شخصية البطل .. وإنزال جوي ناجح - شخصية البطل .. وإنزال جوي ناجح - شخصية البطل .. وإنزال جوي ناجح - شخصية البطل .. وإنزال جوي ناجح - شخصية البطل .. وإنزال جوي ناجح
شخصية البطل، هذا أقل ما يمكن أن يقال عن مباراة المارد مع " منتحلي شخصية الضبع"، إذ لم يكن الهدف الذي سجل في مرمى " البديع" في الشوط الأول سوى وخزة شوكة في جسد الأسد، الذي ما التفت لتلك الشوكة ،وإنما استمر في مطاردة" روح الضبع" حتى النهاية فأرداه " مزعفلا بتراب الخيبة".
لقد اظهر نجوم الوحدات شخصية الفريق الفذة، وكان نجوم اللقاء دون استثناء عند المسؤولية، ففي حين أعتقد " رفاق الشرايدة" موزع الهدايا بالمجان أنهم حسموا اللقاء مبكرا، كان الوحداتيون عند حسن ظننا بهم، فالتهموا الوجبة السريعة" مجانية التوصيل" بفنية عالية،وبأهداف أقل ما يمكن وصفها به أنها اهداف " كريم كراميلية" بنكهة وحداتية أصيلة.
لقد كان الإنزال الفردي والجماعي من مظليي الوحدات بقيادة " الكولونيل دراغان" وبتنفيذ عالي الجودة من فرقة الموت بقيادة" السيرجنت رأفت" في الخطوط الخلفية لمعسكرات الضباع ، إنزالا ناجحا بكل المقاييس ، فقد أصاب الذهول تجمعات " الضباع" التي تفاجأت بالعملية السريعة ،فرفعت الراية البيضاء،وألقت أسلحتها الدفاعية والهجومية تحت أقدام " فرقة الموت" التي قضت على آخر آمال المنافس في الخروج بخسائر قليلة، فكانت النتيجة كارثية على المستوى الكروي والخططي وعلى المستوى النفسي، وما فعفطات" غاز الهيليوم الغبي" إلا انعكاسا لانهيار الجانب النفسي عند الخصم" يلي إضمر".
لقد حدثتكم احبتي في لقاء ماقبل المباراة عن " صبابين الشاي" إذا كنتم تذكرون، وقد قلت لكم إن لاعبينا وفرساننا سيصبون أهدافهم في مرماهم صبا صبا، ووعدتوني إن تحقق ذلك ان تصبوا لي الشاي حلوا حلوا في الكؤوس والأقداح، فهنيئا لنا الشاي المحلى " بقطع السكر الثلاث" وليشربوا شايهم " مرا مزا علمقا" وليتجرعوه لحين مباراة الأياب، لإننا إن شاء الله سنجعلهم " يسفّون الشاي العيدان سفا سفا" ونحن معهم على الوعد، وعندها لن تنفعهم" علب الهدايا" ولا " ملبس ناشد إخوان" وسك عالشاي يا معلم.
عودة الصقر كان لها مفعول السحر والله لما شاهدته يجري عملية الاحماء تفائلت ولما نزل ع الملعب انقلبت المباراه ومن اول فرصه احرز الهدف فكان عند حسن الظن الحمد لله على الفوز