يترقب عشاق الكرة الأردنية مباراة القمة التي تجمع الوحدات مع الفيصلي والتي ستقام عند الساعة الخامسة من مساء يوم السبت المقبل في ستاد عمان الدولي, ضمن الأسبوع الحادي عشر والأخير من مرحلة الذهاب لدوري المناصير للمحترفين.
الوحدات يتصدر الدوري برصيد 24 نقطة، وقد ضمن لنفسه "بطل مرحلة الذهاب"، لأنه يبتعد حاليا عن الجزيرة صاحب المركز الثاني بفارق 6 نقاط و عن الفيصلي صاحب المركز الثالث بفارق 7 نقاط، وبالتالي مهما كانت نتيجة "قمة السبت"، فإن الوحدات سيبقى وحيدا في الصدارة.
السؤال الذي يطرحه جميع المتابعين :
من سيفوز في هذه المواجهة ؟ الوحدات المتصدر ام الفيصلي المطارد ؟
هل ستنتهي بالتعادل ويبقى فارق السبع نقاط بين الفريقين ؟
الجواب على هذه الاسئلة صعب جدا خاصة انها تقام بين فريقين عريقين, ومن يجيب على هذه الاسئلة من كلا الجمهورين فهو يلجأ الى العاطفة لحبه لناديه ويبتعد بحكمه عن المنطق لأن كل جمهور يعتقد بأن ناديه هو الأقوى والأفضل ومسألة الانتصار من حقه .
واذا نظرنا الى المباريات التي التقى بها الفريقين فهي دائما تكون بعيده كل البعد عن افضلية الاقوى والافضل فنيا .
وإنما كان هناك عوامل اخرى جيرت الفوز لفريق على الآخر منها :
العامل النفسي و الجاهزية الفنية والبدنية
لعل كلا المدربين عبدالله ابو زمع (الوحدات) والمدرب راتب العوضات (الفيصلي)، يدركان جيدا بأن اوراق كلا منهما مكشوفه للآخر، وكل منهما يدرك جيدا نقاط القوة والضعف في الفريق الآخر.
الفريقين يملكون مهاجمين على سوية عالية فلاعب الفيصلي محمد العكش يتصدر ترتيب الهدافين بثمانية أهداف يليه لاعب الوحدات عبدالعزيز اندي برصيد سبعة أهداف وربما إذا وفق واحد منهم في هذه المباراة سيجير الثلاث نقاط لفريقه .
بالإضافة على ان الفريقين هما الاقوى دفاعيا فالوحدات دخل مرماه خمس أهداف في عشر مباريات والفيصلي دخل مرماه ستة أهداف في عشر مباريات .
وتميل كفة الوحدات بالقوة الهجومية لديه حيث انه سجل في عشر مباريات (23) هدف والفيصلي سجل في عشر مباريات (11) هدف .
وتميل كفة الفيصلي كونه استغل فترة الانتقالات الشتوية بالاونه الاخيرة و استقطب عدد من اللاعبين في بعض المراكز ربما يشكلون الفارق في هذه المباراة .
عموما نتمنى ان نشاهد مباراة بين شيقة بين شقيقين روحها الاخوه وبغض النظر عن النتيجة نبارك للفائز ونقول هاردلك للخاسر.
الله يجيب اللي فيه الخير للمارد ، في النهاية تبقى مباراة كرة قدم لا أكثر ولا أقل ، أتمنى أن يستوعب جماهير كلا الطرفين هذا الأمر
يا رب يا عالي تنصر وحداتنا الغالي
الله يجيب اللي فيه الخير للمارد ، في النهاية تبقى مباراة كرة قدم لا أكثر ولا أقل ، أتمنى أن يستوعب جماهير كلا الطرفين هذا الأمر
يا رب يا عالي تنصر وحداتنا الغالي
تسلم اخي ثائر تحليل منطقي ومتزن
المهم الشباب يلعبوا بحراره ورجوله وسترى ان الوحدات حسمها بالشوط اول
يجب على لاعبينا استغلال الفرص ماهما كانت من امام المرمى وخاصه انداي والسيفي وكم احب ان السيفي يحررها ويحرز هدفين في مرمى الفيصلي لتبقى ذكرى .