على هامش تعادل الوحدات السلبي مع شباب الأردن - على هامش تعادل الوحدات السلبي مع شباب الأردن - على هامش تعادل الوحدات السلبي مع شباب الأردن - على هامش تعادل الوحدات السلبي مع شباب الأردن - على هامش تعادل الوحدات السلبي مع شباب الأردن
- لن نختلف ان نتيجة مباراة الوحدات مع شباب الأردن سلبية للغاية فهي لم تشهد اهدافاً ولم ترتقي الى حدود الطموحات الفنية المنتظرة وغلب عليها الاداء الانضباطي والحذر الدفاعي خاصة من طرف شباب الاردن الذي حقق من خلال النتيجة ما يريد فهو اصبح على مشارف التأهل وبحاجة الى فوز على نادي المنشية الذي لم يحقق اي فوز في مباريات المجموعة , النتيجة السلبية كانت بمخرجاتها على الوحدات الذي اصبحت اماله مُعلقة بعدم الخسارة في المباراة الحاسمة يوم الجمعة امام الرمثا , النتيجة السلبية كانت بصيام لاعبي الوحدات عن التسجيل وعن خلق فرص مباشرة باستثناء التهديد من الكرات الثابتة التي كانت مصدر الرزق الوحيد للوحدات في هذه المباراة
- ربما نجح الوحدات في تحقيق نسب استحواذ عالية على الكرة وربما فرض حصاراً في ملعب منافسه لفترات جيدة ولكن الحقيقة ان رتم الفريق البطئ وعدم القدرة على التوغل والاختراق والتفريغ بغياب صانع الالعاب الحقيقي واللاعب صاحب الحلول مع الرتم البطيء وتدوير الكرة وتحضيرها الزائد جعل من الاستحواذ والسيطرة يمر بسلام على الفريق المنافس الذي اجاد الضغط على مكامن الخطورة في الوحدات ونجح في عزل مهاجمه الوحيد توريس عن المثلث الهجومي الذي يلعب خلفه
- لعب الوحدات المباراة بطريقته المعهودة وبتشكيلة المباراة الاخيرة امام ذات راس والتي تعتمد خطة 4-2-3-1 بتواجد الرباعي أدهم ومحمد مصطفى وسباستيان والدميري امام حارس المرمى عامر شفيع وأعتمد على تواجد الثنائي فادي عوض واحمد الياس في دائرة الملعب وامامهم بهاء فيصل في الميمنة وعبد الله ذيب في الميسرة وحسن عبد الفتاح خلف المهاجم الصريح توريس , والحقيقة ان الكابتن جمال محمود لعب بطريقة تضمن الحد من خطورة اطراف الوحدات الهجومية وفرض رقابة على حسن عبد الفتاح وعزل توريس عن باقي الفريق وهذا جعل من مهمة الوحدات هجومياً تزداد صعوبة خاصة ان بناء الهجمات في الوحدات كان بطيئاً جداً وهذا جعل من توفير المساحات الخالية ضرباً من المستحيل وشاهدنا توريس لا حول ولا قوة بين كماشة الباشا ورواد ابو خيزران ورغم الحيوية التي ابداها بهاء فيصل الا انه عانى كثيراً وهو يلعب بعيداً عن منطقة الجزاء وربما كان على الوحدات ان يتحول الى طريقة تضمن تواجد اكبر في المقدمة من خلال مثلاً التحول الى 4-1-4-1 لضمان زيادة عددية هجومية في منتصف الملعب من خلال تقدم احمد الياس امام فادي عوض وربما كان الاكثر نجاعة الزج ببهاء فيصل ليلعب بجانب توريس واشراك ابو عمارة في الميمنة مبكراً لضمان الضغط على قلبي الدفاع في الفريق المنافس ولاجبار شباب الاردن على تغيير طريقة اللعب ولضمان تخفيف الضغط على توريس , ولكن مرت المباراة بنفس الطريقة ونفس الاسلوب ونجح محمد الرازم قبل ان يخرج مصاباً وشريف عدنان بقطع الكرات وتدمير هجمات الوحدات مثلما نجح فادي عوض بايقاف مرتدات شباب الاردن من خلال انقضاضه الرجولي وروحه القتالية ولكنه لم يساند الحالة الهجومية وساعده في دوره الدفاعي احمد الياس والذي حاول التقدم ايضاً في مراحل من المباراة للمساندة الهجومية علماً ان معظم التهديد للوحدات في هذه المباراة كانت من كرات حرة ثابتة نفذها احمد الياس وتصدى لها حارس شباب الاردن مالك شلبية
- الوحدات ربما في بعض الفترات ضغط منافسه في ملعبه وكانت هناك هبات ساخنة وارتدت الكرات الحرة من الحارس ولكنها لم تجد المهاجم الذي يكملها في الشباك ولكن هذه الهبات كانت لا تستمر كثيراً وكان شباب الاردن ينجح في امتصاصها من خلال قتل اللعب وتوقيفه وربما كانت تبديلات عدنان حمد في الشوط الثاني بحسابات تفعيل الحالة الهجومية من خلال الزج بابو عمارة وعامر ذيب عوضاً عن عبد الله ذيب وتوريس والذي تحول بعدها بهاء فيصل ليلعب مهاجماً وحيداً ايضاً ولكن كان واضحاً ان شباب الاردن ركز كثيراً على عدم السماح لابو عمارة بالتوغل والذي كان يشارك بعد غياب بسبب الاصابة وهذا لم يساعده في تقديم افضل ما لديه ويُحسب لشباب الاردن الضغط على لاعبي الوحدات في الربع ساعة الاخيرة وعدم السماح لهم بالحصول على المساحات واعتقد ان تبديلات شباب الاردن كانت لخدمة خطة اغلاق المساحات مع البحث عن المرتدات في ظل التوقعات ان الوحدات سيفتح الملعب أكثر مع الوقت ولكن رغم كل التبديلات لم يتحصل الفريقين على فرص الا من خلال الكرات الثابتة والركنيات واستمر الحال كما هو عليه حتى صافرة النهاية
- بشفافية وحسب رؤية خاصة تحتمل الصواب والخطأ اعتقد ان الوحدات بحاجة الى حيوية اكثر من خلال الزج باكبر عدد من اللاعبين الشباب وما زلت مُصراً ان الفريق يحتاج الى صانع العاب مُلهم يستطيع ربط الخطوط ويستطيع ايصال الكرات الخالصة للمهاجمين وللتذكير الوحدات في الموسم قبل الاخير الذي حقق فيه لقب الدوري حقق ستة انتصارات متتالية وبنتائج كبيرة بتواجد خماسي شاب في التشكيلة الاساسية (صالح , رجائي , احمد هشام , بهاء , فراس) وكان يشارك في المباريات في بعض المباريات وكبدلاء ليث وسريوة وحالياً لا يُشارك في تشكيلة الفريق الاساسية من هذا الجيل الذي توقعنا له النجومية الا بهاء كلاعب اساسي واليوم تم الزج برجائي في الشوط الثاني بينما يستمر غياب صالح راتب عن الواجهة هو واحمد هشام وغيرهم , على كل حال الموسم ما زال في بدايته والكابتن عدنان حمد بخبرته الواسعة مرشح ان يصل مع الفريق للتوليفة المناسبة ولكن مع التشديد ان مباراة الجمعة لا تحتمل الجماهير فيها اي نتيجة غير التأهل وبطولة الدرع هي بطولة رسمية معتمدة في الاتحاد الاردني لكرة القدم والمطلوب عدم التفريط فيها واللعب بعد ذلك على بطولتين فقط .
- في الاجمالي هناك تحسن في اداء مباراة بوظائف وواجبات مع خلق توازن دفاعي هجومي مقارنة بالمباريات السابقة ولكن المشكلة الحقيقية هو الرتم البطيء والتحضير المكشوف للألعاب الهجومية مع عدم وجود صانع العاب متمكن وعدم وجود زيادة هجومية في مناطق الفريق المنافس مع وجود تباعد في المسافات بين اللاعبين ونجاح الدائرة في اداء دورها الانضباطي ولكن عدم مساهمتها في البناء الهجومي وتحقيق التفاضل العددي في الامام وما زالت اطراف الوحدات الهجومية تعاني والوحدات يحتاج الى تفعيل مفاتيح لعب وتغيير في نمطه وطريقته عندما يزيد الضغط على لاعبيه والمناسب للوحدات اكثر هو اللعب بمهاجمين واحيانا لاعب ارتكاز واحد وربما العودة لخطة 4-4-2 في بعض المباريات او 4-1-4-1 والتحول بين هذه الخطط في المباراة سيربك المنافس ويزيد من الضغوطات عليه ومشهد توريس اليوم وهو في عزلة عن باقي الفريق سيتكرر اذا استمر لوحده مهاجماً وسيتكرر اذا لم يجد الاسناد الهجومي بالكثافة العالية من المثلث الذي يلعب خلفه
- الحضور الجماهيري اليوم كان جيداً والتشجيع كان متواصلاً لاخر دقيقة ورغم ان الجمهور لم يخرج سعيداً بالنتيجة الا أنه من المرجح ان يتواجد باعداد اكبر يوم الجمعة القادم في مباراة الحسم امام الرمثا
- حسابات التأهل
الوحدات في حالة الفوز على الرمثا يتأهل مباشرةً ويتصدر المجموعة برصيد 11 نقطة وفي حالة التعادل يضمن ان يكون قبل الرمثا بفارق الاهداف وفي حالة الخسارة لا سمح الله فأن اماله سوف تكون بخسارة او تعادل شباب الاردن امام المنشية وحتى هذه اللحظة غير قادر على معرفة هل سيتم اللجوء الى فارق الأهداف عند تعادل اي فريقين بالنقاط مع ان هذا هو المرجح ام ان هناك سيكون مباراة فاصلة مع استبعادي لذلك
مشكور ابو أحمد على مقالاتك وتحليلك الاكثر من رائع والذي يهدف فقط الى بث روح الثقة بين الجماهير وبين اللاعبين ....
الحمدلله ان الاداء في تحسن ..... وان شاءالله الخير قادم
اتمنى تجريب الخطة ٤-١-٤-١ بالرباعي حسن صالح منذر عبدالله خلف مهاجم وحيد توريس او بهاء او ٤-١-٣-٢ بالثلاثي حسن منذر عبدالله خلف مهاجمين اثنين بهاء وتوريس .. اي التخلي عن ثنائي الدائرة اللذان يضمنان استحواذ الوحدات على الكرة لكن دون اي خطورة على المرمى والسبب عدم الكثافة العددية عند مرمى وجزاء الخصم .. اي اللعب بارتكاز واحد صريح بمهام دفاعية بحتة كمحمد جمال وخير من يقوم بذلك فادي عوض .. على الرغم من ان الثنائي الياس وفادي النقطة الوحيدة المضيئة في المباريات السابقة لكن نلاحظ عقم هجومي والعجز عن خلق فرص كما ان المهاجم الوحيد حتى لو كان بهاء الاكثر حيوية من توريس يتم فصله عن باقي الفريق بسهولة من قبل مدافعي الخصم وهذا لا يعيب توريس او بهاء لكن العيب في الاشكيلة وطريقة اللعب ... علما انني لم اشاهد مباراة الشباب
يعني بأختصار الوحدات بلا مهاجمين وبلا صانع اهداف ...
هللنا كثيرا لحسن .. لكن حسن كبر ومش رأفت علي ..
باختصار تعاقداتنا فاشله ودوري ابطال اسيا كبيييييييير علينا .
مقال رائع أخي هيثم ما قصرت لكن الحقيقه المره سامحني
أن حسن عبد الفتاح لا يؤدي الدور المطلوب منه ( بسبب العمر ) و أنانية بهاء المفرطه وبالتالي
فنحن لا نرى مثلث رعب كما كان رأفت و شلبايه و حسن وهذه مشكلة
الأصل بهاء وتوريس لاعبي هجوم قويين لكن كل واحد يلعب لوحده مشكله
الوحدات يحتاج للكثير في البطولات المحليه ولا أتوقع أن يحاول النادي التعاقد مع صانع ألعاب لهذا الموسم
أما البطولات الآسيويه نحتاج منتخب قتالي إذا ما أردنا المنافسه على الأقل
بالتوفيق للاخضر وشكرا لك اخي أبو احمد على هذا التحليل الجميل ولكن سؤالي الا ترى ان عدم احتساب ضربة جزاء صحيحة للوحدات في وقت مهم أثر على النتيجة وعلى جهد الفريق ودور الحكام مع الأسف في هذه النتيجة السلبية
- لن نختلف ان نتيجة مباراة الوحدات مع شباب الأردن سلبية للغاية فهي لم تشهد اهدافاً ولم ترتقي الى حدود الطموحات الفنية المنتظرة وغلب عليها الاداء الانضباطي والحذر الدفاعي خاصة من طرف شباب الاردن الذي حقق من خلال النتيجة ما يريد فهو اصبح على مشارف التأهل وبحاجة الى فوز على نادي المنشية الذي لم يحقق اي فوز في مباريات المجموعة , النتيجة السلبية كانت بمخرجاتها على الوحدات الذي اصبحت اماله مُعلقة بعدم الخسارة في المباراة الحاسمة يوم الجمعة امام الرمثا , النتيجة السلبية كانت بصيام لاعبي الوحدات عن التسجيل وعن خلق فرص مباشرة باستثناء التهديد من الكرات الثابتة التي كانت مصدر الرزق الوحيد للوحدات في هذه المباراة
- ربما نجح الوحدات في تحقيق نسب استحواذ عالية على الكرة وربما فرض حصاراً في ملعب منافسه لفترات جيدة ولكن الحقيقة ان رتم الفريق البطئ وعدم القدرة على التوغل والاختراق والتفريغ بغياب صانع الالعاب الحقيقي واللاعب صاحب الحلول مع الرتم البطيء وتدوير الكرة وتحضيرها الزائد جعل من الاستحواذ والسيطرة يمر بسلام على الفريق المنافس الذي اجاد الضغط على مكامن الخطورة في الوحدات ونجح في عزل مهاجمه الوحيد توريس عن المثلث الهجومي الذي يلعب خلفه
- لعب الوحدات المباراة بطريقته المعهودة وبتشكيلة المباراة الاخيرة امام ذات راس والتي تعتمد خطة 4-2-3-1 بتواجد الرباعي أدهم ومحمد مصطفى وسباستيان والدميري امام حارس المرمى عامر شفيع وأعتمد على تواجد الثنائي فادي عوض واحمد الياس في دائرة الملعب وامامهم بهاء فيصل في الميمنة وعبد الله ذيب في الميسرة وحسن عبد الفتاح خلف المهاجم الصريح توريس , والحقيقة ان الكابتن جمال محمود لعب بطريقة تضمن الحد من خطورة اطراف الوحدات الهجومية وفرض رقابة على حسن عبد الفتاح وعزل توريس عن باقي الفريق وهذا جعل من مهمة الوحدات هجومياً تزداد صعوبة خاصة ان بناء الهجمات في الوحدات كان بطيئاً جداً وهذا جعل من توفير المساحات الخالية ضرباً من المستحيل وشاهدنا توريس لا حول ولا قوة بين كماشة الباشا ورواد ابو خيزران ورغم الحيوية التي ابداها بهاء فيصل الا انه عانى كثيراً وهو يلعب بعيداً عن منطقة الجزاء وربما كان على الوحدات ان يتحول الى طريقة تضمن تواجد اكبر في المقدمة من خلال مثلاً التحول الى 4-1-4-1 لضمان زيادة عددية هجومية في منتصف الملعب من خلال تقدم احمد الياس امام فادي عوض وربما كان الاكثر نجاعة الزج ببهاء فيصل ليلعب بجانب توريس واشراك ابو عمارة في الميمنة مبكراً لضمان الضغط على قلبي الدفاع في الفريق المنافس ولاجبار شباب الاردن على تغيير طريقة اللعب ولضمان تخفيف الضغط على توريس , ولكن مرت المباراة بنفس الطريقة ونفس الاسلوب ونجح محمد الرازم قبل ان يخرج مصاباً وشريف عدنان بقطع الكرات وتدمير هجمات الوحدات مثلما نجح فادي عوض بايقاف مرتدات شباب الاردن من خلال انقضاضه الرجولي وروحه القتالية ولكنه لم يساند الحالة الهجومية وساعده في دوره الدفاعي احمد الياس والذي حاول التقدم ايضاً في مراحل من المباراة للمساندة الهجومية علماً ان معظم التهديد للوحدات في هذه المباراة كانت من كرات حرة ثابتة نفذها احمد الياس وتصدى لها حارس شباب الاردن مالك شلبية
- الوحدات ربما في بعض الفترات ضغط منافسه في ملعبه وكانت هناك هبات ساخنة وارتدت الكرات الحرة من الحارس ولكنها لم تجد المهاجم الذي يكملها في الشباك ولكن هذه الهبات كانت لا تستمر كثيراً وكان شباب الاردن ينجح في امتصاصها من خلال قتل اللعب وتوقيفه وربما كانت تبديلات عدنان حمد في الشوط الثاني بحسابات تفعيل الحالة الهجومية من خلال الزج بابو عمارة وعامر ذيب عوضاً عن عبد الله ذيب وتوريس والذي تحول بعدها بهاء فيصل ليلعب مهاجماً وحيداً ايضاً ولكن كان واضحاً ان شباب الاردن ركز كثيراً على عدم السماح لابو عمارة بالتوغل والذي كان يشارك بعد غياب بسبب الاصابة وهذا لم يساعده في تقديم افضل ما لديه ويُحسب لشباب الاردن الضغط على لاعبي الوحدات في الربع ساعة الاخيرة وعدم السماح لهم بالحصول على المساحات واعتقد ان تبديلات شباب الاردن كانت لخدمة خطة اغلاق المساحات مع البحث عن المرتدات في ظل التوقعات ان الوحدات سيفتح الملعب أكثر مع الوقت ولكن رغم كل التبديلات لم يتحصل الفريقين على فرص الا من خلال الكرات الثابتة والركنيات واستمر الحال كما هو عليه حتى صافرة النهاية
- بشفافية وحسب رؤية خاصة تحتمل الصواب والخطأ اعتقد ان الوحدات بحاجة الى حيوية اكثر من خلال الزج باكبر عدد من اللاعبين الشباب وما زلت مُصراً ان الفريق يحتاج الى صانع العاب مُلهم يستطيع ربط الخطوط ويستطيع ايصال الكرات الخالصة للمهاجمين وللتذكير الوحدات في الموسم قبل الاخير الذي حقق فيه لقب الدوري حقق ستة انتصارات متتالية وبنتائج كبيرة بتواجد خماسي شاب في التشكيلة الاساسية (صالح , رجائي , احمد هشام , بهاء , فراس) وكان يشارك في المباريات في بعض المباريات وكبدلاء ليث وسريوة وحالياً لا يُشارك في تشكيلة الفريق الاساسية من هذا الجيل الذي توقعنا له النجومية الا بهاء كلاعب اساسي واليوم تم الزج برجائي في الشوط الثاني بينما يستمر غياب صالح راتب عن الواجهة هو واحمد هشام وغيرهم , على كل حال الموسم ما زال في بدايته والكابتن عدنان حمد بخبرته الواسعة مرشح ان يصل مع الفريق للتوليفة المناسبة ولكن مع التشديد ان مباراة الجمعة لا تحتمل الجماهير فيها اي نتيجة غير التأهل وبطولة الدرع هي بطولة رسمية معتمدة في الاتحاد الاردني لكرة القدم والمطلوب عدم التفريط فيها واللعب بعد ذلك على بطولتين فقط .
- في الاجمالي هناك تحسن في اداء مباراة بوظائف وواجبات مع خلق توازن دفاعي هجومي مقارنة بالمباريات السابقة ولكن المشكلة الحقيقية هو الرتم البطيء والتحضير المكشوف للألعاب الهجومية مع عدم وجود صانع العاب متمكن وعدم وجود زيادة هجومية في مناطق الفريق المنافس مع وجود تباعد في المسافات بين اللاعبين ونجاح الدائرة في اداء دورها الانضباطي ولكن عدم مساهمتها في البناء الهجومي وتحقيق التفاضل العددي في الامام وما زالت اطراف الوحدات الهجومية تعاني والوحدات يحتاج الى تفعيل مفاتيح لعب وتغيير في نمطه وطريقته عندما يزيد الضغط على لاعبيه والمناسب للوحدات اكثر هو اللعب بمهاجمين واحيانا لاعب ارتكاز واحد وربما العودة لخطة 4-4-2 في بعض المباريات او 4-1-4-1 والتحول بين هذه الخطط في المباراة سيربك المنافس ويزيد من الضغوطات عليه ومشهد توريس اليوم وهو في عزلة عن باقي الفريق سيتكرر اذا استمر لوحده مهاجماً وسيتكرر اذا لم يجد الاسناد الهجومي بالكثافة العالية من المثلث الذي يلعب خلفه
- الحضور الجماهيري اليوم كان جيداً والتشجيع كان متواصلاً لاخر دقيقة ورغم ان الجمهور لم يخرج سعيداً بالنتيجة الا أنه من المرجح ان يتواجد باعداد اكبر يوم الجمعة القادم في مباراة الحسم امام الرمثا
- حسابات التأهل
الوحدات في حالة الفوز على الرمثا يتأهل مباشرةً ويتصدر المجموعة برصيد 11 نقطة وفي حالة التعادل يضمن ان يكون قبل الرمثا بفارق الاهداف وفي حالة الخسارة لا سمح الله فأن اماله سوف تكون بخسارة او تعادل شباب الاردن امام المنشية وحتى هذه اللحظة غير قادر على معرفة هل سيتم اللجوء الى فارق الأهداف عند تعادل اي فريقين بالنقاط مع ان هذا هو المرجح ام ان هناك سيكون مباراة فاصلة مع استبعادي لذلك
حقيقه أبو أحمد يبدوا انك الآن بدات وتأكدت ما كنت أقصد ب مقالاتي السابقه الوحدات يحتاج إلى خصائص معينه للإمانه غير موجوده باللاعبين الموجودين وخاصه الأطراف وانا أشدد أن لايوجد لاعب بجانب فادي عوض لأن اللاعب ب لاعبين يجب أن يكون بالوحدات كفريق بطولات لاعب قادر على الربط وليس فقط دوره القطع وأيضا الياس تقريبا نفسا الشيء ورجائي لا يستطيع عمل العمق الدفاعي و راتب لا يصلح فأنا أن حمد يحاول التغلب على المشكله باللاعبين ولكن لاعبين فقط يجيدون التغطيه الدفاعية ورتم لعبهم بطيء وعند إشراك رجائي أو راتب يفقد القدره الدفاعيه نأتي إلى الأطراف ( عبدالله ذيب بصراحة منتهي تكتيكيا ولا يخدم الفريق ولا يعمل أي عنصر على الأطراف وهي من مقاتل الفريق نأتي إلى توريس هو لاعب على واقف كلاعبي ارتكاز السله نأتي إلى بهاء هو لاعب صندوق أما حرق اللاعب على الأطراف هو حرق للاعب و ل اطراف الفريق التي هي مقتل الفريق أخي أبو أحمد الفريق فيه أسماء للتكديس فقط و برأي المتواضع الفريق غير مبني تكتيكيا بالشكل الذي يخدم الفريق ممكن أن يكون كلامي قاسي لكن للإمانه بهذا الفريق لن يذهب الفريق بعيدا ب أي بطوله خاصة المشاركات الخارجيه أتمنى من المدير الفني تعزيز الفريق بلاعب جناح شمال ولاعب مهاجم ولاعب صانع ألعاب
برغم اني من المتحمسين للكابتن عدنان حمد لكن ابعاد لاعبينا الشباب وخاصة صالح والبشتاوي لا يعجبني صراحة وكذلك التوظيف غير المناسب للمهاجم بهاء على الجهة اليمنى بينما هذا اللاعب يجيد كرأس حربه ومعظم اهدافه بالرأس!!
الوحدات ينقصه لاعب بكاريزما رأفت علي واقرب هؤلاء اليها هو اللاعب الشاب محمود مرضي الذي ضيعه الوحدات من الفئات العمرية -كما ضيع افضل حارس بالدوري مالك شلبية وكذلك يزن ثلجي وسريوه- ولم نرى تحركا جديا من الادارة لضمه للوحدات!
الصبر طيب وحمد بده فترة حتى يغير فلسفة الفريق التي ترسخت في الفترة الماضية وصار فيها الوحدات مهتما بالنتيجة دون الاداء واصبح الفريق يسجل هدف ويتراجع الى الدفاع مباشرة للحفاظ عليه ولو كان الفريق الذي امامه هو اتحاد الرمثا!!! فالفريق متهالك فنيا وانتمائيا وارى ان حمد يحاول النهوض بالفريق وهو بالطريق الصحيح فيا ريت نصبر عليه ونعطيه الفرصه الكافية مثل ما اخذها غيره من المدربين
مشكور ابو أحمد على مقالاتك وتحليلك الاكثر من رائع والذي يهدف فقط الى بث روح الثقة بين الجماهير وبين اللاعبين ....
الحمدلله ان الاداء في تحسن ..... وان شاءالله الخير قادم
العفو ولا شكر على واجب وبارك الله فيك اخي محمد مخلوف