلاطمتم خدودا ..
وكلٌ منكم لم يتخطى الحدودا
وأنتم لم تنجبوا لنا بعد :
من من هذا يتعب..ولهذا يغضب !!
فأنا أيضاً قد ضقت ذرعاً ..
ومللت صمتاً ...وجننت وأنا أسأل
ألكل هذا ألا تتعب ..ألا تغضب !!
صمت البشر 26-3-2011... أكلني "الموت" ..وأنا أستمع لأمرأةٍ عربيةٍ في ليبيا تصرخ قد اغتصبوني ..فبلعت الصمت كعادتي ..وسألت نفسي متى أغضب !!
حسبي الله على كل من ظلم وتجبر ..صديقي إن مع العسر يسر.. وإن الفرج مع الكرب و إنه لا يدوم الحال و إن الأيام دول يداولها الله بين الناس ..
هي حال أمتنا وا أسفي
يا الله .... ما هذا الحال الذي وصلنا اليه.... متى نغضب متى نزلزل الارض من تحت اقدامهم .... صدري محمل بالهموم ولا مكان للنوم هذه الليلة بين طيات غرفتي الحزينة و سريري المتهالك تحت جثة هامدة لا تسطيع تحريك ساكن و تساء المسلمين يصرخن....
بالرغم ما في كلماتك من الم ودموع بالرغم ما فيها من غضبٍ صامت ساكن لا يتحرك الا انني اجد فيها نبضُ ثائر لا يهدأ ...يدير عواصفاً بدأت منذ لحظات ....
هدأنا كثيراً ...صمتنا كثيرا...فلا بد ان تأتي العاصفه التي كان ما يسبقها هدوئاً يصبغنا عاراً ومهانه.
ثارت احرفك كما ثارت شعوبنا اخيراً
تخبرنا حروفك بأن هنالم دمٌ حامي ثائر ما زال في العروق العربيه
حتى ولو بقيت في صمتها ....كنت على يقين ان النخوه ماتت في عروق العرب ...الحمد لله اني قد اخطأت ...فما زال هنالك القليل...اشكرك على ابداعك الذي لا ينضب ولا يعرف للصمت طريق
حسبي الله على كل من ظلم وتجبر ..صديقي إن مع العسر يسر.. وإن الفرج مع الكرب و إنه لا يدوم الحال و إن الأيام دول يداولها الله بين الناس ..
هي حال أمتنا وا أسفي
بالتاكيد لن يطول هذا الأمر ...فاشتدي أزمة تنفرجي ...
لكن لا بد من العمل والعودة الى الله في كل أمور هذه الدنيا
أسعدني مرورك يا صديقي
بغض النظر عن المناسبه الحزينه اللتي كتبت فيها هذه القصيده اخي الكريم صمت البشر , ولكنها من اجمل ما سمعت من اشعار. بالاضافه الى انها تحمل معاني راقيه وقيم انسانيه وحس عربي كريم وشريف.
اقول لك ربما انك قد صمتّ دهرا , ولكنك نطقت ذهبا
كل التقدير والاحترام لشخصك الكريم ولقلمك الراااااااقي
يا الله .... ما هذا الحال الذي وصلنا اليه.... متى نغضب متى نزلزل الارض من تحت اقدامهم .... صدري محمل بالهموم ولا مكان للنوم هذه الليلة بين طيات غرفتي الحزينة و سريري المتهالك تحت جثة هامدة لا تسطيع تحريك ساكن و تساء المسلمين يصرخن....
لا أدري متى نغضب ...هذه فقاعات عربية ..تحارب بعضها البعض ...وعدوها يتمتخر فو سفح جبالها ...ويا للعار ويا للعار..رضينا بالذل والخزي ولا حول ولا قوة الا بالله
صديقي المغترب بورك قلمك وبوركت غيرتك وحرقتك ....
دمت في حفظ الله
حسبي الله ونعم الوكيل بكل ضمير عربي ميت
بكل شرف مسلوب
وين المروءة والشرف وين الضمير حسبي الله ونعم الوكيل بكل الامة العربية
والنعم بالله وكيلا ..لا يكفينا أن بقى نلوم الزمان ونلوم ونلوم ..ان الاآوان لننتصر على الظلّام والظلم ...
اليوم لا بد أن نعيد حساباتنا ...وأن نغلق دفاترنا القديمة لنحسبها من جديد كيف تعود حضارتنا وكيف نرتقي بعزتنا وشرفنا ...
مرورك كالعادة يسعدني كثيراً بورك قلمك أيها الغالي
بالرغم ما في كلماتك من الم ودموع بالرغم ما فيها من غضبٍ صامت ساكن لا يتحرك الا انني اجد فيها نبضُ ثائر لا يهدأ ...يدير عواصفاً بدأت منذ لحظات ....
هدأنا كثيراً ...صمتنا كثيرا...فلا بد ان تأتي العاصفه التي كان ما يسبقها هدوئاً يصبغنا عاراً ومهانه.
ثارت احرفك كما ثارت شعوبنا اخيراً
تخبرنا حروفك بأن هنالم دمٌ حامي ثائر ما زال في العروق العربيه
حتى ولو بقيت في صمتها ....كنت على يقين ان النخوه ماتت في عروق العرب ...الحمد لله اني قد اخطأت ...فما زال هنالك القليل...اشكرك على ابداعك الذي لا ينضب ولا يعرف للصمت طريق
دمت بحفظ الله ورعايته
ربما بات في الشعوب شيءٌ من الأمل لكن صدقاً مازالت بعيدة كل البعد .... أتمنى جني الثمار ..ما حدث في تونس وفي مصر هو نصر على شخص من مجموعة الفاسدين...والنصر لم يكتمل بعد ...
مرورك دوماً هو الأروع ... ودوماً تضيف الكثير بمرورك ..
دمتِ في حفظ الله
بغض النظر عن المناسبه الحزينه اللتي كتبت فيها هذه القصيده اخي الكريم صمت البشر , ولكنها من اجمل ما سمعت من اشعار. بالاضافه الى انها تحمل معاني راقيه وقيم انسانيه وحس عربي كريم وشريف.
اقول لك ربما انك قد صمتّ دهرا , ولكنك نطقت ذهبا
كل التقدير والاحترام لشخصك الكريم ولقلمك الراااااااقي
الحمد لله ...أن أن تجد كلماتي انسان بمثل قدرك يقدرها ...لكن كلماتي هي وجع في داخلي وربما وجع في داخل الكثير منا ...
نسأل الله أن يرحمنا برحمته ويعفو عنا بعفوه