الى روح الحلبيّ مهنّد...لمَ استدرت! - الى روح الحلبيّ مهنّد...لمَ استدرت! - الى روح الحلبيّ مهنّد...لمَ استدرت! - الى روح الحلبيّ مهنّد...لمَ استدرت! - الى روح الحلبيّ مهنّد...لمَ استدرت!
لم استدرت!
لو كنت أبقيت ناظريك اماما
وقصدت والد من احببت
واهديته منك السلاما
وطبعت قبلة عنفوانك
على جبينه
وطيبتها بعجيب تلك الابتسامة
واكتفيت وما استدرت
لم استدرت!
قد كان يكفي بوح ما همست
ولطيف كفك اذ لمست
كتف التلحميّ الابيّ
وما أبرقت بناظريك
وما خططت ومارسمت
ليتك ما فعلت
لم استدرت!
أوغلت في قلبي الحسام
ارقتني يامهند
أنسيتني طعم المنام
حملتني عهدا
أوثقتني وعدا
حينما استدرت
ونطقت صمتا مدويا
بمقلتين كما السهام
حينها
الزمتني يامهند بانتقام
فلم استدرت!
أأبرقت للاقصى عتاب؟
ان أغلقت ابوابه دونك
وغابت مآذنه عن عيونك
والمصاطب والقباب
فكان القرار من لَّدُنك
حراب تتبعها حراب
لا تعاتبه مهند
حبيبك الاقصى مقيد
سجانه عاث وعربد
ومنك ينتظر الجواب
وكان الجواب
اذ استدرت
وفعلت فعلتك التي فعلت
وكزتهم
وطعنتهم
جندلتهم
دخلت عليهم من كل باب
وأبقيت عينيك الساحرتين
تغازل الاقصى
وبعدها ما استدرت
ليتك يا مهند
ليتك ما استدرت!!
يا سلام ... سلمت أخي الحبيب
لا ندري أنبكي على الشهيد؟
أم نبكي على تخاذلنا؟
أنفرح لالتحاقه بركب من سبقوه من الشهداء؟
أم نحزن على أنفسنا، لأننا لا نملك سوى الدعاء والدموع.
ما أعظمك وما أجمل كلماتك يا رجل !!
سردت لنا حكاية مهند وكأنه يسير أمامنا ، يرسم لوحاته بالدماء تارة وبشرايين تمزقت من قلبه تارة أخرى ،،
هذا مهند ، وهناك مليون مهند ينتظر دوره ليحمل ريشته ، عفوا سكينه ليحفر لنا فيها هو الآخر أجمل اللوحات ..
غريب الدار أنت كما النصوص الرائعة التي تأتينا بها
رحم الله مهندا وكل من سبقوه ومن سيلحق به ،، اللهم آمين
عظمة حروفك مازالت تصنع مانعجز عن وصفه
أهو الألم أم الحزن أم شيء آخر
حروفك كلما تجولت بينها أحس بها تئن في صدري
لا أعلم لماذا
لكنها تصيب الصميم دائما
بوركت أخي غريب الدار...وبوركت حروفك الرائعة
يا مهند
وفي شعبي الف مهند ومهند
كم انت كبير
اطولهم كان بحجم نعليك
وقفوا على رؤوس اصابعهم ليبلغوه فارهقتهم طول قامتك
يا هذا من انت
فارس عاشق حالم
قررت فنفذت فكان لك ما اردت
اتدري ما فعلت
قتلت منهم ما قتلت وقزمت منا ما قزمت
نبشت في صخر تحجرنا حين نحرت من نحرت
اسقطت عنا ورقة التوت فعريت تخاذلنا يا ابن الحرة حين طعنت
ليتك نحرت عجزنا بنصل سكينك حين نويت
لله در ابوك من اي اسد اتيت
ولتلك الصابرة باي لبن ارضعتك
تبا لعجزنا
سحقا لقصر هامتنا
وهنيئا لك الجنان حللت
يا مهند
وفي شعبي الف مهند ومهند
كم انت كبير
اطولهم كان بحجم نعليك
وقفوا على رؤوس اصابعهم ليبلغوه فارهقتهم طول قامتك
يا هذا من انت
فارس عاشق حالم
قررت فنفذت فكان لك ما اردت
اتدري ما فعلت
قتلت منهم ما قتلت وقزمت منا ما قزمت
نبشت في صخر تحجرنا حين نحرت من نحرت
اسقطت عنا ورقة التوت فعريت تخاذلنا يا ابن الحرة حين طعنت
ليتك نحرت عجزنا بنصل سكينك حين نويت
لله در ابوك من اي اسد اتيت
ولتلك الصابرة باي لبن ارضعتك
تبا لعجزنا
سحقا لقصر هامتنا
وهنيئا لك الجنان حللت
يا مهند
وفي شعبي الف مهند ومهند
كم انت كبير
اطولهم كان بحجم نعليك
وقفوا على رؤوس اصابعهم ليبلغوه فارهقتهم طول قامتك
يا هذا من انت
فارس عاشق حالم
قررت فنفذت فكان لك ما اردت
اتدري ما فعلت
قتلت منهم ما قتلت وقزمت منا ما قزمت
نبشت في صخر تحجرنا حين نحرت من نحرت
اسقطت عنا ورقة التوت فعريت تخاذلنا يا ابن الحرة حين طعنت
ليتك نحرت عجزنا بنصل سكينك حين نويت
لله در ابوك من اي اسد اتيت
ولتلك الصابرة باي لبن ارضعتك
تبا لعجزنا
سحقا لقصر هامتنا
وهنيئا لك الجنان حللت
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الرحمن عز
عظمة حروفك مازالت تصنع مانعجز عن وصفه
أهو الألم أم الحزن أم شيء آخر
حروفك كلما تجولت بينها أحس بها تئن في صدري
لا أعلم لماذا
لكنها تصيب الصميم دائما
بوركت أخي غريب الدار...وبوركت حروفك الرائعة