حكمتك يا رب.
تخيّل ْ عزيزي الوحداتي أنّ وحداتنا اليوم لعب أمام الجليل بنفس كفاءته في بطولة الكأس.. فمالذي سيحدث؟
سيشمط ُ أنس العوضات مرمى الجليل في الدقيقة الثالثة عشرة وعندها ستنطفئُ آلاف ُ الشاشات في بيوت الهذولاك والهذولاك الثانيين والهذولاك الثالثين باعتبار مباراة اليوم نسخة ً مكرّرة ً عن سابقتها.. سيمارسون أعمالهم بشكل ٍ اعتيادي.. ولن تكون كرة القدم من أولوياتهم بل ستكون النظرة للأمر مجموعة ً من اللاعبين يركضون خلف كرة منفوخة بالهواء!!!!
لكن حكمة الله بالمرصاد.. والعوضات لم يشمط هدفًا..
مما أنعش آمال كل الهذولاك فظلت ْ الشاشات تُلعلع ُ في البيوت بانتظار المفاجأة..
ومضى الوقت ولا يزال الوهم يكبر.. ولا يزال الصوص أبو الشلن ينتحل شخصية الديك.. حتى شعرنا أنّ الطبول تتهيأ للقرع وأنّ الفتّاش يستعد للانطلاق من منصات كل الهذولاك..
لكن عقم الدقيقة الثالثة عشرة لم ينسحب على الدقيقة الثالثة والثمانين فكانت ولّادة ً بفرحنا وحزنهم بنشوتنا وأحباطهم .. إذ تهاوت ْ فجأة ً كل أمانيهم واندثرت كل القصور التي بُنيت ْ على رمال الشاطئ الحزين.
هاقد توغّلنا في الصدارة تاركين لكل الهذولاك اللهاث والحسرة.. مُتيقّنين أنّ الله إذا أعطى أدهش وأنّ لذة الهدف اليتيم أكبر ألف مرة من أربعة أهداف نظيفة.. حكمتك يا رب. 🤲
الفوز جميل ولكن تعبنا
الامر الاخر ان فريق الجليل لعب باستماته لاثبات الذات
الامر الذي تسبب بهذه الحالة هو الحكم ولا بد من رفع شكوى ضده حيث غض الطرف عن الفولات وعدم اعطاء انذارات فتمادى لاعبي الجليل بالفولات دون غقوبات ادارية
هناك لاعب من الجليل استحق الطرد من الشوط الاول
صحيح ان الفوز جاء متأخر ومن ضربة جزاء صحيحه
لكن علم كل المتربصين ان الوحدات سيدهم وباي دقيقه يستطيع التسجيل فلا عزاء لهم
ولا ننكر ان الشباب لعبوا بعشرة لاعبين وكان الضغط عالي عليهم واحسنوا العمل للفوز
مبروووووووووك الثلاث نقاط المستحقه .
لنطوي هذه الصفحه وننتظر المباراة القادمه ولنعد العده لها من الان .