قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذا قال رجل هلك الناس فهو أهلك الناس"
ولذلك أختي الفاضلة أم يحيى لا يجوز لنا التعميم على كافة الشباب، فهناك من الشباب من هو مستعد للتضحية بالغالي والنفيس والروح في سبيل إعلاء كلمة الله.. والخير موجود في الشباب إن شاء اله تعالى إلى ما شاء الله.. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:
الخير فيَّ وفي أمتي إلى قيام الساعة"
ثـــم
إن خليت خربت
جميل جدا ما خط قلمك اختي العزيزة
الرجل الشرقي وضوح الشمس مع العزلة ظاهر ,, بأشكال التاريخ الذي مضى حيران ..وبعمق الحاضر مشتعل ..
تاهت معه احرف الصفا شكلان ..شكل منها في الماضي وشكل آخر في حاضره مشتعلان,,وقلب حائر
ليس للعشق بل وللحرية والسلام ضمآن.. الماضي والحاضر خطان متساويان وستجمع الاحرف شرقيته
وستبقى النخوة ولاصالة والرجولة وسام مع كل الاحترام عنوان .
جميل جدا ما خط قلمك اختي العزيزة
الرجل الشرقي وضوح الشمس مع العزلة ظاهر ,, بأشكال التاريخ الذي مضى حيران ..وبعمق الحاضر مشتعل ..
تاهت معه احرف الصفا شكلان ..شكل منها في الماضي وشكل آخر في حاضره مشتعلان,,وقلب حائر
ليس للعشق بل وللحرية والسلام ضمآن.. الماضي والحاضر خطان متساويان وستجمع الاحرف شرقيته
وستبقى النخوة ولاصالة والرجولة وسام مع كل الاحترام عنوان .
دمت في حفظ الله ورعايته
الرجل الشرقي لو التزم شرقيته حقا لكان وطنا لانثاه ...اراه قريبا مني لذا لست بيائسة
مودتي
وأنت ايتها الأنثى ولن أحصرك في بقعة ولا جهة شرقية كانت أو غربية
ماذا عنك
ألستِ الدفء الذي يحفظ سريان الدم في العروق
ألستِ شقيقة الروح والضلع الذي يحمي قلب النبض
فكيف لا يكون الرجل مظلة وحامي وفارس وأبا حنون
ألا يكفيك أن جعلك الله المشبه به فقدمك منازل عن المشبه
إن كان "الشرقي" الأصيل مظلة لأنثاه فهي حتما تستحق الظل الذي أسقطه عليها
لا منة منه ولا هبة إنما لأنها نصفه الآخر
فإن كان هو أكسجين الحياة فهي هميوجلوبين الدم الذي ينقله للخلاياه ويغذيها
وإن كان هو المظلة فهي حتما ذاك الكنز الذي يدور في فلكه ولا يبغي سواه.
:
مهرة بلا فارس في الطعان عارية
وفارس بلا أصيلة أبتر
هنا وهناك على دروب الكلمات المضيئة الجميع لملم بقع حبره ماء الحياة للصفحات وغادر
فر مذعورا من بحر الأدب وكأنه يفر من فم أسد خشية أن تبتلعه غياهب العربية الجميلة
وتلوث مداده ببريقها الأخاذ.
هذا البنيان بأروقتة الفخمة وحجراتة الفسيحة يشكو جحود القلم وعجز الحضور ولسان حاله يقول
وَلَدتُ ولمَّا لم أجِدْ لعرائسي رِجالاً وأَكفاءً وَأَدْتُ بناتِي
:
إلى مَعشَرِ الكُتّابِ والجَمعُ حافِلٌ بَسَطْتُ رجائِي بَعدَ بَسْطِ شَكاتِي
ليتنا نولي هذا المولود ما يستحقه من الرعاية
ليتنا نحيي الأرض البور فنحرثها بأقلامنا
ونزرعها بأفكارنا
ونفلحها بقلوبنا وعقولنا فهي تستحق العناء
العربية تشكو وبشكواها شكت كل الصفحاتِ.
أعيدوا لهذا الصرح الحياة قبل أن يأكل الصدأ قلبه وهيكله.
فإمّا حَياة ٌ تبعثُ المَيْتَ في البِلى وتُنبِتُ في تلك الرُّمُوسِ رُفاتي
يا لحــنـــي ... إن شاء الله انا نلاقي هالرجل الشرقي بس علي شايفته شكله ما رح يبين ...
الأرحام ما عقمت والأصلاب لم تجف والصناعة لم تبور
لازال في الأفق أمل أن يحمل مع خيوط شمسه طيف ذاك المارد الجميل
ذاك الشرقي في ملامحه العزيز في كينونتة الشامخ برجولتة لم يتلاشى في معمعة الغثاء السائد
فهو الأصيل الباقي من بين الجموع
سيأتي ويبحث عن ضالتة تلك الكحيلة الرزينة سليلة الحسب والنسب بنت الأصول
\\
ان كنا نبحث عن علي
فأين هن مثيلات الزهراء