كلمات تائهة - كلمات تائهة - كلمات تائهة - كلمات تائهة - كلمات تائهة
أطلت علي بملابسها السوداء و ضحكتها التي شعرت أنا أنها " صبيانية " ، كفيها تفوح منها رائحة الأنوثة شممتها بوضوح من خلف شاشتي المستطيلة، بشرتها سمراءٌ كما أعشق أنا، تتخيل أن ملمسها سيصيبك بالقشعريرة تماماً كمن يلمس الحرير لأول مرة، عيناها تقول لي بصدق شاهدٍ تحت القسم أن تأمل يا هذا و بصراحة أعلنت أن أسمعني الغزل ...
صمت أنا ،ليس لأن ما رأيته لا يعجبني لكن لأني اكتشفت أني لا أذكر ماذا يقول الرجل لامرأة جميلة ... سحقاً ، كيف تختبئ الكلمات مني كأني سأسوقها إلى المشنقة !!
تذكر يا هذا ... ويح حمقك ... ويح بؤسك ... هذه هي اللحظة التي يجب أن تنطق فيها، انظر جيداً و تكلم، لكن عبثاُ أحاول التقاط الكلمات... كسرت هي جليد صمتي بأن أخبرتني أن حان موعد رحيلها، فاستسلمت لي الكلمات و سلمت نفسها مجتمعة ... سحقاً كأن الكلمات علمت أنها غادرت ؟
سمراءٌ بملامح فرنسية و شعر أسود غجري و كفاها تقولان أن ماري أنطوانيت قد انضمت إلى الثورة، عيون ناعسة بطعم فنجان قهوتي الصباحية... آه كم أحب طعم القهوة في الصباح أو الظهيرة أو حتى في المساء ...
ليلاً جلست ألعن نزار إذ لم يقل في قصيدته " إني عشقتك و اتخذت قراري " أن السمراء ذات الملامح الفرنسية قد تبعثر كلماتك و تدخلها في تيه من بحار سبع بقارب بمجداف واحد ... ثم تذكرت أن الميت لا يجوز عليه سوى الرحمة ... رحمه الله عليه و على كلماتي ...
في الواحدة فجراً قالت لي" تصبح على خير " رددت أنا في الثالثة فجراً و قد اتخذت قراراً أن أسمع صوتها حين أرتشف القهوة، علي عند سماع صوتها أستعيد كلماتي ..............
كلمات تائهة و قصيدة لا تمت للموضوع بصلة و سمراء بملامح فرنسية تكره أشعاري ... و يسألني صديق لا أعرفه : لما اليأس ؟؟؟؟
لأنني مترنمة بالطقطقات السريعة أزعجك بما أدعي أنه جميلاً ... طبعاً كي نعترف سوياً أنني أشرب السحلب مثلا !!!
بعد الإزعاج :
رحم الله ميتاً ما طال من حياته سوى المضي فيها دون أن يسمح لنفسه بأن يطال منها ما وجب... ورحم الله ميتاً أكثر من الحياة فما عرفها... ولتكن تلك الشاعرية جزءً من مستطيل ينجو بنفسه عن الغضب !!! لا سهل الله هذا الغضب ولا أتاه برديف اللغة... ولا جعل له من متن في الجزالة... ولنقرأ عليه السلام فسلاما
أطلَّت علي بملابسها السوداء و ضحكتها التي شعرتُ أنها " صبيانية " ، كفَّيها تفوح منها رائحة الأنوثة شممتها بوضوح من خلف شاشتي المستطيلة، بشرتها سمراءٌ كما أعشق أنا، تتخيل أن ملمسها سيصيبك بالقشعريرة تماماً كمن يلمس الحرير لأول مرة، عيناها تقول لي بصدق شاهدٍ تحت القسم أن تأمل يا هذا و بصراحة أعلنت أن أسمعني الغزل ...
صمتُّ أنا ،ليس لأن ما رأيته لا يعجبني لكن لأني اكتشفت أني لا أذكر ماذا يقول الرجل لامرأة جميلة ... سحقاً ، كيف تختبئ الكلمات مني كأني سأسوقها إلى المشنقة !!
تذكر يا هذا ... ويح حمقك ... ويح بؤسك ... هذه هي اللحظة التي يجب أن تنطق فيها، انظر جيداً و تكلم، لكن عبثاُ أحاول التقاط الكلمات... كسرت هي جليد صمتي بأن أخبرتني أن حان موعد رحيلها، فاستسلمت لي الكلمات و سلمت نفسها مجتمعة ... سحقاً كأن الكلمات علمت أنها غادرت ؟
سمراءٌ بملامح فرنسية و شعر أسود غجري و كفاها تقولان أن ماري أنطوانيت قد انضمت إلى الثورة، عيون ناعسة بطعم فنجان قهوتي الصباحية... آه كم أحب طعم القهوة في الصباح أو الظهيرة أو حتى في المساء ...
ليلاً جلست ألعن نزار إذ لم يقل في قصيدته " إني عشقتك و اتخذت قراري " أن السمراء ذات الملامح الفرنسية قد تبعثر كلماتك و تدخلها في تيه من بحار سبع بقارب بمجداف واحد ... ثم تذكرت أن الميت لا يجوز عليه سوى الرحمة ... رحمه الله عليه و على كلماتي ...
في الواحدة فجراً قالت لي" تصبح على خير " رددت أنا في الثالثة فجراً و قد اتخذت قراراً أن أسمع صوتها حين أرتشف القهوة، علي عند سماع صوتها أستعيد كلماتي ..............
كلمات تائهة و قصيدة لا تمت للموضوع بصلة و سمراء بملامح فرنسية تكره أشعاري ... و يسألني صديق لا أعرفه : لما اليأس ؟؟؟؟
هههه تمكنت من كتابة ما تشعر به تماماً...أضحكني الموقف ... ولكن يا صديقي ربما من يكتب لك الحروف هذه ...حارب اليأس كثيراً أحياناً كنت على شفا حفرة الاستسلام له ..ولكنني "وأنا هنا لا أحصر تجربتي على الآخرين" كنت عندما تقف الدروب مغلقةً أبوابها أمامي أجد باب الله مفتوحاً أمامي أدعوه باكياً أو متباكياً فأرتاح قليلاً وأبدأ من جديد ببصيص الأمل !!
الحب والعيش والعمل والصداقة والفكر أشياءً لم أكن محظوظاً بتاتاً بها ..ولكنني صمدت ..وصمدت ورفضت اليأس لأنني وبعون الله أقوى منه
هههه تمكنت من كتابة ما تشعر به تماماً...أضحكني الموقف ... ولكن يا صديقي ربما من يكتب لك الحروف هذه ...حارب اليأس كثيراً أحياناً كنت على شفا حفرة الاستسلام له ..ولكنني "وأنا هنا لا أحصر تجربتي على الآخرين" كنت عندما تقف الدروب مغلقةً أبوابها أمامي أجد باب الله مفتوحاً أمامي أدعوه باكياً أو متباكياً فأرتاح قليلاً وأبدأ من جديد ببصيص الأمل !!
الحب والعيش والعمل والصداقة والفكر أشياءٌ لم أكون محظوظاً بتاتاً بها ..ولكنني صمدت ..وصمدت ورفضت اليأس لأنني وبعون الله أقوى منه
شكراً لنصيحك أخي العزيز و أنا أتفق معك فحتى أبو الفلسفة الواقعة إمنويل كانت قال :" أفضل طريقة للتخلص من حالة توتر .... هي الإيمان "