في عيدها - في عيدها - في عيدها - في عيدها - في عيدها
هي نور الفجر .. مصباح الحياة ..رمز الحب والحنان ..منبع العطاء ومعينه الذي لا ينضب أبدا ..
نسجت من الظروف نجاحات أقرب الى الأساطير ، وحولت الحرمان الى طاقة تمردت على الظروف ، ضحت بالكثير وكافحت لتقدم أبناء يفخر بهم الجميع .. هي الأم بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني سامية جميلة ...
الأم التي وضعت حياتها بين يدي أبنائها ، ودفنت أحلامها في أعماق قلبها ، ونسجت من أحزانها ثياب فرح كست به أيتامها ، وصنعت من عوزها غنى لنفس وروح صغارها ، فقدمت قصة كفاح فريدة أختلطت فيها الدموع بالعرق .. ومشاعر الأرق والضنى بالحب والرضا ، لترسم من خلالها ملحمة إنسانية تؤكد أن المرأة هي الأصلب في المحن والأشد في مواجهة الأزمات ، وأن الفقر والجهل والحزن والألم ليسوا مبررات للفشل ولا مدعاة لليأس أبدا ..
اتعرفون عن من اتحدث ؟
أمي الحبيبة..
اسمحي لي أن أقدم لك هذه العبارات عربون شكر، من أصدق قلب يهديك الشكر والامتنان تمجيدا لعطائك الكريم، وحنانك اللامنتهي، وحبك اللامحدود، وخوفك المستمر علينا..
أمي الحبيبة..
إنكِ لا تستحقين يوم واحد لأذكرك فيه، وليس من الصحيح أن تكون لك مناسبة كي نحتفل فيها من أجلك، لأنكِ تستحقين أن تكون كل الأيام أعيادا ومناسبات وذكريات لك..