بين عام 1990 وبين 2018 ويْسألونك لماذا تعشق التانجو ؟!
بين عام 1990 وبين 2018 ويْسألونك لماذا تعشق التانجو ؟! - بين عام 1990 وبين 2018 ويْسألونك لماذا تعشق التانجو ؟! - بين عام 1990 وبين 2018 ويْسألونك لماذا تعشق التانجو ؟! - بين عام 1990 وبين 2018 ويْسألونك لماذا تعشق التانجو ؟! - بين عام 1990 وبين 2018 ويْسألونك لماذا تعشق التانجو ؟!
بين عام 1990 وبين 2018 ويْسألونك لماذا تعشق التانجو ؟!
نفس المكان في صالون البيت لمنزل الأسرة مع تغير التكنولوجيا وتغير بعض اللاعبين وتواجد إسطورة هناك كان ملهماً لكل عُشاق المستديرة ، كانت مباريات كأس العالم في العام 1990 بإيطاليا بداية متابعتي لأول كأس عالم وكان عمري وقتها 10 سنوات ، كنت من عُشاق المنتخب الأرجنتيني كيف لا ومارادونا وقتها إسْطورة بكل ماتحمل الكلمة من معنى ، كان التلفاز المحلي والقناة السورية الأرضية هي من تبث المباريات وعادة بصوت المرحوم عدنان بوظو أو وجيه شويكي ، وكنت أحرص على مشاهدتها حتى وقت متـأخر، لم يكن حال المنتخب الأرجنتيني أحسن حالاً من الفريق الحالي فالفريق كان به مارادونا وحارس مرمى يُدعى " سيرجيو غويكوتشيا"
وإستطاعت الأرجنتين على الرغم من الخسارة أمام رفاق العجوز روجيه ميلا في مباراة الإفتتاح بين التانجو والكاميرون ، من الوصول إلى النهائي أمام المانيا الغربية بقيادة فرانس بكنباور ،
كان المنتخب الارجنتيني يعتمد على
" باتيستا ،بالبو ،كالديرون ،بورتشاجا " صاحب هدف الفوز في مونديال مارادونا 1986 أمام الألمان ،ومارادونا والحارس بطل ركلات الجزاء غويكوتشيا ، سينسني وكلاوديو كانيجيا والأخير هو صاحب هدف الفوز على راقصي السامبا ورفاق كاريكا زميل ماراودنا في نابولي بعدما غربل مارادونا الدفاع البرازيلي وقدم كرة على طيق من ذهب لكانيجيا بينما تصدت العارضة والقائم للعديد من الكرات للسامبا ، وبعدها تخطى المنتخب الأرجنتيني صاحب الأرض الفريق الإيطالي بركلات الجزاء وكانت أخر الركلات لمارادونا ضد "زينغا " الحارس الإيطالي وبعدها بدأ العداء بين جماهير الأزوري من جهة ومارادونا من جهة ،ليقف الجمهور الإيطالي كاملاً في النهائي مع الألمان بقيادة لوثر ماتيوس وليشهد عزف النشيد الوطني للارجنتين صافرات الإستهجان من الجماهير الإيطالية بينما يُهدي الحكم ضربة جزاء ظالمة سجل منها الألماني "بريمه " هدف الفوز ، ولو تواجدت وقتها تقنية " فار " لوصلت المباراة لركلات الجزاء التي ربما إبتمست لراقصي التانجو بينما الفيفا وبلاتر على المنصة لايُريدها لمارادونا ويومها قال مارادونا لو إستمرت المباراة لوقتنا الحاضر لما إستطاعت الارجنتين التسجيل في المرمى الألماني !
الأن أتابع كأس العالم عبر بي أوت وفي عصر السرقة والقرصنة من وجهة نظر البين سبورت وعصر لا للإحتكاروتسيس الرياضة من وجهة نظر بي أوت !
وبينما إخْتفى التفاز القديم " وخزانته " البالية ولم يكن وقتها مكاناً للريموت بل التنقل بين المحطات يدوياً بطريقة مزعجة ولم تكن أصلا وقتها محطات سوى عمان وسوريا وظهرت الشاشات وظهر ميسي بديلاً لمارادونا وإجويرو بديلا لكانيجيا ولكن إختفى الإنتماء !
فميسي ترعرع في برشلونه وفي إقليم كتالونيا ولم يشاهد شيء من شوارع بوينيس إيرس ورزاريو مسقط رأسه ،ولم يلعب ديربي بوكا ورفربليت ولم يُشاهد ماذا تمثل كرة القدم والإنتصار لفقراء الأرجنتين ولم يُشاهد كامبيس وهو يحول أحلام الفقراء إلى حقيقة في نهائي كأس العالم 1978 امام الهولندين ولو عبر " اليوتوب " !
فريق متهالك يتحكم به مدرب أرعن يدعى ساوبولي لايفقه شيئاً في كرة القدم وبدأ "مراهقا " بالوشم الذي لطخ جميع انحاء جسمه فكيف تقارن سيزار مينوتي او بيلاردو بهذا الأرعن !
فريق يعتمد على كهل يلعب بالدوري الصيني قد بلغ من الكبر عتيا يدعى ماسكيرنوا لا يقوا على مواجهة الخصوم ويعتمد على هيوجين ملك إضاعة الفرص وهي رغبة ميسي الذي يتحكم بكل شاردة وواردة بالمنتخب الأرجنتيني وما إبعاد هداف الدوري الإيطالي " ايكاردي " إلا تأكيداً لهذه المقولة ، وإبقاء ديبالا حبيس دكة البنش ،،
ماتحتاجه الأرجنتين للعودة مجددا الى المجد زينتي وسيموني وإعطاء الاخير الفرصة لتكوين منتخب قادر على مقارعة الساميا والمانشفت
ذكرتني بكأس العالم 90
انا لست من انصار الارجنتين ولكن لن اظلمهم لو قلت انهم كانوا اسوء فريق وصل للنهائي عام 90 فقد كان الجميع يحلم بنهائي حلم بين المانيا وايطاليا اقوى فريقين بالبطولة بعد خروج البرازيل المحزن على يد مارادونا
ارجنتين 90 خدمها الحظ اولا بأصابة حارسها الاول بومبيدو ليدخل بدل منه الشاب جويكوتشيا الذي حمل الارجنتين للمباراة النهائية بتصديات مذهلة وبالاخص امام البرازيل والطليان
ولا تظلم يا عزيزي الالمان فهم الاحق بالكأس لأنهم كانوا كتيبة مرعبة وركلة الجزاء كانت صحيحة
المهم الحال الان مختلف لأن مارادونا لا يقارن بميسي الغائب الحاضر وبيلاردو ليس ارعن مثل سامباولي
يكفي الارجنتين عارا ان ميسي تدخل بكل اختيارات المدرب الارعن وابعد اسماء كانت كافية لتبدل حال الارجنتين كليا . بينما مارادونا الاسطورة الاوحد كان يحترم بيلاردو ولا يتدخل نهائيا .
ذكرتنا بأجمل كأس عالم عشته شخصيا من حيث الذكريات الخاصة
لك كل الاحترام عزيزي
اخ على ايام زمان وكاس عالم ايام زمان ومارادونا ايام زمان
نعم البرغوث لا احد ينكر لعبه الرائع ولكن مع الارجنتين لا شيء بصراحه بعكس ما كان يقدمه مارادونا
ماردونا قاهر كل النجوم بعكس مسي حامل الهموم
نأمل بان تفوز الارجنتين على نيجيرنا وان تفوز كرواتيا على ايسلند لكي تتاهل الارجنتين