منهم البائع والتاجر والسمسار والمرتشي والمقامر والديوث والحقير.
باعوا سراً وقبضوا ذُلاً وخسروا قِبلة فما نبض لهم عرقاً ولا تعمر وجهاً فكانوا كأرجس ديوث حقير
ليتهم تآمروا علناً لكان الأمر سهلاً لنأمن مكرهم
ليتهم كانوا كجيمس بلفور واضحين.
شبراً شبراً ضاعت فلسطين
ولا زال في القوم من يقول للمجرمين آمين
هذه رسالة الكلب جميس بلفور فأين هي رسائل أعراباً باعوا النفيس بالرخيص.
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر".
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.
المخلص
آرثر جيمس بلفو
أين هي رسائلهم كيف أخفوها عنا وكيف استغفلونا حتى أصبحنا بين ايديهم دمى يحركها من يحركها بخيط
الخطابات الرنانة وإدعاء الوطنية ودموع التماسيح
كيف باعوا ومتى وعدوا وكيف أعطوا فالشاهد الوحيد عليهم فلسطين
فيما وصفه ناشطون بأنه “وعد بلفور” في نسخته اليمنية، شهدت العاصمة السعودية الرياض اليوم الثلاثاء حفل توقيع اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف إنهاء الصراع على السلطة في جنوب اليمن.
///
يعني لشو يا بني فلسطين هالضجة طول نهاركم
لن ننسى
صارلنا مية وحبتين
وبلاوي زرقا
وكأنه ما في حد صار عليه وعد إلا إحنا
الوعد كان إمتياز إلنا لحالنا واليوم كبرت الشغلة وشاركنا فيه غيرنا