تنتابني شجون كبيرة ، ويشدني حنين شديد إلى الماضي ، فتجتاحني ذكرياته بكل وجعها الجميل وجمالها الموجع .. خاصة في الليالي التي تسبق العطل الرسمية والإجازات السنوية ، هذه الليالي التي تجعلني بعيدا عن التفكير في ( بُـكرة وقرف بُكـرة ) .. وتصرف هذا التفكير عندي إلى أيام خَلَت ، كانت أجمل الأيام وأسعدها وأحلاها رغم مرارتها ، وأسـرح .. علّني أستعيدها ولو بأطياف تعبر في كلمات عابرة وألحان غابرة !.
حالة الشجن هذه تنتابني من فترة لأخرى ..حتى أظنها أحياناً هروب إلى الماضي الجميل بحلوه و مره.. كما قلت أنت أيها الحبيب دون التفكير بالأيام القادمة وما تخبئها من مجهول..
وهي حالة من النشوة والفرح تمر أطيافها وكأنك تحضر فيلم سينمائي!
و مرة أخرى سلمت الأيادي أيها الحبيب
كنت بستنى منك أيها اللماح أن تعلق على تغيير الصورة الرمزية!!!
فهذا ولي العهد صاحب ال12 سنة بعته من أسبوع...وأنا لاحقه كمان أسبوع ..اجازة ومن 16 سنة راح تكون قصيرة لمدة أسبوعين..بس لازم أكحل عيوني بشوفتك يا طيب
كنت بستنى منك أيها اللماح أن تعلق على تغيير الصورة الرمزية!!!
فهذا ولي العهد صاحب ال12 سنة بعته من أسبوع...وأنا لاحقه كمان أسبوع ..اجازة ومن 16 سنة راح تكون قصيرة لمدة أسبوعين..بس لازم أكحل عيوني بشوفتك يا طيب
والله العظيم لاحظتها ، بسّ شو بعرفني إنّـو اللي في الصورة وليّ العهد ؟!.
لي صديق في إحدى مجموعات التواصل الاجتماعي "الواتس أب " أرسل مجموعة من الصور عمرها ما يقارب نصف قرن وربما أكثر ، عاشت مواد هذه الصور أنفاسها الأخيرة في عقدي الأول ،،،
كتبت فيها - وأظن أن لمفردات ما كتبت علاقة طيبة بجميل ما طرحت هنا -
وابور الكاز رفيقي في الثانوية العامة بل كان الصديق في تلك الليالي التي لا شيء فيها سوى الظلام الخالص،،
السلم الذي يغازل سطح منزل شبيه بمنزلنا القديم الذي خلا من كل شيء إلا الدفء والحنان وقلوب ناصعة البياض وسرائر نقية نقاء حبات الشتاء ،،
دكانة خلف هي نفسها النسخة المكررة لجميع الدكاكين على تلك البقعة الممتدة من نهر الأردن حتى مشارف عراق صدام ، كنّا نعشقها تماما كحكاية بين شاب وفتاة عاشا دهرا في لقاءات كثيرة أثمرت الفراق الذي لا لقاء بعده،،
و "الجاروشة" كأنها أنثى خالدة عاشت كل قصص التاريخ منذ زمن بعيد جدا ،،
وسنابل القمح لها في القلب ألف قصة حب أسطورية أبت إلا أن تتربع فيه معلنة عن يوم سيجيء فيه كل معنى للإنسانية،،
كان الوجع في تلك الأيام بلسما لذاته ، فالجميع حولك يرددون "الآه" كما لو أن الألم فيهم ، في حين ترى نصف إنسان على مشارف هذه الأمسية ينطق بها ربما مجاملة