هل تعتبر وجودكم في الدوحة إنجازا بحد ذاته قياسا لمسيرة التصفيات؟
(يغمض عينيه ويستذكر للحظات).. أعتقد أنه كذلك، للحقيقة لم يكن أحد ليتوقع تأهلنا بعد أول جولتين، لقد حققنا نقطة واحدة وقبل أن نواجه إيران، ومن هنا باتت الآمال ضعيفة في التأهل، لكن تغيير الجهاز الفني ومنذ تسلم الكابتن عدنان حمد دفة القيادة زرع فينا ضرورة الإيمان بقدرتنا وإمكانية التأهل رغم صعوبته، فكل شيء لازال في الملعب، ومن هنا بدأت رحلة صعبة مع التحضير لاستكمال التصفيات وبعد خسارة إيران ذهابا كان الفوز إيابا بهدف كان من نصيبي أعادنا للسكة ونجحنا بعد ذلك في التعادل مع تايلاند والفوز على سنغافورة لنقطف ثمرة جهود كبيرة ونبلغ النهائيات ونكسر حاجز المستحيل (عامر ذيب لاعب كبير بكل اشي والله يوفقو هو ونشامى المنتخب)