خاص نت ... الوحدات والفيصلي في لقاء القوة والإثارة .. ذهاب نصف نهائي الكأس .. لمن تكون الغلبة .!؟
خاص نت ... الوحدات والفيصلي في لقاء القوة والإثارة .. ذهاب نصف نهائي الكأس .. لمن تكون الغلبة .!؟ - خاص نت ... الوحدات والفيصلي في لقاء القوة والإثارة .. ذهاب نصف نهائي الكأس .. لمن تكون الغلبة .!؟ - خاص نت ... الوحدات والفيصلي في لقاء القوة والإثارة .. ذهاب نصف نهائي الكأس .. لمن تكون الغلبة .!؟ - خاص نت ... الوحدات والفيصلي في لقاء القوة والإثارة .. ذهاب نصف نهائي الكأس .. لمن تكون الغلبة .!؟ - خاص نت ... الوحدات والفيصلي في لقاء القوة والإثارة .. ذهاب نصف نهائي الكأس .. لمن تكون الغلبة .!؟
خاص نت ... الوحدات والفيصلي في لقاء القوة والإثارة .. ذهاب نصف نهائي الكأس .. لمن تكون الغلبة .!؟
يترقب الشارع الرياضي الأردني بمزيد من الاهتمام انطلاق مباريات ذهاب نصف نهائي كأس الأردن – المناصير- ، في نسخته المقامة حاليا ، والمقرر افتتاحها غدا الجمعة 12 / 5 / 2017 ، حين يلتقي الوحدات نظيره الفيصلي في تمام الساعة السابعة مساء على ستاد عمان الدولي . وتأتي أهمية المباراة من كونها تجمع الفريقين الأكثر قوة ، وحضور في حصد البطولات ، وهي مناسبة لأن يعوض فيها الوحدات إخفاقه في الاحتفاظ ببطولة الدوري العام ومصالحة الجماهير ، كذلك هي فرصة أمام الفيصلي ليؤكد من خلالها أحقيته بنيل بطولة الدوري ، بعد سنوات عجاف خلت خزائنه منها .!!
ظروف الفريقين لا تبدو متشابهة ، الا من حيث أنهما أكملا استعدادهما لخوض المباراة ، ففي المعسكر الأخضر تم تجاوز العقبات النفسية بفضل استعادة ثقة الجماهير ، في ضوء العرض القوي أمام المحرق البحريني والفوز عليه ، وانتزاع بطاقة التأهل عن المجموعة الآسيوية الثالثة ، كذلك كان لإدارة النادي الجديدة برئاسة السيد يوسف الصقور ، دورا هاما في تشجيع اللاعبين ، وبث روح الحماس في نفوسهم ، من خلال اللقاء بهم والتحدث اليهم وحفزهم على تقديم الأفضل . ومما يذكر أن تدريبات الفريق الأخيرة قد تمت بمشاركة جميع اللاعبين ، وأحيطت بسرية كاملة بعد اغلاق التمارين أمام الجمهور ووسائل الاعلام .
الفيصلي من جانبه يعيش حالة نادرة من فرحة الفوز ببطولة الدوري العام ، ولا بد أن جهازه التدريبي قد عمل الافادة من هذه الروح الجديدة أثناء التدريبات ، وصولا الى تكرار الفوز على الوحدات ، لتصبح الطريق ممهدة نحو الحاق بطولة الكأس ببطولة الدوري عند الفوز بها . ويملك الفيصلي مجموعة متجانسة من اللاعبين الذين يعتمد عليهم ، كما يحظى بخدمات لاعبين يجيدان الوصول للمرمى ، وتسجيل الأهداف .
وعلى صعيد متصل يصعب التكهن بنتيجة المباراة ، أو بقراءة فنية دقيقة لمجرياتها وترجيح كفة فريق على فريق ، إلا في الجزئيات البسيطة ، وغالبا ما تناقل المحللون عبارة : مباريات القطبين لا تخضع للمنطق .
يغيب عن صفوف الوحدات في المباراة كل من اللاعبين محمد مصطفى ، وأدهم القريشي للإصابة ، وطارق خطاب لنيله الإنذار الثالث ، وتبقى مشاركة عمر قنديل واردة في انتظار قرار المدرب . فيما تناقلت بعض المصادر احتمالية غياب ابراهيم الزواهرة للإصابة بتمزق في عضلة الفخذ الأمامية .
الوحدات والفيصلي
يضم الفريقان بين صفوفهما لاعبين على مستوى عال من الناحيتين المهارية والتكتيكية ، وإن كانت كفة الوحدات هي الأرجح في الظهور عبر الأداء المتوازن دفاعا وهجوما ، وفي امكانيات الفريق المتمثلة بتغيير ميكانزم اللعب ، وفقا لمعطيات المباراة ، بالاعتماد على خبرة وسط الفريق ودفاعاته ، لكن المشكلة التي تبقى حاضرة ، سوء النهايات وضعف التركيز والمردود الهجومي ، الأمر الذي يدفع للاعتقاد بأن الجهاز التدريبي برئاسة السيد حمد لن يتأخر في وضع لمسته الجديدة ، وربما المفاجئة على أداء الفريق أثناء المباراة يوم غد ، باللجوء الى تشكيلة اللاعبين المكونة من الحوت عامر شفيع في حراسة المرمى ، محاطا بقلبي دفاعه الكرواتي سباستيان ، والخبير باسم فتحي ، والظهيرين فادي عوض ، ومحمد الضميري يمينا ويسارا على الترتيب . على أن تسند للظهيرين مهمة الانطلاق بالهجمات على الأطراف ، حال امتلاك الكرة ، والعودة السريعة للمواقع الخلفية مع ملاحظة تحركات الدلدوم وعدي زهران ظهيري الفيصلي عند تقدمهما ، ومضايقة الرواشدة حين يتقدم على الاطراف ، فيما ستكون مهمة القلبين ابعاد خطورة كل من الزوي ولوكاس عن مرمى شفيع ، وتقديم الاسناد بالتقدم والاختراق والتسديد على مرمى الياسين من قبل سابستيان .
وسط الفريق ومحور بنائه الهجومي وإسناده الدفاعي ، سيعتمد على جهود لاعبي الدائرة أحمد الياس ورجائي عايد ، في ضرب تحركات رباعي الفيصلي يوسف الرواشدة وبهاء عبدالرحمن وانس الجبارات واكرم الزوي ، ومنعهم من ضبط الألعاب ، والموازنة في الأداء بين الشقين الدفاعي والهجومي. وعلى الأجنحة تبدو مهمة منذر أبو عمارة في الميمنة ، وبهاء فيصل في الميسرة مؤثرة جدا في كسر وخلخلة خطوط الفيصلي ، وإيصال الكرات للمهاجم الصريح ، توريس ( أحمد ماهر) ، واللاعب خلف المهاجم حسن عبد الفتاح ، وإجبار الظهيرين على التقهقر للخلف ، وعدم التقدم للإسناد . مما سيعطل جزءا كبيرا من منظومة الأزرق المسؤولة عن توفير الفرص أمام المهاجمين ، وفرض زيادة عددية في المقدمة .
وبالنظر إلى أن المباراة تقام على أرض الفيصلي ، فإن من المتوقع جدا أن يبادر نيبويشا مدرب الفيصلي ، إلى الزج بكامل أوراقه منذ البداية ، كالزج بمهدي علامة ، وبلال قويدر ، تحقيقا لفرض السيطرة على الملعب ، وسعيا لتفكيك دفاعات الوحدات وكشف مرمى شفيع ، وإحداث ما يمكن تسميته بمبدأ الصدمة ، مما يحتم على حمد ورجاله ، التشديد على الجوانب الدفاعية و محاولة تعطيل مفاتيح لعب الفيصلي ، وعدم إغفال التحرك السريع على الأطراف وفي المقدمة ، والتسديد نحو مرمى معتز ياسين وإصابة مرماه . ومن ثم تحييد عنصر الاندفاع البدني الذي يضعه الفيصلي في مقدمة أولوياته .
وتبقى مسألة تحقيق هدف السبق بالنسبة للوحدات أمرا بالغ الأهمية ، يربك دون شك مخططات منافسه ، وتجر جمهوره قطعا للوقوع في المحظور ، غير آبهة بقانون أو عرف ، حينها سيكون من حق لاعبي الوحدات ، الذين نثق بقدراتهم جميعا التوقف عن اللعب ، وجعل الكرة في مرمى المنظمين ، ولجان الاتحاد .
أمنيات التوفيق للاعبينا بتحقيق فوز أكيد ، وجماهيرنا التي قد تحضر المباراة بمشاهدة طيبة ، والتزام قويم بالخلق الرياضي ، والتشجيع المثالي ، درئا لأي عقوبة قد يكون مخططا لها .
تقرير مميز صور رائعة من الغالي أبو وليد ... نتمنى التوفيق للأبطال .. اللعب من أجل الشعار هو الحافز .. الوحدات حاضر بقومة ان شاء الله ما يكون في أخطاء ساذجة من اللاعبين تكلفنا المباراة مثل خسارة مباراة الدوري بخطئين فرديين ..
الفوز علي الفيصلي هو كالفوز علي اي فريق، المطلوب هو الانضباط وتطبيق الخطة الموضوعة وعدم التوتر او الانجرار نحو الاستفزاز او العنف
في النهاية هذه رياضة وهناك فائز وهناك خسران
التعادل لن يكون نتيجة سيئة بالمناسبة ويفضل بأكثر من هدف