شبهات حول فكر سيد قطب (8) - شبهات حول فكر سيد قطب (8) - شبهات حول فكر سيد قطب (8) - شبهات حول فكر سيد قطب (8) - شبهات حول فكر سيد قطب (8)
شبهات حول فكر سيد قطب (8)
د. محمد ابو صعيليك
10- اتهامه بالقول بوحدة الوجود:
كان من الشبه المثارة على فكر الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى، اتهامه بالقول بوحدة الوجود، وفي التعبير عن هذا الاتهام يقول الشيخ الألباني: ظاهر كلامه أنه لا وجود إلا وجود الحق، وهو هو عين القائلين بوحدة الوجود، كل ما تراه بعينك فهو الله، وهذه المخلوقات التي يسميها أهل الظاهر مخلوقات ليست شيئاً غير الله، على هذا تأتي بعض الروايات التي تفصل هذه الضلالات الكبرى بما يرى من بعض الصوفيين القدماء من كان يقول: سبحاني ما أعظم شأني، والآخر الذي يقول: ما في الجبة إلا الله، هذا الكلام كله في هذين الموطنين من التفسير.
وفي الجواب عن هذه الشبهة نورد ما يلي:
1- يقول الأستاذ سيد رحمه الله: إن الإسلام يبدأ، فيفصل فصلاً تاماً كاملاً بين حقيقة الألوهية وحقيقة العبودية، وبين مقام الألوهية ومقام العبودية، وبين خصائص الألوهية وخصائص العبودية، بحيث لا تقوم شبهة أو غبش حول هذا الفصل الحاسم الحازم.
2- ويقول أيضاً: يقوم التصور الإسلامي على أساس أن هناك ألوهية وعبودية، ألوهية يتفرد بها الله سبحانه، وعبودية يشترك فيها كل من عداه وكل ما عداه، وكما يتفرد الله سبحانه بالألوهية، كذلك يتفرد تبعاً لذلك بكل خصائص الألوهية، وكما يشترك كل حي بعد ذلك في العبودية، وكذلك يتجرد كل حي وكل شيء من خصائص الألوهية، فهناك إذن وجودان متميزان: وجود الله، ووجود من عداه من عبيد الله، والعلاقة بين الوجودين هي علاقة الخالق بالمخلوق، والإله بالعبيد.
3- ويقول رحمه الله تعالى تفسيره لسورة البقرة في الطبعة المنقحة التي هي من أواخر ما كتب: والنظرية الإسلامية أن الخلق غير الخالق، وأن الخالق ليس كمثله شيء، ومن هنا تنتفي من التصور الإسلامي فكرة وحدة الوجود على ما يفهمه غير المسلم من هذا الاصطلاح، أي بمعنى أن الوجود وخالقه وحدة واحدة، أو أن الوجود إشعاع ذاتي للخالق، أو أن الوجود هو الصورة المرئية الموجودة، أو على أي نحو من أنحاء التصور على هذا الأساس.
فهذه نصوص صريحة في نفي هذه الفكرة عن الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى.
4- ويقول الدكتور عبدالله عزام رحمه الله تعالى: كان الأولى بالأستاذ الألباني أن يحاول:
- أن يجمع بين النصوص لسيد قطب، فيحمل المجمل على المبين، والمبهم على الواضح.
- أن يلجأ إلى النسخ، فسورة البقرة التي كتبها سيد قطب في الطبعة الثانية بعد سورة الحديد والإخلاص، لأنه لم يصل إليها في الطبعة الثانية.
- أو يرجح بين النصوص المتعارضة لسيد:
أ- فيرجح عبارة النص في سورة البقرة على إشارة النص في السورتين (الحديد والإخلاص).
ب- ويرجح المنطوق الصريح في سورة البقرة والنساء (إن مقام الألوهية غير مقام العبودية، فإنهما متمايزان بلا امتزاج) على المفهوم الوارد في سورة الحديد والإخلاص.
- أو يلجأ الى اسقاط العبارتين، فيسكت عما فيهما.
- الأصل ان نبحث عن مخرج وتأويل لكلام العلماء يدل على التسرع في اتهامهم بما ليس فيهم، بل الأولى حمل كلامهم على المحمل اللائق بأهل العلم، الموافق للمنقول منهم، وهذا منهج السلف في التعامل مع العلماء، فها هو شيخ الإسلام الهروي رحمه الله يقول عن الفناء: هو اضمحلال ما دون الحق علماً، ثم جحداً، ثم حقاً، وهو على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: فناء المعرفة في المعروف، وهو الفناء علماً، وفناء العيان في المعاين، وهو الفناء جحداً، وفناء الطلب في الوجود وهو الفناء حقاً.
الدرجة الثانية: فناء شهود الطلب لإسقاطه، وفناء شهود المعرفة لإسقاطها، وفناء شهود العيان لإسقاطه.
الدرجة الثالثة: الفناء عن شهود الفناء، وهو الفناء حقاً.
فيأتي الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى، فيعتذر لكلامه هذا، ويحمله المحمل الحسن في أثناء شرحه له في كتابه المدارج فيقول: وحاشا شيخ الاسلام الهروي من إلحاد أهل الإلحاد، وان كانت عبارته موهمة، بل مفهمة ذلك.
ويقول الامام ابن تيمية رحمه الله تعالى: واذا قال أحد المشايخ: ما أرى غير الله، أولا انظر الى غير الله، أو نحو ذلك، فمرادهم بذلك: ما أرى رباً غيره، ولا خالقاً ولا مدبراً غيره، ولا إلهاً لي غيره، ولا انظر الى غيره محبطة له أو خوفاً منه او رجاء له.
- الاستاذ سيد قطب رجل أديب، والغالب على أهل الأدب أن تكون عباراتهم واسعة فضفاضة، بعكس أهل العلوم الشرعية الذين يغلب على عباراتهم الدقة والاختصار، ولذا يقع في كلام سيد عبارات فضفاضة لا يقصد بها حرفية المفهوم، فالأصل أن نفهمها على طريقته لا على فهمنا وطريقتنا وعبارتنا التي نريد، ومن ثم نحمله من الأفهام ما لم يحتمل، ونقوله من الآراء ما لم يقل.
- الاستاذ سيد قطب رجل أديب، والغالب على أهل الأدب أن تكون عباراتهم واسعة فضفاضة، بعكس أهل العلوم الشرعية الذين يغلب على عباراتهم الدقة والاختصار، ولذا يقع في كلام سيد عبارات فضفاضة لا يقصد بها حرفية المفهوم، فالأصل أن نفهمها على طريقته لا على فهمنا وطريقتنا وعبارتنا التي نريد، ومن ثم نحمله من الأفهام ما لم يحتمل، ونقوله من الآراء ما لم يقل.
بما أنكم تقرون بأن سيد قطب -أديبا - وأنه ليس عالما كما يصفه بعض جماعة الإخوان ! فلماذا تنزلوه منزلة لا تليق به ولا بكم ؟! غفر الله له وتجاوز عنه وعذره -بجهله-
سيد قطب له ما له من التفاسير الجميلة في سورة يوسف مثلا وله بعض الكتابات الجيدة - وهو عالم في الأدب وهذا لا شك فيه ،
لكنه ظن ان القران والسنة يفسرا بالأدب وليس بالنقل والتواتر فوقع في أخطاء كبيرة وصغيرة ومن هنا قام العلماء بالرد عليه فيقال انه تراجع عن بعض أقواله في وحدة الوجود وتفسيره للحاكمية وغيرها . لذا فإن - العلامة - الألباني الذي وصفه أحد الدعاة بالأستاذ !
قال عن قطب انه قد يعذر بجهله خاصة لعدم اكتمال منظومة الدليل عنده .
ليس لدي الوقت الكافي للخوض في هذا الأمر أريد منك أخي يحيى أن تفسر لي قول سيد قطب في عمرو بن العاص ومعاوية رضي الله عنهما حين قال ذكرهما في كتابه
كتب وشخصيات حرفيا
( إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب. ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك على أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل. فلا عجب ينجحان ويفشل، وإنه لفشل أشرف من كل نجاح. على أن غلبة معاوية على علي، كانت لأسباب أكبر من الرجلين: كانت غلبة جيل على جيل، وعصر على عصر، واتجاه على اتجاه. كان مد الروح الإسلامي العالي قد أخذ ينحسر. وارتد الكثيرون من العرب إلى المنحدر الذي رفعهم منه الإسلام، بينما بقي علي في القمة لا يتبع هذا الانحسار، ولا يرضى بأن يجرفه التيار. من هنا كانت هزيمته، وهي هزيمة أشرف من كل انتصار." )
انتظر ردكم على قول سيد قطب وشتمه لصحابيين جليلين ؟!
قال المستشار عبد الله العقيل في مجلة "المجتمع" سنة 1972: "إن سيد قد بعث لإخوانه في مصر والعالم العربي أنه لا يعتمد سوى ستة مؤلفات له وهي: هذا الدين، المستقبل لهذا الدين، الإسلام ومشكلات الحضارة، خصائص التصور الإسلامي، في ظلال القرآن، ومعالم في الطريق".
و هذه شهادة شقيقه "محمد قطب" بتراجع الشيخ رحمه الله عن تلك الكتب و وصيته بعدم قرائتها:
" الأخ الفاضل عبد الرحمن بن محمد الهرفي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سألتني عن كتاب " العدالة الاجتماعية " فأخبرك أن هذا أول كتاب ألفه بعد أن كانت اهتماماته في السابق متجهة إلى الأدب والنقد الأدبي وهذا الكتاب لا يمثل فكره بعد أن نضج تفكيره وصار بحول الله أرسخ قدماً في الإسلام . وهو لم يوصِ بقراءته إنما الكتب التي أوصى بقراءتها قبيل وفاته هي الظلال ( وبصفة خاصة الأجزاء الإثنا عشرة الأولى المعادة المنقحة وهي آخر ما كتب من الظلال على وجه التقريب وحرص على أن يودعها فكره كله ) معالم في الطريق ( ومعظمه مأخوذ من الظلال مع إضافة فصول جديدة ) و"هذا الدين" "والمستقبل" "لهذا الدين" ، "خصائص التصور الإسلامي" ، ومقومات التصور الإسلامي ( وهو الكتاب الذي نشر بعد وفاته ) "والإسلام ومشكلات الحضارة" ، أما الكتب التي أوصى بعدم قراءتها فهي كل ما كتبه قبل الظلال ، ومن بينها " العدالة الاجتماعية ".
الشيخ الألباني رحمه الله يفضح كذب الدكتور رسلان و افترائه على الشيخ "سيد قطب" رحمه الله
يقول الدكتور رسلان في "قذائف الباطل" (التي سماها زورا "قذائف الحق"):
ثالثا : هل يمكن أحد أن يقول إن سيدا كتب الظلال قبل أن ينضج ؟! قبل أن يستوي على سوقه؟!
وإذا فقد كتب سيد ستة عشر جزءً في الفترة الواقعة بين أكتوبر 1952م وأول يناير سنة 1954م
وعليه فسنة 1954م كان في قمة نضجه والإهداء الذي كتبه مفتتح كتابه العدالة الاجتماعية أرخه هو بمارس 1954م وهو في قمة نضجه
سبحان الله يستميت ليُظهر للناس أنه بما أن الشيخ سيد رحمه الله, قد كتب 16 جزءا إلى حدود 1954 فهو قد كان في قمة نضجه و قد فاته أن الشيخ سيد بعد أن انتهى من كتاب الظلال (أي بعد أن أكمل 30 جزءا و ليس فقط ّ16 جزء), أعاد تنقيحها منذ البداية لما ظهر له فيها من تقصير و لما رزقه الله من إنارة في البصيرة جعلته يعيد التنقيح و تم إعدامه قبل تتمة التنقيح. و هذه الأجزاء 13 المنقحة هي التي أوصى بها الشيخ "سيد قطب" بالضبط من كتابه الظلال.
ثم إن الجميع يعلم أن النضج في فكر سيد قطب بدأ بعد سجنه (أي بعد 1954) التي يُحاول الدكتور رسلان في "قذائف الباطل" أن يجعلها تمام نضج الشيخ رحمه الله (زورا و بهتانا).
و هذا ما عبر عنه الشيخ الألباني حين قال:
ولما ألّف كان محض أديب، وليس بعالم، لكن الحقيقة أنه في السجن تطوّر كثيراً، وكتب بعض الكتابات كأنها بقلم سلفي ليست منه..لكن أنا أعتقد أن السجن يُربّي بعض النفوس، ويُوقض بعض الضمائر، فكتب كلمات، يعني يكفي عنوانه الذي يقول: (لا إله إلا الله، منهج حياة)، لا إله إلا الله منهج حياة
10- اتهامه بالقول بوحدة الوجود:
كان من الشبه المثارة على فكر الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى، اتهامه بالقول بوحدة الوجود، وفي التعبير عن هذا الاتهام يقول الشيخ الألباني: ظاهر كلامه أنه لا وجود إلا وجود الحق، وهو هو عين القائلين بوحدة الوجود، كل ما تراه بعينك فهو الله، وهذه المخلوقات التي يسميها أهل الظاهر مخلوقات ليست شيئاً غير الله، على هذا تأتي بعض الروايات التي تفصل هذه الضلالات الكبرى بما يرى من بعض الصوفيين القدماء من كان يقول: سبحاني ما أعظم شأني، والآخر الذي يقول: ما في الجبة إلا الله، هذا الكلام كله في هذين الموطنين من التفسير.
وفي الجواب عن هذه الشبهة نورد ما يلي:
1- يقول الأستاذ سيد رحمه الله: إن الإسلام يبدأ، فيفصل فصلاً تاماً كاملاً بين حقيقة الألوهية وحقيقة العبودية، وبين مقام الألوهية ومقام العبودية، وبين خصائص الألوهية وخصائص العبودية، بحيث لا تقوم شبهة أو غبش حول هذا الفصل الحاسم الحازم.
2- ويقول أيضاً: يقوم التصور الإسلامي على أساس أن هناك ألوهية وعبودية، ألوهية يتفرد بها الله سبحانه، وعبودية يشترك فيها كل من عداه وكل ما عداه، وكما يتفرد الله سبحانه بالألوهية، كذلك يتفرد تبعاً لذلك بكل خصائص الألوهية، وكما يشترك كل حي بعد ذلك في العبودية، وكذلك يتجرد كل حي وكل شيء من خصائص الألوهية، فهناك إذن وجودان متميزان: وجود الله، ووجود من عداه من عبيد الله، والعلاقة بين الوجودين هي علاقة الخالق بالمخلوق، والإله بالعبيد.
3- ويقول رحمه الله تعالى تفسيره لسورة البقرة في الطبعة المنقحة التي هي من أواخر ما كتب: والنظرية الإسلامية أن الخلق غير الخالق، وأن الخالق ليس كمثله شيء، ومن هنا تنتفي من التصور الإسلامي فكرة وحدة الوجود على ما يفهمه غير المسلم من هذا الاصطلاح، أي بمعنى أن الوجود وخالقه وحدة واحدة، أو أن الوجود إشعاع ذاتي للخالق، أو أن الوجود هو الصورة المرئية الموجودة، أو على أي نحو من أنحاء التصور على هذا الأساس.
فهذه نصوص صريحة في نفي هذه الفكرة عن الأستاذ سيد قطب رحمه الله تعالى.
4- ويقول الدكتور عبدالله عزام رحمه الله تعالى: كان الأولى بالأستاذ الألباني أن يحاول:
- أن يجمع بين النصوص لسيد قطب، فيحمل المجمل على المبين، والمبهم على الواضح.
- أن يلجأ إلى النسخ، فسورة البقرة التي كتبها سيد قطب في الطبعة الثانية بعد سورة الحديد والإخلاص، لأنه لم يصل إليها في الطبعة الثانية.
- أو يرجح بين النصوص المتعارضة لسيد:
أ- فيرجح عبارة النص في سورة البقرة على إشارة النص في السورتين (الحديد والإخلاص).
ب- ويرجح المنطوق الصريح في سورة البقرة والنساء (إن مقام الألوهية غير مقام العبودية، فإنهما متمايزان بلا امتزاج) على المفهوم الوارد في سورة الحديد والإخلاص.
- أو يلجأ الى اسقاط العبارتين، فيسكت عما فيهما.
- الأصل ان نبحث عن مخرج وتأويل لكلام العلماء يدل على التسرع في اتهامهم بما ليس فيهم، بل الأولى حمل كلامهم على المحمل اللائق بأهل العلم، الموافق للمنقول منهم، وهذا منهج السلف في التعامل مع العلماء، فها هو شيخ الإسلام الهروي رحمه الله يقول عن الفناء: هو اضمحلال ما دون الحق علماً، ثم جحداً، ثم حقاً، وهو على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: فناء المعرفة في المعروف، وهو الفناء علماً، وفناء العيان في المعاين، وهو الفناء جحداً، وفناء الطلب في الوجود وهو الفناء حقاً.
الدرجة الثانية: فناء شهود الطلب لإسقاطه، وفناء شهود المعرفة لإسقاطها، وفناء شهود العيان لإسقاطه.
الدرجة الثالثة: الفناء عن شهود الفناء، وهو الفناء حقاً.
فيأتي الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى، فيعتذر لكلامه هذا، ويحمله المحمل الحسن في أثناء شرحه له في كتابه المدارج فيقول: وحاشا شيخ الاسلام الهروي من إلحاد أهل الإلحاد، وان كانت عبارته موهمة، بل مفهمة ذلك.
ويقول الامام ابن تيمية رحمه الله تعالى: واذا قال أحد المشايخ: ما أرى غير الله، أولا انظر الى غير الله، أو نحو ذلك، فمرادهم بذلك: ما أرى رباً غيره، ولا خالقاً ولا مدبراً غيره، ولا إلهاً لي غيره، ولا انظر الى غيره محبطة له أو خوفاً منه او رجاء له.
- الاستاذ سيد قطب رجل أديب، والغالب على أهل الأدب أن تكون عباراتهم واسعة فضفاضة، بعكس أهل العلوم الشرعية الذين يغلب على عباراتهم الدقة والاختصار، ولذا يقع في كلام سيد عبارات فضفاضة لا يقصد بها حرفية المفهوم، فالأصل أن نفهمها على طريقته لا على فهمنا وطريقتنا وعبارتنا التي نريد، ومن ثم نحمله من الأفهام ما لم يحتمل، ونقوله من الآراء ما لم يقل.
أثنا الله عز وجل في كتابه الكريم على الصحابة كما أثنى عليهم نبينا الكريم صلوات الله عليه
فمن هنا نرى أن الكتاب والسنة إجتماعا على الثناء على الصحابة رضوان الله عليهم
فمن يسبهم فهو منكر وجاحد لكلام الله عز وجل واحاديث النبي عليه الصلاة والسلام
واذا اصر اياً كان في ذم الصحابة دون التوبة ( فهو كافر ضال ومضل والعياذ بالله )