حبيبنا الغالي أبو أحمد
صدقا لا ادري ماذا قال خانكان وكيف عقب على هذا الموضوع في المقابلة
ربما كما تفضلت الكاتب أو من صاغ هذه العبارة جاء بها من خياله ولا تمت للواقع بصلة
لكن كان يجب الوقوف عند هذه الجملة بغض النظر إن حدثت فعلا ام لا
لأنها مسألة خطيرة يقع بها بعض الناس الذي يجهلون خطورة هذا الامر
وللأسف كثير من الناس لا زالت تعتقد هذه الخرافات ومنهم من يلطخ يده من دم الخاروف ويضعها على باب بيته ! ومنهم من يضعها على سيارته ومنهم من يظن ان ذبح الخاروف سيجلب له السعادة التوفيق
فإن اعتقد الشخص هذا الاعتقاد عن جهل منه فقد فعل فعلا شركيا والعياذ بالله وعليه التوبة .
وإن فعلها على علم ولم يستتب فإنه يعد مشركا بواحا والعياذ بالله لأنه اسقط ثاني اهم ركيزة من ركائز التوحيد وهو توحيد الربوبية .
لذا اقتضى التنويه أخي العزيز أبو أحمد ,,,
أحسنت ، أحسنت أخي الصادق .. وبارك الله فيك .
وللأمانة ، لأهمية أنْ أوضّح أن السخافة وعدم الموضوعية وعدم المنطقية في سرد الخبر ، وكذلك لتوضيح الطريقة الاستفزازية الاستهزائية في طرح السؤال على السيد خانكان ، والذي كان من ورائه أغراض أخرى - استهزاء ، واستدرار تصريح منه أن الخاروف كان وراء الفوز - وأيضا لإبراز أهمية الرؤية التوجيهية التصحيحية الناصحة التي تفضلتَ بها أخي أحمد وتِبيان حكم شرعي في قضية فقهية ، أحببتُ أن أشاركك فيما تفضلتَ مع التوضيح أعلاه .
والله من وراء القصد .