بأمسي حصل يا عزيزتي ... - بأمسي حصل يا عزيزتي ... - بأمسي حصل يا عزيزتي ... - بأمسي حصل يا عزيزتي ... - بأمسي حصل يا عزيزتي ...
إلى المجنونة ... حيث التقينا دون مساعدة من أحد.. وإليَّ في بعض الأحيان..
هم...
يسكبون في الروح أكثر ماء النار.. فيشوه الوجه واللحظ معاً ... نترائى لهم بأننا محض إختيار ... أو صدفة قدر... يعلنون حبنا ويذهبون بنا إلى قلق وحيرة سرد لذات لم نجدها بعدُ في شرقيتهم التي أمرضتنا وما أشفتنا ...
الألم !!!
هو أن نحتاج رفيق القلب خمس دقائق مجردة من زيادة او نقصان ...نصرخ بطفولة عمياء إني أحتاجك.. لا تذهب ابقى قليلاً .. ما ذنبي أنا ؟ لكن ابقى قليلاً فيغادر.. يحيرني السؤال إن كانت خمس من حياته ليست لي؟ فكيف بخمس سنين!! أكان وعد محض إفتراء ؟ الألم أن تصاب بغمة حتى لو كانت ناقصة عقل ودين.. أنت مصاب بها بذهول ... فتصاب بغمتين .. غمة أساسية تصاحبك منذ الولادة... وغمة ذهبت بعدم الانتظار ... يفارق النوم قدرتك الطبيعية على اجتذابه، تبرر له غيابه... تقول عسى أن يدفعه الشوق ليتصل !!! فلا يفعل .. عسى أن يدفعه القلق ليتصل !!! فلا يفعل ... عسى أن يدفعه الخطأ ... بت أطلب الخطأ حتى يتصل !!! فلا يفعل ! ويذكرك بأنه سيتحدث غداً! إذاً لا تفعل لا تتحدث غداً ولا تأتي علَّ تسليتك تكـُ أكثر قرباً مني إليك.. وأنا!!! أغيب بيني وبين نفسي يومٌ؟ يومان؟ عشرون؟ أنا لا أعلم مقدار حاجتي حين يحضرني شعورٌ بالإهمال...
الشوق...
الشوقُ فعل المحبين عزيزتي... والشرق؟ لا يعلم من الشوق الذي علمناه كلتانا سوى أن يحاسبنا على حماقات لو قيست هويناً لما كانت ولا أضرجتنا بغيابهم حسب حاجتهم الأساسية فينا ...
ألا فاتركيه ... اتركيه، تخاطبك نفسك، و تسمعينها أكثر ما تسمعين قلبك ... اتركيه...
أنت تطرحين الأسئلة و انتِ و تجيبين ... ربما اجاباته لم تعد تكفي، ربما تكفي ... ربما خوفك منه أو عليه هو من يجيب، كل الإجابات عندك و أنتِ من تختارين ...
مقابل ليلة من ما تسميه إهمال ... ليلة ... بمراهقة تختارين يوم ؟ يومان ؟ أسبوع ؟ اختاري ... كما تريدين لكن ربما هو لن يرجع، ضعي هذا الإحتمال في الحسبان أيضاً فمراهقة العاقل ... تصيب الحكيم بالجنون.
مقابل ليلة ... قد لا يكون موجوداً ... أو يكون مضطراً ...ربما يكون متعمداً !!! لكنه كان يظن انه سيكون معك أكثر من 5 سنين ... و الأدهى أنك تعلمين ...
سيدتي
ارجعي فربما هو يحتاجك أكثر مما أنت تحتاجيه ... و صبيانية الأفعال تذكي غضب الحليم فيجن ... فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ...
بإختصار شديد ... إن لم تحبي شرقيته ... فأنت لم تحبيه
وتأتي الرسالة مقلوبة رأساً على عقب؛ إن كنت قد إحتجت لخمس دقائق من حياتك كي أبث لك شكواي اللحظية... إن كانت كل شكواي لن تأخذ بأكثر من خمس دقائق مجردة كما قلنا من زيادة أو نقصان ... إن كنت حقاً واجب الحضور فيها!!! أعلمت جهد البلاء ماهو؟
جهد البلاء هو الألم والألم قلته .. هي أن تحتاج خمس دقائق معدودة لرفيق القلب فلا تجده!!! أكانت إمرأة مراهقة في فعلها؟ أكانت صبيانية الفعل؟ لا لم تصل الرسالة بأكثر مما هو مقلوب رأساً على عقب... لكن ما هو أكثر من الألم أن يصاحب الألم اتهام غير مبالي بصدق القلب واحترافه الصدق في علانية العشق.. ما هو أكثر من الألم أن يأتي الوعيد فلا يبالي بقسوة انتظار خطأ الاتصال... ما هو أكثر من الألم... ويحي أأبرر قلبي؟ أم أبرر صدقي؟ ويح وألف ويح لي إن فعلت لا خوف يسكنني بلحظتي هذه كما يفعل الألم وما هو أكثر من الألم
الأهمال لا يداوى بالبعد ؟؟؟ ما هكذا تورد الأبل ...
ألمك هو مسؤول أن يداويه ... و الخوف من الفعل هو ما يخلق التهديد، لكن هي مراهقة و صبيانية أن نخفي وجودنا عن من نحب لأجل خمس دقائق !! ولا نعطيه دقيقة واحده ... عل لديه ما يرضينا !!!
تبقى الحياة مجهولة و لحكمة الخالق حجب عنا معرفة القدر، فتبقى 5 سنيننا صفحة بيضاء نخط عليها ما يجعل بقية العمر كتاب نفرح كلما قلبنا صفحاته، حنين للماضي و ترقب للمستقبل.
سيدتي
يقولون العتب على قدر المحبة ... اذن فل نعتب و نصرخ و نغضب ... فلنخرج عن طورنا و نجرح ... لكن تبقى القلوب هي من يسامح و يغفر ... فلنترك لها خيار أن تحكم و تقرر ... لكن البعد ... البعد يعني أن القرار قد صدر .
قبل أيام قليلة كان يخاطبها بكلمات نزار ... و كان يتخيل ابتسامتها
من حقه أن يقاتل لأجل استعادة تلك الابتسامة ... و ليس من حقك أن تنسحبي من تلك المعركة ...
رسائلها لي قد وصلت منذ أمد أخي دياب و قد أجبتها ... الكلام هنا لم يكن خاص ... بل كلام و نصائح لرجل و أنثى بشكل عام و لم أكن أنا المقصود أو غيري !!!
المنتدى عام أخي الكريم ... و الأمور الخاصة لا تناقش بين العامة حتى لو كانت رسالة أو عتب ... نحن أوعى من ذلك يا رعاك الله ...
السلام عليكم
أولاً أحببت أن يبقى ردك كما هو وردي كما هو ...
للأسف كنت أتمنى أن ثقتك بصمت البشر أكبر من هذه ..فأنت تتهمني بجهالة ..أنا أتحدث عن النقاش الذي دار هنا ... أنتم اتخذتم اسلوب تقمص شخصيات والرد بها ...فأنا لم أتحدث عن شيء آخر .. أرجو أن لا نتسرع بالأحكام أخي الكريم ...لك و لمي كل الاحترام ... أرجو أن نتقبل رأي الآخر ونظن خيراً بالآخرين