الوحدات يصدر بيانا ناريا بعد الخسارة أمام الحسين إربد
الوحدات يصدر بيانا ناريا بعد الخسارة أمام الحسين إربد - الوحدات يصدر بيانا ناريا بعد الخسارة أمام الحسين إربد - الوحدات يصدر بيانا ناريا بعد الخسارة أمام الحسين إربد - الوحدات يصدر بيانا ناريا بعد الخسارة أمام الحسين إربد - الوحدات يصدر بيانا ناريا بعد الخسارة أمام الحسين إربد
صدر نادي الوحدات مساء اليوم الأحد، بيانا يعترض فيه رسميا على ما رافق مباراة فريقه أمام الحسين إربد من قرارات تحكيمية والتي جمعتهما أمس في لقاء مؤجل من الجولة الخامسة للدوري الأردني.
وكان فريق الوحدات قد خسر المباراة 1-2، ليحتل الحسين إربد صدارة الترتيب ب 31 نقطة متقدما عليه بفارق 8 نقاط.
وجاء في البيان: "يؤكد نادي الوحدات اعتزازه وتقديره لرئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين، ومقدرين له الدور الكبير الذي يألوه لخدمة هذا الصرح الرياضي الشامخ من أجل تطوره وتحقيق تطلعات جماهيرنا الأردنية بالوصول إلى الإنجازات على الصعيد الرياضي والتي تكلل أخرها بالحصول على وصافة آمم آسيا 2024 في قطر".
وأوضح: "وإننا في نادي الوحدات نستنكر وبأشد العبارات تواصل المسلسل التحكيمي الهزيل على الصعيد المحلي؛ والظلم الواضح الذي تعرض له فريق الكرة أمام الحسين إربد بالخسارة نتيجة صافرة ظالمة لم تكن حيادية وتتعامل بروح القانون، وإنما تعاملت بشكل واضح وفاضح بعيداً كل البعد عن الحيادية من قبل حكم المباراة أدهم مخادمة والذي أظهر تحيز واضح تجاه نادي على حساب الآخر، باتخاذه قرارات غير صحيحة كلفت الوحدات خسارة المباراة وسط شد عصبي واضح من قبل حكم اللقاء أيضا".
وأضاف: "تفوه حكم المباراة بعبارات تهديدية وشتائم للاعبي الفريق بهدف ردعهم، الأمر الذي يدعونا للتساؤل هل هذا الحكم حاصل على الشارة الدولية للتحكيم ومرشح لأن يكون ضمن حكام النخبة لبطولة كأس العالم القادمة؟!".
وأكمل: "ما حصل بالأمس وما سوف يحصل ما هو إلا نتيجة ضعف واضح في دائرة التحكيم المحلية والتي جانبها الصواب في اتخاذ القرارات وتعيين الحكام الأكفاء لقيادة المباريات، في الوقت الذي تتداعى به اللجنة للاجتماع مع الأندية بضرورة إعطاء الحكم المحلي الثقة اللازمة من أجل إسناد المباريات المهمة له وذلك من أجل سمعتها ورفعتها".
وزاد الوحدات: "الأندية تدفع الثمن باهظاً جراء الأخطاء البدائية التي ترتكب عن عين قصد ودون أدنى شعور بالمسؤولية، بما يوضح للجميع بأن اتحاد الكرة يضم في جنباته لوبيات كبيرة تعمل من أجل توجيه لقب الدوري لصالح نادي الحسين إربد وذلك بعد تعادل النادي الفيصلي مؤخراً وابتعاده رقمياً وضمنياً عن المنافسة على لقب بطولة الدوري".
وبين: "وما حصل مع الوحدات لم يكن وليد الصدفة وإنما امتدادا لسنوات من الظلم والإجحاف بحق هذا الصرح الرياضي الشامخ والذي منذ أن أشرقت شمسه على سماء الرياضة المحلية، حتى سعى الكثيرون لأجل غروبها، ولكن هيهات لهم أن يحصلوا على ما يريدون، ذلك أن هذا الصرح الرياضي وجد ليبقى وليؤكد ويبرهن للجميع بأنه صرحٌ رياضي شامخ لا تهزه الرياح".
وأشار البنادي: "ومن هنا يؤكد الوحدات وفي خطابٍ رسمي أبرق به إلى اتحاد الكرة بضرورة حل لجنة الحكام وإسنادها إلى أشخاص مؤهلين لقيادتها وليس لأشخاص يعملون وفق أهواء شخصية، إضافة إلى أن نادي الوحدات طالب في كتابٍ رسمي عدم إسناد أي لقاء لفريق الكرة للحكم أدهم مخادمة والذي كان له صولات وجولات بحق نادي الوحدات من العام 2011 وحتى الآن".
وختم: "ونعود ونؤكد في نادي الوحدات بأن مجلس إدارة النادي لن يقف مكتوف الأيدي تجاه التجاوزات الصارخة التي تحدث بين الفينة والأخرى من قبل بعض العاملين في اتحاد الكرة، وذلك بما يضمن تحقيق مبدأ العدالة وعدم حصول أي تجاوز تجاه النادي وجماهيره وحقوقه".
بالنسبة لقضية الوحدات مع العقبة لجنة الاستئناف ثبتت النتيجة يوم ١٤ - ١ والوحدات قام برفع القضية لمحكمة الكاس في يوم ١ - ٢ والوحدات تحصل على اشعار وصول القضية لمحكمة الكاس وقبولها في الموعد المحدد وبانتظار اصدار الحكم فيها من محكمة الكاس ، وأي قرار من محكمة الكاس هو ملزم لجميع الاطراف ولا احد يعرف ماذا سيكون قرار محكمة الكاس
لقد تمادى حكام الاتحاد وبمباركة لجنة الحكام وعلى مرأى من اتحاد الكرة بعمل كل ما يمكن عمله لعرقلة الوحدات.. وسبق لنا أن حذرناهم عبر رسالات بأن الله يمهل ولا يهمل، ولكن لا حياة لمن تنادي.
فيا سادة اتحادنا الموقر كثيرًا ما قلنا أن الظلم ظلمات.. وأن الله حرم الظلم على نفسه.. ولكن صدقت مقولة "أذن من طين زأذن من عجين".. فاتحادنا المبجل لم يلق بالا لما يتعرض له نادي الوحدات ولا يكترث باحتجاجاته المتكررة.. فكانت تصفيات أسيا في دولة قطر الشقيقة.. وتعرض منتخبنا الوطني إلى أسوأ ظلم تحكيمي من قبل الحكم الصيني الذي حرمنا فرصة التأهل للمباراة النهائية.
سبحان الله العظيم
فيا اتحاد اللعبة ألم تستشعروا أن الله أذاقكم من نفس كأس الظلم التحكيمي؟!.. وكأن ما جرى إنما كان عقوبة إلهية لكم فكان الجزاء من جنس ما اقترفت أيديكم!
وهذا ما ستعانون منه في قادم البطولات التي سيشارك بها المنتخب وأنديتكم المفضلة.. فالله يمهل ولا يهمل.. وانتظروا فإن غدا لناظره قريب!