لما تسمع أن أمريكا في أقصى الغرب، وروسيا في أقصى الشرق، يتبادر لذهنك أن المسافة التي تفصل بينهما في أقرب الأحوال آلاف الكيلومترات لكن في الحقيقة المسافة الفاصلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والتي لا تزيد عن (4 كم)
بما أن الأرض كروية الشكل فهاتان الدولتان تلتقي حدودهما في القطب الشمالي حيث رأس الأرض،
وتحديداً بين جزيرتي ديوميد الكبرى التابعة لروسيا الاتحادية
وبين جزيرة ديوميد الصغرى التابعة للولايات المتحدة في مضيق بيرينغ
وعلى الرغم من أن المسافة التي تفرق بين هاتين الجزيرتين لا تتجاوز 4 كم، ورغم وقوعهما في منطقة واحدة إلا أنهما مستقلتان إذ يفصل بينهما خط التوقيت الدولي الذي يمر أيضا على الحدود الدولية بين روسيا والولايات المتحدة.
والأغرب من ذلك أن جزيرة ديوميد الكبرى التابعة لروسيا تسبق جارتها بـ 23 ساعة بسبب خط التوقيت الدولي الذي يمر بينهما، والذي يفصل اليوم عن الأمس،
فعندما يكون الوقت عصراً في الجزيرة الروسية يكون أيضاً الوقت عصراً في الجزيرة الأمريكية،
لكن في الجزيرة الأولى عصر اليوم،
وفي الجزيرة الثانية عصر الأمس،
بشكل أوضح يكون التاريخ مختلف
فإذا كان في الجزيرة الروسية عصر اليوم 14 إبريل، يكون في الجزيرة الأمريكية عصر الأمس 13 أبريل، !!
رغم أنهم يشاهدون بعضهم ولا يفصل بينهم سوى 3.8 كم.
لذلك يطلق على هاتين الجزيرتين جزيرتي الغد والأمس!!
معلومات قيمه اول مره بسمعها
يعني لو روسيا هجمت على امريكا اليوم ، الخبر
بكون لسه بده يوم كامل لمى يصل الامريكان
ههههههه
ولو صار العكس كان الروس بعلموا عن الهجمه قبل بيوم ،،،،،
شو هالورطه هذه ، المهم الحكي هذا ما يصل للعرب بلاش تتشلبك امورهم وما يفهموا شي