حوران وأرض الشام ضاقت بيا ... - حوران وأرض الشام ضاقت بيا ... - حوران وأرض الشام ضاقت بيا ... - حوران وأرض الشام ضاقت بيا ... - حوران وأرض الشام ضاقت بيا ...
في أحد الأغاني المستمدة من موروثنا الشعري يكون الحوار بين " مارق " الطريق والجمال وهو مجتزأ كالتالي :
قلت: يا جمال صبراً
قال: كلَّ الصبر عيل ... .
قلت: يا جمال خذني
قال: لا حملي ثقيل ..
قلت يا جمال: أمشي !!
قال: لا دربي طويل ...
قلت: أمشي ألف عامٍ خلف عينيك أسافر
قال: يا طير الحمام؛ حنظلٌ عيشُ المهاجر ...
نعم قد عيل صبر هذا الجمال ومارق الطريق هذا التاريخ الذي قضى ألف عامٍ وهو ينظر إلى مارقي طريق مثله...
سأتخلى قليلاً عن الإيماءات والإبهام وأتحدث بالـ " مشرمحي "
هل أصبحت الخيانة وجهة نظر !!!
في الأمس حين وصلت البيت وجلست، كانت جدتي لأمي تلك العجوز المولودة في الدوايمة وتزوجت فيها ورزقت بأول أطفالها هناك، تلك الحاجة أم حسن كانت تستمع كغيرها من أفراد أسرتنا إلى باقي تسريبات كشف المستور عن وثائق التفاوض الـ " " لن أسميها فلسطينية فأنا وجدتي أم حسن وكل أهل بيتي فقط لم نفوض أحد حتى الآن .. وكذلك كل من أعرفهم لم يفوضوا أحد.. ومعارف معارفي لم يفوضوا أحد... وطفلي الذي لم يأتي بعد لم يفوض أحد بحقه.. طفل شقيتي الذي سيأتي بعد أسبوع من تاريخ هذا المقال لم يفوض أحد.. جدتي التي وافتها المنية في عام 2000 أيضاً لم تفوض أحد ... وأخال أطفالكم وأحفادكم وأبناء شقيقاتكم وأشقائكم وجيرانكم وأبنائهم وكل ما يتعلق بهم من بشر لم يفوضوا أحد...
بالعودة إلى " ستي " قالت كلمة جوهرية سكنتني وهي ترددها شعراً باكياً؛ تظاهرت بأنني لم أسمعها ولو قليلاً فوجهت إليها سؤالي " شو مالك !! " أجابتني : " يا سواد عليهم وألف سواد بجاه ليلة جمعة جامعة والدعا فيها سامعة " أكتفي بدعاء هذه الحاجة التي لم تفارق ذاكرتها بلدها والحوش والحارة الفوقة والتحتة.. والتي لا زالت تروي رحلتها إلى العجمي في يافا وفرحتها الكبرى بأن شقيقها أخذها إلى السينما يومها وهي طفلة.. لن أضيف شيئاً على دعاء هذه الحاجة التي لا زالت تروي لنا قصص الإسمر أبو خشم كبير ... وجبينة والغول .. والشاطر حسن .. وقصة أولها كذب وآخر كذب ... فهل حان الوقت لآخرون يدافعون عن هؤلاء أن يستمعوا لدعاء هذه الحاجة !!
" يا سواد عليهم وألف سواد بجاه ليلة جمعة جامعة والدعا فيها سامعة "
ليش الاتش والاي ؟ للدلالة على تاء التأنيث الساكنة اللي بحملها اسمي بما إني لغاية هلأ ما سمعت إنه اسمي تسمى فيه شب لتاريخ اليوم وبكل اللغات المستخدمة للإسم هاد وهي : العربية التركية الفارسية الأرمنية واليابانية أخيراً وليس آخراً
كم من جدة و جد وام واب و خال و خالة و ابن و اخ واخت دعت بنفس الدعاء فعلا يا سواد عليهم ليس من الان ولكن من لحظة توقيع اتفاق اوسلو المشؤوم. وجهة نظر خاصة ان بالدعاء و حده لا يرجع الوطن واعتقد اننا في مرحلة صعبة جدا تمر بها القضية الفلسطينية و قد حان موعد تنحي جميع من هم على الساحة الان و جاء وقت مثقفو فلسطين و مناضلو فلسطين ليقولوا كلمتهم يجب التغير نعم يجب التغير فهذا الشعب ملئ بالاشراف و الذين على استعداد لتقديم ارواحهم فداءا لفلسطين
كم من جدة و جد وام واب و خال و خالة و ابن و اخ واخت دعت بنفس الدعاء فعلا يا سواد عليهم ليس من الان ولكن من لحظة توقيع اتفاق اوسلو المشؤوم. وجهة نظر خاصة ان بالدعاء و حده لا يرجع الوطن واعتقد اننا في مرحلة صعبة جدا تمر بها القضية الفلسطينية و قد حان موعد تنحي جميع من هم على الساحة الان و جاء وقت مثقفو فلسطين و مناضلو فلسطين ليقولوا كلمتهم يجب التغير نعم يجب التغير فهذا الشعب ملئ بالاشراف و الذين على استعداد لتقديم ارواحهم فداءا لفلسطين
لذلك .. حوران وأرض الشام ضاقت بي .... لأنني لاجئ فلسطيني لا يفهم لغة الحوار بل لغة مارسها الشهداء .. لغة المواجهة ولغة فلسطين من البحر إلى النهر
لذلك .. حوران وأرض الشام ضاقت بي .... لأنني لاجئ فلسطيني لا يفهم لغة الحوار بل لغة مارسها الشهداء .. لغة المواجهة ولغة فلسطين من البحر إلى النهر
والله اني اشعر ان الكون ضاق بي و ليس فقط حوران و ارض الشام ولكنا سنبقى قابعين في مخيمات الشتات كلاجئين الى ان نرجع و اراها قريبة باذن الله, و لن نرضى باية محاولة لتصفية القضية و سنكون دائما بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بالتنازل
والله اني اشعر ان الكون ضاق بي و ليس فقط حوران و ارض الشام ولكنا سنبقى قابعين في مخيمات الشتات كلاجئين الى ان نرجع و اراها قريبة باذن الله, و لن نرضى باية محاولة لتصفية القضية و سنكون دائما بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بالتنازل
بالعكس اخت حنان انا متابع و متابع بشدة ليس فقط لما عرض على الجزيرة و لكني متابع للقضية الفلسطينية من عمر 6 سنوات ولكن ما عرض على الجزيرة لا يمنعني من التفاؤول و لا يمنعني من الحديث عن العودة و لا يمنعني من الحديث عن الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه العبث الثوابت الفلسطينية, باختصار انا ضد النفسية الانهزامية و دائما احدث نفسي بان الفجر قريب و قريب جدا , فهم يذهبون و تبقى فلسطين حرة عربية ان شاء الله , ونحن باقون ما بقي الزعتر و الزيتون. احترم ما تفضلتي به بعدم متابعتي للاحداث و لكن اعارضك الرأي فكل ما يخص القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من حياتي اليومية. لك كل الود و الاحترام