لك ما تريد يا من تمنيت من دنيا الرجال - لك ما تريد يا من تمنيت من دنيا الرجال - لك ما تريد يا من تمنيت من دنيا الرجال - لك ما تريد يا من تمنيت من دنيا الرجال - لك ما تريد يا من تمنيت من دنيا الرجال
خاطرة كتبتها وأتمنى أن تنال إعجابكم
ستصل رسالتي هذه حتماً ... لكنها لا تستحق الإرسال
قالت له :
هل فعلاً هذا ما تريده؟
إما التواصل المستحيل أو الفراق الأبدي؟
هذا ما كنت تعنيه دائماً في كلامك لي
كوني كما أحب وأشتهي ...
جملتك الشهيرة ...
كوني ... فكنت كما أردت
بذلت قصارى جهدي لإرضائك
لا لشيء سوى لأنني احببتك
فعلت ما لم اتخيل بيوم بانني سأفعله ... فقط لكي أنال رضاك
في كل خلاف بيينا كنت تعذبني بجمل تحمل معنى الفراق
وأنت كنت من تبادر بالرجوع والإعتذار
كنت أتجاوز عن تلك التصرفات
لأنني كنت على يقين بحبك وتمسكك بي
لن تجمعني بك الدنيا بعد الآن ... ولن تجمعني بحبيبة من بعدك
لقد تشتت تفكيري وشل كياني بجملتك هذه
سأتعلم كيف انساكي ... وأنتِ تناسي أنكِ كنتِ ذات يوم ,,,
كنتُ ماذا؟ حبيبتك؟ أم فتاة عابرة كغيرها ممن مررت بهن في حياتك؟
انسي كل ما كان بيننا
فأجبته بأنها ذكرياتي ولي الحرية بها
كنا نعود بعد الخلاف أجمل مما كنا قبله
لا نحاول فتح ما يعكر علينا لحظاتنا السعيدة
فهل اقتعت بأنني كنت كما تريدني أن أكون !!!
لا ولن أنكر بأنك علمتني الحب وأسراره
و عشت معك أجمل لحظات حياتي
لقد شعرت بالنشوة والفرح الامحدود يغمرني عندما أخبرتني بقرارك
ذلك القرار الذي طالما تمنيت أن اسمعه منك
لانه فعلاً جعلني أحس بحبك لي وبالتضحية التي ستفعلها لأجلي
كان قرارك كافياً ليزداد يقيني بأنك لا تستطيع العيش بدوني
فحلمت ولأول مرة بحياتي بفستاني الأبيض ... بقصري الصغير بين أحضانك
حلمت بابني الذي تمنيت أن يكون بطيبة وحنية أبيه
أنبت غريزة الامومة التي تناسيتها قبل أن أتعرف عليك
أخبرتك ذات مرة بأنني لا أحب اسمي
لكنني أحببته جداً لأنني سمعته من شفتيك ...
بنبرة صوتك الجميييييييلة التي أضفت سحراً وجمالاً لا يوصف لاسمي ...
كان اسمي له طعماً آخر عندما تردده
تحدثت معك لآخر مرة والدموع تحرق عيناي اللتان باتت تلمعان بقربك
باحمرار عيناي
بانتفاخهما من كثرة النحيب
باصفرار وجهي
فقد بدأ الصيام لدي
ليس عن الطعام فحسب ... بل عن الكلام ... بل عن كل من حولي
لم استطع أن اواجه الناس يومها وبت أسيرة البيت لكي لا أسأل ما بكِ
أخبرته بأنني سأبقى احبه ... وسأبقى أنتظره ما حييت
وتعمدت أن تكون آخر كلمة يسمعها مني تلك الكلمة التي لطالما تمنى سماعها
فهل يذكرها؟ بل هل أحس فعلاً بمعناها؟
فماذا كانت ردة فعله ؟
هل فعلاً هذا ما تتمناه؟
لك ما تريد
أقولها بكامل إرادتي
:
لك ما تريد
فأنا الآن أحررك من كل وعودك لي
يا من أحببت
ويا من تمنيت من دنيا الرجال
هل عُدْتَ تكتب من جديدْ
قصصا ً ممزقة الوريدْ
نزفتْ دماء سطورها
فبدتْ
كألواحِ الجليدْ
لا دفئ في كلماتها
لا حُبَّ
لا شوقا ً جديدْ
أمسِك فلست ُ أريدها
أيام بؤسكَ يا بليدْ
ما عاد يخدعني النفاق
ولا التزلّف والوعيدْ
وتحرّرت نبضات قلبي
من هواكَ فلا مزيد
هذا قراري فابتعدْ
أنا لا أريدك لا أريدْ
ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة ....
اذن يمكننا بالنسيان أن نشيع موتا من شئنا من الأحياء
فنستيقظ ذات صباح و نقرر أنهم ما عادوا هنا .....
بامكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب
أن نخترع لهم و فاة بسكتة قلبية قلمية مباغة ... كحادث سير ، كحادث غرق
و لا يعنينا ذكراهم لنبكيها كما نبكي الموتى ....
نحتاج أن نتخلص من أشيائهم من هداياهم من رسائلهم من تشابك ذاكرتنا بهم ,,,
نحتاج على وجه السرعة أن نلبس حدادهم بعض الوقت ، ثم ننسى ....
ان كان بإمكانك ... فافعل
أما أنا فيا ليتني أستطيع ......