الدوري الكويتي .. قمة تقليدية بين العربي و القادسية ...
الدوري الكويتي .. قمة تقليدية بين العربي و القادسية ... - الدوري الكويتي .. قمة تقليدية بين العربي و القادسية ... - الدوري الكويتي .. قمة تقليدية بين العربي و القادسية ... - الدوري الكويتي .. قمة تقليدية بين العربي و القادسية ... - الدوري الكويتي .. قمة تقليدية بين العربي و القادسية ...
قمة تقليدية بين العربي و القادسية ...
يستأنف الدوري الكويتي بعد توقف دام 45 يوما بسبب مشاركات المنتخبات الوطنية، فتشهد المرحلة الرابعة غدا الجمعة قمة قطبي الكرة الكويتية العربي المتصدر والقادسية الثالث.
يلعب غدا ايضا كاظمة الوصيف بفارق الأهداف مع الجهراء الأخير، والسبت النصر مع الساحل والسالمية مع الكويت.
على ملعب الكويت، يدخل العربي المواجهة وهو كامل العدد دون غياب أي لاعب مؤثر في صفوفه، والغياب الوحيد هو المدرب البرازيلي مارسيلو كابو الذي أوقف 6 مباريات من قبل لجنة المسابقات في الاتحاد الكويتي، وقد يتأثر العربي بغياب كابو نظرا للمجهود الكبير الذي يقوم به بتوجيه اللاعبين طوال دقائق المباريات.
على مستوى اللاعبين، ف"الكتيبة الخضراء" جاهزة بوجود جميع اللاعبين الذين تمكنوا من حصد النقاط التسع الكاملة في ثلاث جولات سابقة، ولن تتغير التشكيلة عن السابق فالحارس خالد الرشيدي في أوج عطائه واختير افضل حارس مرمى في بطولة غرب اسيا التي توج المنتخب الكويتي بلقبها في الاردن، والدفاع بقيادة أحمد الرشيدي وعلي مقصيد والبرازيلي والاس ومساعد عبد الله، بينما يوجد في خط الوسط نواف شويع وعبدالعزيز السليمي ومحمد جراغ والبرازيلي لينون نيلسون، ويقود الهجوم البرازيلي فابيو سانتوس ومتصدر هدافي الدوري حسين الموسوي (5 اهداف).
ويدرك العربي أن مباراة الغد تعتبر بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد، لان الفوز سيبعده عن القادسية بفارق 6 نقاط ويضمن له الاحتفاظ بالصدارة جولة أخرى.
وسيوصي كابو اللاعبين بالضرب بقوة منذ البداية واقتناص هدف سريع، وبالتالي تكون الضربة قاضية لأنه يعلم أن ترك زمام الأمور لخصمه سيعقد المهمة وربما يضيع عليه الفوز.
في المقابل، يدرك مدرب القادسية محمد إبراهيم أنه لا يوجد دفعة معنوية أفضل من الفوز على العربي قبل المواجهة الحاسمة مع الرفاع البحريني في إياب الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي، وكان القادسية خسر امام الرفاع 0-2 ذهابا.
عانى "الأصفر" الأمرين في الفترة السابقة من غياب عدد من لاعبيه بسبب المشاركة مع المنتخب الكويتي أو للاصابة، وحتى الآن لم تكتمل صفوفه في مباراة واحدة.
لم يكن القادسية مقنعا في أدائه بأغلب المباريات التي خاضها فخسر من كاظمة في انطلاق الدوري 0-1 لكنه عاد وانتفض على حساب النصر والجهراء متذيلي الترتيب.
فوز القادسية غدا سيغير الكثير من الأمور ولذلك سيحاول إبراهيم الوصول الى تشكيلة متفاهمة بسبب إصابة أبرز لاعبيه طلال العامر الذي تحوم شكوك كبيرة حول مشاركته، والسوري فراس الخطيب الذي تأكد غيابه. وربما لن يغير كثيرا في مراكز اللاعبين فسيشرك في حراسة المرمى نواف الخالدي، وفي الدفاع مساعد ندا وحسين فاضل ومحمد راشد وعامر المعتوق، وفي الوسط فهد الأنصاري وصالح الشيخ والسوري جهاد الحسين وعبدالعزيز المشعان، وفي المقدمة بدر المطوع العائد من الإصابة وحمد العنزي (احمد عجب).
وفي مباراة ثانية، يدرك كاظمة أن مهمته مع الجهراء ليست صعبة وأن الفوز ربما يضعه في الصدارة في حال خسارة أو تعادل العربي، لذلك سيدفع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا بكل أوراقة الرابحة كي يقتنص الفوز خصوصا أنه يسير في الطريق الصحيح في الدوري.
يعتمد كاظمة كثيرا على الثلاثي نواف الحميدان وفهد العنزي ويوسف ناصر، والاخير يثبت يوما بعد يوم أنه مهاجم من طراز عال.
من جانبه، يسعى الجهراء لتحسين صورته الباهتة التي ظهر عليها وخسارته في الجولات الثلاث الماضية، وسيحاول الحصول على نقطة تعينه للبقاء لموسم آخر في دوري الأضواء.
ويبحث النصر السابع والساحل السادس عن فوز اول في المسابقة بعد ان خسر الاول مبارياته الثلاث، فيما تعادل الثاني في اثنتين وخسر واحدة.
ويحاول الكويت الرابع ( 4 نقاط) تحسين عروضه ونتائجه والانطلاق نحو الصراع على المقدمة، اما السالمية الخامس ( 4 نقاط) فيسعى الى الفوز ايضا والقفز الى المركز الثالث في حال خسر القادسية من العربي.