تحركت قافلتي بعد منتصف الليل بساعتين تجاه الشرق... لم أكن اعلم ما هو المصير... و لكن هناك هدف واضح على الأقل في مُخيلَتي ... و أثناء تجوالها في المدينة التي كنت أعيش فيها و قبل الخروج منها تأملت جنبات الطريق... و كأنني للوهلة الأولى أراها بِكراً ...!! حتى أشجارها كأنها لم تكن من قبل.. و بدأت رحلة المجد ... و خضنا غمار الصحراء .. و كل شي من حولي بدا لي غريبا.. جديدا... و كأن الحياة تريد أن تخبرني على استحياء بأنني طلقت الطفولة و ها هو عهد جديد...
الرمل الذي يستر عورة الصحراء ... يتلاطم مع هبوب الريح يكاد يفضحها.. يراقص هودجنا حينا ... و يهدأ حينا أخر ( كأنه في عُرس ) ... و ما هي إلا لحظات و إذا بالكون يفتح باب الصباح..! و تتسرب من خلاله أشعه خفية على جسد الصحراء المُلقىٰ .. كأنه يحاذر أن يوقظها من نومها... في الأمس كان عرسها ... فأنا العريس القادم تجاه الشرق ... و إذا بذلك القرص الذهبي يطل برأسه من خلف الأفق بخجل ... يداعب بعينيه جسد الصحراء المُتَمَمد بلطفٍ ..و يكاد من خجله يحمر وجهه ... و لكنه في نفس الوقت يكاد يفضحني... فهي ليلة عرسي ..!!! ذهلت من سطوة المنظر .
تتقلب الصحراء على جنباتها ... تستعد للنهوض ... عبرنا خطاً وهميا ... و إذا بالحادي يخبرنا.. ننحن في صحراء أُخرى... قلت إذاً سنرى آيات ربانية و إبداعات أخرى ... غير تلك التي تركنا.... !! تعجبت و تأهبت لاستقبل روعة أخرى... و مضت سيارتنا نحو الشرق ... تلاحق ذاك القرص الذهبي المتعالي ... لا جديد... نمشي على ذلك الجسد الممتد.... فبقيت أمشي و أحمل صحرائي كأمتعتي و أمضي أُلاحق آمالي وأحلامي... فلم أتعب و لم أجزع .. فلي هدف هنالك خلف حدود الشمس ...
وفي الأفق ... و بعد ساعات مرت كما الدهر...رأيت كحل شفتيها شاخصاً ... ولاح بساطها الأخضر فهو شجر اللوز ... متطاير منثور غير مُنظّم .. كأنهُ شعرها المعجون مُزيَنٌ بالزهر.... فهي عروس ...!
ورغم تقدمي لم أُلاقي الشمس فهي بعيدةٌ ... لكنني و رغم خدعة خطهم الوهمي... فملمس الصحراء لم يخدع يديّ... فكل جسدك واحد يا حلوتي ... لا تأبهي لقولهم ولا لدناءة قصدهم .. فأنا سندباد فكرتي ومبادئي .. أعلو و تعلو بكل مَن في ساحتي... و هم قراصنة السطور ببغيهم ... و هم من قطعوا ثمار اللوز من الجذور... فلا تعجب إذا قالوا لك إن الرياح عدوة للّوز .. فيا عدو اللوز لا تُزايد... فما العدو إلا من يُزَايد ....!!!!!
ذبحتني يا رجل .... صدقاً ذبحتني ...يا الهي ما ابلغ هذا التشبيه ...يا أيها الرائع ...
جعلتني أسافر معك عبر هذه الصحراء الوفية وجعلتني أعشقها كما فعلت أنت ..وجعلتني أعشق اللوز وكل ما هو أخضر ... فالصحراء تعشق الأخضر والأخضر يعشقها ..لكنهم ما زالوا يزايدون ويزايدون ...لكنهم يوماً ما سيموتون !!!
أقدم كل الاعجاب والاكبار لما قدمت ايها الرائع ...
دمت في حفظ الله ورعايته
ذبحتني يا رجل .... صدقاً ذبحتني ...يا الهي ما ابلغ هذا التشبيه ...يا أيها الرائع ...
جعلتني أسافر معك عبر هذه الصحراء الوفية وجعلتني أعشقها كما فعلت أنت ..وجعلتني أعشق اللوز وكل ما هو أخضر ... فالصحراء تعشق الأخضر والأخضر يعشقها ..لكنهم ما زالوا يزايدون ويزايدون ...لكنهم يوماً ما سيموتون !!!
أقدم كل الاعجاب والاكبار لما قدمت ايها الرائع ...
دمت في حفظ الله ورعايته
سلامتك من الذبح ...
عشق الاخضر و الصحراء عشق متبادل لكنه محرم و لا تجيزه الظروف و لكن مع الاصرار سيلتقيا
سلامتك من الذبح ...
عشق الاخضر و الصحراء عشق متبادل لكنه محرم و لا تجيزه الظروف و لكن مع الاصرار سيلتقيا
هم من حرموه ولكن الله لم يحرمه لذلك كما قلت باصرارنا سيلتقي هذا العشق بين الأخضر والصحراء ...
جميل ماكتبت وما رمزت اليه ...روعة أيها المارد الأخضر "البعد الثالث"
شدني هذا العنوان ولكن للأمانه ذهلت وتفاجئت وشعرت بالسعاده بنفس الوقت فجميل ان اجد كل هذه البلاغه وكل هذه الصور الشعريه وسهولة الالفاظ مجتمعه مابين اسطر هذه التحفه الفنيه جميل ماكتبت ورائع ماقرأت الآن
اخي هذه المره الاولى التي التقي بها بحروفك وبينها سأسجل اعجابي تقبل مروري
دمت بحفظ الله ورعايته
شدني هذا العنوان ولكن للأمانه ذهلت وتفاجئت وشعرت بالسعاده بنفس الوقت فجميل ان اجد كل هذه البلاغه وكل هذه الصور الشعريه وسهولة الالفاظ مجتمعه مابين اسطر هذه التحفه الفنيه جميل ماكتبت ورائع ماقرأت الآن
اخي هذه المره الاولى التي التقي بها بحروفك وبينها سأسجل اعجابي تقبل مروري
دمت بحفظ الله ورعايته
اختي الكريمة ...
سعيد أنا لان هذه الحروف المنثورة على غير هدى جلبت السعادة و السرور لشخص مفعم بتذوق البلاغة و الصور الشعرية..
و اتمنى ان ترتقي كلماتي الى ما وصفتي ... شكرا لمرورك اختي الكريمة
تحركت قافلتي بعد منتصف الليل بساعتين تجاه الشرق... لم أكن اعلم ما هو المصير... و لكن هناك هدف واضح على الأقل في مُخيلَتي ... و أثناء تجوالها في المدينة التي كنت أعيش فيها و قبل الخروج منها تأملت جنبات الطريق... و كأنني للوهلة الأولى أراها بِكراً ...!! حتى أشجارها كأنها لم تكن من قبل.. و بدأت رحلة المجد ... و خضنا غمار الصحراء .. و كل شي من حولي بدا لي غريبا.. جديدا... و كأن الحياة تريد أن تخبرني على استحياء بأنني طلقت الطفولة و ها هو عهد جديد...
الرمل الذي يستر عورة الصحراء ... يتلاطم مع هبوب الريح يكاد يفضحها.. يراقص هودجنا حينا ... و يهدأ حينا أخر ( كأنه في عُرس ) ... و ما هي إلا لحظات و إذا بالكون يفتح باب الصباح..! و تتسرب من خلاله أشعه خفية على جسد الصحراء المُلقىٰ .. كأنه يحاذر أن يوقظها من نومها... في الأمس كان عرسها ... فأنا العريس القادم تجاه الشرق ... و إذا بذلك القرص الذهبي يطل برأسه من خلف الأفق بخجل ... يداعب بعينيه جسد الصحراء المُتَمَمد بلطفٍ ..و يكاد من خجله يحمر وجهه ... و لكنه في نفس الوقت يكاد يفضحني... فهي ليلة عرسي ..!!! ذهلت من سطوة المنظر .
تتقلب الصحراء على جنباتها ... تستعد للنهوض ... عبرنا خطاً وهميا ... و إذا بالحادي يخبرنا.. ننحن في صحراء أُخرى... قلت إذاً سنرى آيات ربانية و إبداعات أخرى ... غير تلك التي تركنا.... !! تعجبت و تأهبت لاستقبل روعة أخرى... و مضت سيارتنا نحو الشرق ... تلاحق ذاك القرص الذهبي المتعالي ... لا جديد... نمشي على ذلك الجسد الممتد.... فبقيت أمشي و أحمل صحرائي كأمتعتي و أمضي أُلاحق آمالي وأحلامي... فلم أتعب و لم أجزع .. فلي هدف هنالك خلف حدود الشمس ...
وفي الأفق ... و بعد ساعات مرت كما الدهر...رأيت كحل شفتيها شاخصاً ... ولاح بساطها الأخضر فهو شجر اللوز ... متطاير منثور غير مُنظّم .. كأنهُ شعرها المعجون مُزيَنٌ بالزهر.... فهي عروس ...!
ورغم تقدمي لم أُلاقي الشمس فهي بعيدةٌ ... لكنني و رغم خدعة خطهم الوهمي... فملمس الصحراء لم يخدع يديّ... فكل جسدك واحد يا حلوتي ... لا تأبهي لقولهم ولا لدناءة قصدهم .. فأنا سندباد فكرتي ومبادئي .. أعلو و تعلو بكل مَن في ساحتي... و هم قراصنة السطور ببغيهم ... و هم من قطعوا ثمار اللوز من الجذور... فلا تعجب إذا قالوا لك إن الرياح عدوة للّوز .. فيا عدو اللوز لا تُزايد... فما العدو إلا من يُزَايد ....!!!!!
لا تأبهي لقولهم ولا لدناءة قصدهم .. فأنا سندباد فكرتي ومبادئي .. أعلو و تعلو بكل مَن في ساحتي... و هم قراصنة السطور ببغيهم ... و هم من قطعوا ثمار اللوز من الجذور... فلا تعجب إذا قالوا لك إن الرياح عدوة للّوز .. فيا عدو اللوز لا تُزايد... فما العدو إلا من يُزَايد
لا تأبهي لقولهم ولا لدناءة قصدهم .. فأنا سندباد فكرتي ومبادئي .. أعلو و تعلو بكل مَن في ساحتي... و هم قراصنة السطور ببغيهم ... و هم من قطعوا ثمار اللوز من الجذور... فلا تعجب إذا قالوا لك إن الرياح عدوة للّوز .. فيا عدو اللوز لا تُزايد... فما العدو إلا من يُزَايد
ومن يكون هؤلاء أخي الحبيب ؟!!!
ماذا فهمت انت اخي الكريم من هذه السطور المكتوبة على غير هدى
عن ما كتب البعد الثالث - عن ما كتب البعد الثالث - عن ما كتب البعد الثالث - عن ما كتب البعد الثالث - عن ما كتب البعد الثالث
يراقص هودجنا حينا ... و يهدأ حينا أخر ( كأنه في عُرس ) ...
تتقلب الصحراء على جنباتها ... و إذا بالحادي يخبرنا.. ننحن في صحراء أُخرى... !!... و مضت سيارتنا نحو الشرق ... .. .... فبقيت أمشي و أحمل صحرائي كأمتعتي و أمضي أُلاحق آمالي وأحلامي...
وفي الأفق ... و بعد ساعات مرت كما الدهر...رأيت كحل شفتيها شاخصاً ... متطاير منثور غير مُنظّم .. كأنهُ شعرها المعجون مُزيَنٌ بالزهر.... فهي عروس ...!
لكنني و رغم خدعة خطهم الوهمي... فملمس الصحراء لم يخدع يديّ... فكل جسدك واحد يا حلوتي ... لا تأبهي لقولهم ولا لدناءة قصدهم .. فأنا سندباد فكرتي ومبادئي ..
بداية مرحبا بكم جميعا :
رغم أنني أفضل أن لا أخوض في النثر لحرصي على أن لا أكون قاسيا أحيانا في آرائي ولأنني أفضل الكتابة لا التعليق إلا أن ما كتبه الأخ البعد الثالث من نثر جعلني أرغب بالتعليق ، هذا بالإضافة إلى بعض التعليقات التي مرت مسرعة دون أن تغوص في أعماق المكتوب وتسبر أغواره .
قد نسمي هذا النص من باب القصة إذا جاز لنا التعبير ، ولكن أيها الأخ العزيز لقد ارتكبت أخطاء عدة على ناحيتي الشكل والمضمون جعلت من النص ضعيفا بتراكيبه ومضمونه ولغته وبالتالي انعكس هذا على العمل ككل إذ بدا باهتا غير مفهوم
فعلى سبيل الصورة الفنية : أوردت عبارة " كحل شفتيها " وهي صورة ذات أطراف متناقضة لا جامع بينها فليست مقبولة من حيث الذائقة الفنية ، ومثلها "شعرها المعجون" ولا تلتصق تلك الصفة في الشعر ولو على الانزياح ولا في العبارة الشعرية وإن كانت نثرية كما تكتب ، وغيرهما من الصور .
أما ضعف التركيب فبدا واضحا لقارئ ينشد التسلسل والترابط فإذا به يضيع مع ضياع المفردة وخلل التركيب والصياغة أنظر إلى قولك : " كنني و رغم خدعة خطهم الوهمي... فملمس الصحراء لم يخدع يديّ " ألا تشعر بالقطع وانعدام التركيب والصورة في آن واحد .
أنا لا أريد أن أنفي صفة الأدب عما تكتب ولكنني أريد أن أنبهك وأنبه السادة المعلقين إلى تلك الأخطاء علك تتجنبها في نص آخر ولعل القراء قبل أن ينهالوا عليك بالمدح يعون ما يقولون ، فالعمل الفني وحدة واحدة لا يتجزأ ، فلا أخطف عبارة وأقول هي رائعة فاصلا أياها عن النص ، وأما على سبيل المضمون فمرة كنت تركب على ناقة ومرة في سيارة وهذا تناقض يشي بعدم انسجام واضح ، بالإضافة إلى أنك تغفل عقل المتلقي وتلغيه ، وأمور أخرى يعجز المقام عن إكمالها .
لا لمزيد من الاستعارات و الكنايات و التلاعب باللغة و بلاغتها
نحن روح واحدة في جسدين
شاء من شاء و أبى من أبى
أساء من أساء و أحسن من أحسن
تركنا بلدنا لنلجأ الى بلدنا و قد يأتي وقت نترك بلدنا لنعود لبلدنا
انما أمتنا العربية كالقصر الواحد تخرج فيه من غرفة لتدخل غرفة أخرى لكنك في المحصلة
لا تخرج من قصرك فهو قصرك ، صحيح كان القصر غرفة واحدة شرحة واسعة
و أصبح غرفا ضيقة بعد أن قسمت
لكن ليس للأبد
و من لا يعرف
أقول له
أسأل التاريخ
يراقص هودجنا حينا ... و يهدأ حينا أخر ( كأنه في عُرس ) ...
تتقلب الصحراء على جنباتها ... و إذا بالحادي يخبرنا.. ننحن في صحراء أُخرى... !!... و مضت سيارتنا نحو الشرق ... .. .... فبقيت أمشي و أحمل صحرائي كأمتعتي و أمضي أُلاحق آمالي وأحلامي...
وفي الأفق ... و بعد ساعات مرت كما الدهر...رأيت كحل شفتيها شاخصاً ... متطاير منثور غير مُنظّم .. كأنهُ شعرها المعجون مُزيَنٌ بالزهر.... فهي عروس ...!
لكنني و رغم خدعة خطهم الوهمي... فملمس الصحراء لم يخدع يديّ... فكل جسدك واحد يا حلوتي ... لا تأبهي لقولهم ولا لدناءة قصدهم .. فأنا سندباد فكرتي ومبادئي ..
بداية مرحبا بكم جميعا :
رغم أنني أفضل أن لا أخوض في النثر لحرصي على أن لا أكون قاسيا أحيانا في آرائي ولأنني أفضل الكتابة لا التعليق إلا أن ما كتبه الأخ البعد الثالث من نثر جعلني أرغب بالتعليق ، هذا بالإضافة إلى بعض التعليقات التي مرت مسرعة دون أن تغوص في أعماق المكتوب وتسبر أغواره .
قد نسمي هذا النص من باب القصة إذا جاز لنا التعبير ، ولكن أيها الأخ العزيز لقد ارتكبت أخطاء عدة على ناحيتي الشكل والمضمون جعلت من النص ضعيفا بتراكيبه ومضمونه ولغته وبالتالي انعكس هذا على العمل ككل إذا بدا باهتا غير مفهوم
فعلى سبيل الصورة الفنية : أوردت عبارة " كحل شفتيها " وهي صورة ذات أطراف متناقضة لا جامع بينها فليست مقبولة من حيث الذائقة الفنية ، ومثلها "شعرها المعجون" ولا تلتصق تلك الصفة في الشعر ولو على الانزياح ولا في العبارة الشعرية وإن كانت نثرية كما تكتب ، وغيرهما من الصور .
أما ضعف التركيب فبدا واضحا لقارئ ينشد التسلسل ولبترابط فإذا به يضيع مع ضياع المفردة وخلل التركيب والصياغة أنظر إلى قولك : " كنني و رغم خدعة خطهم الوهمي... فملمس الصحراء لم يخدع يديّ " ألا تشعر بالقطع وانعدام التركيب والصورة في آن واحد .
أنا لا أريد أن أنفي صفة الأدب عما تكتب ولكنني أريد أن أنبهك وأنبه السادة المعلقين إلى تلك الأخطاء علك تتجنبها في نص آخر ولعل القراء قبل أن ينهالون عليك بالمدح يعون ما يقولون ، فالعمل الفني وحدة واحدة لا يتجزأ ، فلا أخطف عبارة وأقول هي رائعة فاصلا أياها عن النص ، وأما على سبيل المضمون فمرة كنت تركب على ناقة ومرة في سيارة وهذا تناقض يشي بعدم انسجام واضح ، بالإضافة إلى أنك تغفل عقل المتلقي وتلغيه ، وأمر أخرى يعجز المقام عن إكمالها .
على كل حال سر برعاية الله ...............
كلام منطقي ...... ينم عن فهم وواقعية ودراية بمفردات الشعرية والنثر