خاص نت بمناسبة مهرجان " عامر ذيب " الماتدور الأخضر في وداع الجمهور الأوفى !
خاص نت بمناسبة مهرجان " عامر ذيب " الماتدور الأخضر في وداع الجمهور الأوفى ! - خاص نت بمناسبة مهرجان " عامر ذيب " الماتدور الأخضر في وداع الجمهور الأوفى ! - خاص نت بمناسبة مهرجان " عامر ذيب " الماتدور الأخضر في وداع الجمهور الأوفى ! - خاص نت بمناسبة مهرجان " عامر ذيب " الماتدور الأخضر في وداع الجمهور الأوفى ! - خاص نت بمناسبة مهرجان " عامر ذيب " الماتدور الأخضر في وداع الجمهور الأوفى !
خاص نت بمناسبة مهرجان " عامر ذيب " الماتدور الأخضر في وداع الجمهور الأوفى !
من نادي حي الأمير حسن كانت البداية ومن هناك كان الحُلم الذي طال إنتظاره بإنتقال الفتى عامر إلى نادي الوحدات ، كانت زيارة وفد نادي الوحدات وقتها للتعاقد مع نائل عيد ليجني الوحدات وقتها " كنزاً كروياً " سيخدم الكرة الوحداتية والاردنية لسنوات وسنوات وماتور وحداتي أخضر لايهدأ على مدار السنوات التي أمتع بها جماهيره ، كان عنوانها البطولات وصناعة الأهداف ،، من أفضل المواهب الكروية التي أنجبتها الملاعب الكروية ، دهاء كروي وعطاء لاينضب ساهم بالعديد من الإنجازات لناديه وللمنتخب الوطني بل كان أحد اهم المواهب الفطرية التي جاءت لنادي الوحدات ، كانت مهمته صناعة الأهداف والتمرير المتقن ، لم يكن يهتم كثيراً بتسجيلها بقدر صناعتها للمهاجمين فاصبح " الماكينة " التي تصنع اهدافاً للمهاجمين ،،،
عامر ذيب فلتة كروية قلما تتكرر بملاعبنا المحلية ومن الممكن أن تتكرر على فترات متباعدة من الزمن إستمر عازفاً للألحان الكروية على مدار عشرين عاماً قضاها في ربوع الوحدات
البداية لم تكن مفروشة بالورود كما يتخيل البعض فكانت مباراة العين الإماراتي البداية وما رافقها من إضاعة الفرص من قبل عامر ذيب ، ليكون هتاف الجماهير مشان الله عامر بره ليتحول مع الهدف الذي تسبب فيه الى " بيب بيب عامر ذيب " !
أبو قصي رسم طريقاً كروياً مميزاً عنوانه الروح الرياضية والعلاقات الطيبه مع أركان اللعبة بل كان من اللاعبين القلائل الذين يحظون بشعبية كبيرة عند جماهير الغريم التقليدي ،
مشواره بالمنتخب كان كبيراً وتواجد بأكثر من محفل قاري بل كان القائد للمنتخب الوطني بأخر مشاركاته الأسيوية ،،
دموعه " كانت حاضرة " في أحداث القويسمة وما تسبب بها من أذى لحق بجماهير
الوحدات التي بادلها الحب والإحترام على مدار سنوات العطاء ،، كان إمتداداً لمدرسة سعدية وجمال محمود والأخير إختاره ليُكمل قصة الرقم " 8 " بالوحدات والذي تناوب عليه عباقرة الفن والهندسة والأخلاق فكان عند حسن الظن به وكانت النظرة الثاقبة من الخبير جمال محمود بمنحه الرقم (8) * ،،
إختار ابو قصي صديقه الفيصلاوي " قصي ابو عاليه " ليكونا صداقة أخوية كانت رسالة للتنافس الرياضي الشريف بعيداً عن تنافس القطبين وأظنهما سيكملان المشوار معاً تدريبيا ً ،، كان من ضمن فرسان الرباعيات التاريخية ،، وكان ممن أدمن الفوز والفرح والإنتصار في ملعب النار والانتصار ،، شكل مع رفاق الدرب رأفت علي وحسن عبدالفتاح ومحمود شلبايه أقوى رباعي هجومي في تاريخ كرة القدم الأردنية وكان الممول الرئيس " لنسيبه" الداهية محمود شلبايه بالكرات الخالصة للتسجيل والتي أفرحت جماهير الوحدات في العديد من المناسبات
أعطته كرة القدم محبة الناس ومحبة الجماهير وأعطته حُباً جارفاً من جماهير الوحدات " خاصة " التي لن تبخل اليوم عليه بالحضور لتكريم " الذيب "
خاض صاحب ال 113 مباراة دولية أكثر من تجربة إحترافية بالخارج سواء بالسعودية أو الإمارات وكان سفيراً فوق العادة للفن والروح الرياضية ، ولكن الحنين كان دوماً لإنهاء مسيرته الكروية وحداتياً وبمهرجان إعتزال يليق بما قدمه عامر ذيب للوحدات والمنتخبات الوطنية شأنه شأن العديد من رموز الوحدات الذين أقيمت لهم مهرجانات إعتزال للأن هي حديث الشارع الكروي ،،
جمهورنا الكروي " ذواق " ويعرف جيدا كيف يتم تكريم اللاعبين الذين خدموا الوحدات وأفرحوا الجماهير فهي على العهد دوما وهي حاضرة اليوم كالعادة لتكريم " الذيب " التي كانت تهتف له دوماً ياللى ياعامر ذيب الجول الأول جيب "
وكما كانت معه مرارا وتكراراً وعندما تم حرمانه ظلماً وبهتانا عندما أصر على النزول إلى أرضية الملعب رفقة ولده قصي وأنبرى الإتحاد يومها لحرمانه ،،، عامر الذي ننتظره اليوم لتكريم خاص لصاحب ال 113 مباراة دولية بقميص المنتخب الوطني
عامر ذيب ننتظرك مدرباً في الوحدات فمثل هذه الشخصيات مكانها نادي الوحدات مستقبلاً بعدما تكون قد إكتسبت الخبرة الكافية بالتدريب ولنا في ابو زمع وجمال العبرة ،،
كنت أتمنى اعتزال الذيب قبل خمس سنوات وكنت أتمنى تكرار الرباعي الذهبي عبر ... رجائي راتب سريوة سمير ... وما كل ما يتمنى المرء يدركه ... شكراااااااااااااااا عامر ذيب