يحكى ان جماعة من العرب اثارت ضبعا هزيلة كانت تحوم بالقرب من ديارهم فأخذوا يركضون خلفها يريدون قتلها ... فهربت الضبع ودخلت خباء شيخ منهم... وطلب رجال القبيلة من الشيخ ان يخرجها... فرفض الشيخ فانصرف الرجال وهم يحذرون الشيخ من مغبة ايواء الضبع ... الا انه لم يستمع لنصائحهم وطلب منهم ان يتركوا الضبع وشأنها... وكانت الضبع هزيلة فأشفق عليها الشيخ واحضر لها حليبا وجعل يسقيها حتى عاشت... وقام الشيخ بتربيتها في خبائه مطمئنا الى انها ستحفظ له المعروف الذي قدمه ليبقيها على قيد الحياة ومرت الايام... وفي ذات يوم وبينما الشيخ نائم...اذ وثبت عليه الضبع فقتلته... فقال شاعرهم في ذلك :
ومن يصنع المعروف في غير اهله يلاق الذي لاقى مجير ام عامر
اقام لها لما اناخت ببابه لسمن البان اللقاح الدواثر
فأسمنها حتى اذا ما تمكنت فرته بانياب لها واظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من يجود باحسان الى غير شاكر
اخي انا اتكلم عن اليهود لانه مشهود لهم بالقران انهم اهل غدر فالغدر هنا خيانة اما الاصدقاء والاقارب فالغدر منهم ظلم لان الله قاليا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمافلا تظالموا وعبادي تخص المسلمين فبين المسلمين مظالم
ولقد قيل شعرا
وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند
وجزاك الله بالاحسان احسانا
قدر الأسود أن تتربص لعثراتها الضباع ..
الغدر من الكفر .. فمن كفر في الحب فقد غدر ..ومن كفر في الأخوة فقد غدر ومن كفر في الصداقة فقد غدر ...
المكر والغدر والكفر صفاتٌ ابدع فيه اليهود حق الابداع ... ولكن العتب على من يأمّن لهم .. كل من وضع يده بيد اليهود هو غبي لدرجة الخزي والعار ..فهو لا يتعلم من مصير من سبقوه الى الى هذا المآل المشين ..
هذا ردي على حكمتك وعلى ردود الأخوة كذلك شكراً لك