جريدة الرأي ... الفيصلي اضمر - جريدة الرأي ... الفيصلي اضمر - جريدة الرأي ... الفيصلي اضمر - جريدة الرأي ... الفيصلي اضمر - جريدة الرأي ... الفيصلي اضمر
الفيصلي يتهاوى
الخسارة التي عصفت بالفيصلي امام البقعة جعلته قطباً يتهاوى عن منصة التتويج باعتباره حاملاً للقب رغم ما تبقى من مباريات الدوري.
لا ننجم بالغيب، ولا ننتظر من يقول ان الكرة لا تخضع للمنطق وان لها من العجائب والمفاجآت الكثير ، بعد ان تراجع الفيصلي الى المركز الثالث وتوسع الفارق بينه وبين المتصدر الوحدات.
هل
اصبح الوحدات القطب الاوحد في الدوري ؟
القراءة لتراتبية الفرق منذ اسابيع تؤكد بـ«نعم» واذا ما واصل الفيصلي تراجعه وشباب الاردن تعادله فان فارق النقاط الذي يفصلهما عن الوحدات سيكون مضحكاً، ولا نظن ان هذا ضرب من الخيال، وما على الفرق جميعها باستثناء منشية بني حسن ان «تفتح بيت العزاء» لأن هذه الفجوة الكبيرة بين المتصدر والفرق المطاردة انما هي مؤشرعلى ان الكرة الاردنية ليست بخير وان كل موسم يأتي، هو اسوأ ما قبله، فماذا تنتظر الاندية؟
خسارة الفيصلي الاخيرة، اكدت ان الفريق يستنفد قواه من مباراة لأخرى، بدليل انه تعادل بشق الانفس مع اليرموك في المباراة ما قبل الماضية، في حين ان الوحدات يفوز بـ«نصف فريق» حتى وهو يخسر بقرار اتحادي، فماذا لو لم يُخسّر امام المنشية؟
صحيح ان النتائج التي تخرج بها الفرق كل اسبوع تبدو كالذي يلعب «النرد» او ينافس بالقرعة او كما هي البداية التي يجريها الحكم بين فريقين، ولكنه في جميع الاحوال ليس من المقبول ان يكون فريق كالفيصلي يصل الى ما وصل اليه دون ان نعرف ما الذي يجري للاعبين في الملعب وهو يضم نخبة من ابرز وافضل اللاعبين في الاردن، اذ يكفي المتابع ان يشاهد قصي ابو عالية العائد من جديد وكذلك محمد خميس وبهاء عبدالرحمن وعبدالهادي المحارمة وخالد سعد وحارس المنتخب لؤي العمايرة.
هل باتت الروح القتالية غائبة عن الفريق، ام هو قصور في الجهاز الفني، ام ان ادارة النادي صدق فيها القول انها دفنت رأسها في الرمال وعلى طريقة « النعامة»؟
عندما نركز في هذه «الزاوية» على الفيصلي ، فلأنه فريق لا تنقصه الكفاءة والخبرة، ولأنه فريق عريق يفترض ان تكون لديه «مناعة» بحيث لا تجعله فريقاً يترنح امام فرق لا تملك من مقومات ما يملكه سوى انها فرق تصنف بـ»الاحتراف»، وهذا بالتأكيد لا ينقص من مكانة البقعة او اليرموك او المنشية او بقية الفرق التي حققت الفوز على الفيصلي او تعادلت معه او تلك التي فاز عليها الفيصلي.
في العقود الماضية كان امراً مألوفاً ان يفوز الفيصلي بالبطولة ويحرز في المباراة الواحدة ثلاثية او رباعية واكثر من ذلك ، ولكن من المستغرب في العقد الماضي، ومع بداية هذا العقد ان يكون الفيصلي «نسرا مهيض الجناح» يقع في «شرك» الفرق الاخرى، عاماً اثر عام، بعد ان ظل يحلقّ في فضاء محلي وخارجي، كدنا نقول عنه «القطب الثابت» في مسيرة الاندية الاردنية.
الاسبوع السابع عشر من الدوري وما سبقه من اسابيع تكشف ان الفيصلي عاجزعن ان يسترد صورته المضيئة او بعضاً منها، فماذا تنتظر الادارة الجديدة التي جاءت لإصلاح ما عجزت عنه الادارة القديمة، ومن قال هناك ادارة جديدة وادارة قديمة ؟!
قالوا :الاندية الكبيرة تمرض ولا تموت، ونحن نقول: الاندية الكبيرة لا تمرض الا اذا كانت الادارات عاجزة عن تقديم العلاج، وهذا ما يحدث لكثير من انديتنا ان لم نقل جميعها، ولكن علينا ان نقول مرة ثانية وثالثة وفي كل مرة: كل التقدير لفريق وادارة نادي منشية بني حسن، فارفعوا القبعات لـ«الأشاوس»، لأنه سائر في طريق الثبات في الدوري، بينما اندية كبيرة وعريقة تترنح وتتدحرج!
اجزم ان كاتب المقال يتابع مقالاتنا هنا في المنتدى بشكل حثيث جدا
كل ما تناوله من نقاط تكلمنا به قبل ايام في عدة مواضيع منفصلة تناولنا فيها طبيعة الخريطة الجديدة للكرة الاردنية
اجزم ان كاتب المقال يتابع مقالاتنا هنا في المنتدى بشكل حثيث جدا
كل ما تناوله من نقاط تكلمنا به قبل ايام في عدة مواضيع منفصلة تناولنا فيها طبيعة الخريطة الجديدة للكرة الاردنية
اكيييد رح يكون اي واحد او اي اعلامي متابع للمواقع الرسميه للنوادي
هذا الكاتب يحاول تحريض الفيصلي بطريقه غير مباشره ويريد استفزازهم بهذا المقال فهو تانيب لا اكثر !
على اي حال انتهت مسالة القطبين ولا يوجد سوى الوحدات على الساحه