إبــرة تخــــــــــدير ..... بقلم البعد الثالث - إبــرة تخــــــــــدير ..... بقلم البعد الثالث - إبــرة تخــــــــــدير ..... بقلم البعد الثالث - إبــرة تخــــــــــدير ..... بقلم البعد الثالث - إبــرة تخــــــــــدير ..... بقلم البعد الثالث
أحياناً تقدم لنا يد الحقيقة التي لا تخطئ أبداً الكأس الذي ملأناه سُماً... فنحتسيه رغم أنوفنا و لا نستطيع ردعه... ليس لقبولنا حكم القدر العادل و لكن لعجزنا عن تفادي رد القدر الرادع... أو لخجلنا من الاعتراف بكبيرتنا.
فكأنما يستجدي سارق الحقيقة العدالة الناقصة.. أو كأنما يعتقد الطرف الجائر إمكانية إخفاء الوقائع و طمس الأدلة.. و يحاول ذلك السارق ضخ سوائل التخدير المؤقتة... للحصول على ذلك الوهم الزمني اللازم لولادة تلك الفكرة اللقيطة التي أُخصِبت في ثنايا عقله بفعل فواعل... أو لربما تتلاطم الأفكار في رأسه المنفوخ بفعل عواصفه الواهنة التي لا تقوى حتى على اقتلاع زهرة... فتثور فيه الحمية و تأخذه العزة بالإثم فعيش ومضة النصر الخافتة.
و أن أجسادنا كما تعلمون ليست هزيلة... و لا تستجيب لتلك الإبر المخدرة مهما زادوا جرعتها... و لكن المساحة السطحية من أجسادنا المُعرّضة لتلك الإبر تجعلنا أكثر تأثراً و أكثر تفاعلا معها لإعطاء نفس تلك الأعراض المرجوة... لنأمن تلك الجراحة الدموية التي ستساعد على نشر ما حُصر من سرطان فينا.
و قد نضطر أحيانا إلى الدخول في حالة شبيهة بالغيبوبة.... لنرى ما يُحاك في دهاليز القرار المعتمة... و لنعلم حجم الخيوط التي تشابكت في كواليس الشفافية الزائفة... و لكن العديد منهم اقتنع بنجاعة طريقته و فعالية أداءه لدرجة أنه أصبح واثقاً من حرفيته الكاذبة من قدرته على إجراء العديد من العمليات القسرية و القيصرية دون الرجوع إلى أساتذته... و عليه و مع كل هذا سنبقى أول من خط الحروف الأولى في علوم الجراحة الدموية و التخدير و تضميد الجراح و إعادة فتحها لو شئنا... لذلك نعلم الطريقة و نعلم النتائج و نعي تماما كيفية التعامل مع هكذا حالات...
و من منكم تعلم الدرس الدموي فليأتي ليلقننا الدرس الذي أعطيناه إياه.... و عندها سيُفاجأ بعبقريتنا و مهنيتنا.
اخي الكريم في بعض الاحيان كثرة ابر التخدير تعطي مفعول عكسي بطريقة تصبح الابرة بدون مفعول والجسم اصبح متعود على التخدير الا اذا انتفض الجسم في وجه الابرة وفي وجه الطبيب وبحث عن طبيب اخر ....
اخي الكريم في بعض الاحيان كثرة ابر التخدير تعطي مفعول عكسي بطريقة تصبح الابرة بدون مفعول والجسم اصبح متعود على التخدير الا اذا انتفض الجسم في وجه الابرة وفي وجه الطبيب وبحث عن طبيب اخر ....
صدقت أخي ابو الوليد ... عند التعامل مع اي كائن بنفس العقاقير و لمدة طويلة يُكون الجسم نوع من المناعة التي تجعل من العقار مادة عديمة التأثير