بين يدي " أبو اليزيد " أنت صديقي - بين يدي " أبو اليزيد " أنت صديقي - بين يدي " أبو اليزيد " أنت صديقي - بين يدي " أبو اليزيد " أنت صديقي - بين يدي " أبو اليزيد " أنت صديقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الحبيب أبو اليزيد، والله يعلم أنني من لحظة قراءة ردك على الموضوع(إنصافا للجماهير الغاضبة بلا مزاودات)، وأنا قد ازداد قلقي، واضطربت نفسي، وتشوشت أفكاري، واختنقت الحروف في غياهب صدري، ليس إلا؛ لأنني رأيت صورتي التي أحسبها لديك بيضاء ناصعة، قد تحولت إلى سوداء داكنة؛ فسامح الله من كان سببا في انفعالي وتوتري، وجعلني لغاية اللحظة متعبا ومضغوطا ومشوشا؛ إنها منظومة فريق كرة القدم في الوحدات ونتائجها المخيبة المؤلمة، وليس الوحدات الرمز، فالوحدات الرمز عندي لن يتبدل أو يتغير، لأن رمزية الوحدات بالنسبة لي ليست مقترنة - إطلاقا-بنتائج الفريق؛ فرمزية الوحدات؛ المخيم لم أربطها يوما بنتيجة مباراة، بقدر ما أربطها، بكونه محطة العبور والعودة، ومنطلق المسير نحو القدس.
إن رمزية الوحدات يا صديقي تتأثر لدي حينما يتخلى الوحدات عن دوره الريادي ثقافيا واجتماعيا ووطنيا، وتعجز لجانه عن القيام بدورها في المناسبات كافة؛ بحيث يكون الوحدات قلبا حاضنا لوجع الغربة واللجوء، ولسانا ناطقا، يرسم ملامح العودة، ويرصف طريقها بالأمل والشوق والحنين. ففي الوقت الذي نشارك فيه مع مؤسسات أو جمعيات أو أندية أو بيوت ثقافية في مناسبة وطنية، بؤرتها فلسطين بالحضور والاستماع، أو الخطاب أو المحاضرة أو الإلقاء، تجدنا نتألم كثيرا؛ إذ نرى وجوب ينهض الوحدات بهذا الدور، وأن يكون له السبق في احتضان تلك المناسبات والاحتفاء بها.
أما الوحدات فريق كرة القدم الذي يفوز ويخسر، ويتقدم ويتأخر، فحاله عندي مختلف تماما، ولأنني من جمهور الفوز والمستوى الراقي، نعم من جمهور الفوز؛ فإنني لا أطيق أن يخسر الوحدات أي نقطة، ولا أي مباراة، وأحب فريق الوحدات أن يفوز حتى لو لعب مع البرشا أو الريال، وسأغضب جدا لو خسر مع أحدهما ولو بهدف وحيد، وأعتقد أن هناك عددًا لا بأس به من الجمهور مثل حالي، وبعضهم أكثر مني بقليل، ممن يحبون الوحدات فائزا منتصرا دون أي خسارة، حتى ولو كان ذلك مبالغا فيه جل المبالغة.
وأنا يا أخي ويا صديقي، ولأنني من جمهور الفوز، ومن جمهور المتعة والنتائج والبطولات، فلا أقبل أن يهبط مستوى الفريق، أو يتراجع بطريقة جعلته مطية للأندية محليا وخارجيا، وجسرا لعبور الفرق الضعيفة التي ليس لها تاريخ، لذلك لم أقبل، ولن أقبل أن يحصل الفريق على بطولة تأتيه(بالسحبة، أو هدية في باكيت سجائر، أو ثمرة عجفاء ساقطة من شجرة)، فالثمرة تكون لذيذة حين تقطفها بيدك ناضجة مكتملة النضوج، زاهية مكتملة الملامح والصفات، نضرة فواحة العطر، تسرُّ الناظرين.
أنا يا صديقي، أتقبل الخسارة على مضض، وأستسيغها مكرها، وهي عندي كالعلقم، ولكن أن يكون الفريق وأركانه كلها، قد أدوا ما عليهم من واجبات، وجدوا واجتهدوا، واحترقوا لنيل الفوز، ولكن الله قدر الخسارة، هنا أصفق بحرارة على مضض أيضا، وأكتم الوجع على مضض أيضا، فعزائي أن الفريق قدم كل شيء ممكن، ولكن الله أراد له ما أراد.
لذا؛ فإنه يحق لي، وأنا مشجع قد يراني بعضهم متعصبا، وأنا كذلك، أو شديد الغضب، وأنا كذلك، وانفعاليا جدا، وأنا كذلك ( وآخرون كذلك مثلي) أن يلتمس لنا العذر، وأن لا يقف منا موقفا مضادا، فيلومنا، ويعاتبنا، ويستكثر علينا ردود أفعالنا، أيا كانت، ومهما كانت، طالما أنها لم تخرج عن(عمل الحرام أو قوله، أو العيب القبيح المشين، أو ما يندى له جبين، أو يدخل أحدنا في ذمم الآخرين). وقد يكتفي بالصمت وكفى، فبعض العتب قد أجده مزاودة، وبعض اللوم، قد أجده شيئا من استصغار العظيم عندي.
أخي العزيز:
بعد كل هذا السرد، وبعد كل هذا البوح، اسمح لي أن أزيدك مما يأتي:
أولا: أنا أتقبل كل حرف خططته أنت في ردك على الموضوع بكل صدر رحب، فالعلاقة الطيبة التي تجمعني بك بوصفك أخًا وصديقًا وصاحب فكرٍ راقٍ، تجعلني أتلقفُ كل ملحوظاتك ووجهات نظرك بصدر رحبٍ، وعلى رأي حجتي ( أمي) الله يبارك في عمرها: ( كلامك على قلبي زي العسل).
ثانيا: أنا يا صديقي عندما انتصرت للظاهرة (رفع الحذاء- وليس في وجه أحدٍ طبعا) التي قامت بها عفويا (بعض)جماهيرنا - وأنت من معارضيها، وأنا احترم وجهة نظرك، ولن أناقشك فيها. ولكن من وجهة نظري أن توصيفها من قبل بعضهم بأنها (في وجه اللاعبين) كان ظالما، ولم يكن منصفا، والهدف هو تقبيح الظاهرة، وجعلها جرما يعاقب عليه القانون، أو عملا فاحشا يدخل النار، وتهويلها وتشويهها أكثر؛ للانتصار لوجهة النظر التي لم تتقبلها، وأنكرتها، وكأن رفع الحذاء استياءً أو غضبا هو فعل يدخل من عمله جهنم، ويحرمه من دخول الجنة، أو يلزم الحبس، أو الجلد، أو النفي.
ثالثا: أنا قرأت وجه النظر المضادة بناء على ردود الأعضاء ومشاركاتهم في ما حصل، وليس على موضوع كامل أو موضوعات بعينها، ولم أقرأ لك- والله يشهد على ذلك- غير موضوع عامر ذيب، وكان ردي على السب واللعن والشتم بحق اللاعب قوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
لقد زاود بعضهم على الجماهير، واتهموهم، وحاولوا تسفيه مشاعرهم، وتصدوا لردة فعلهم بطريقة أشعرتني بأن جماهير الوحدات الغاضبة وهم قلة طبعا( ومن حقها أن تغضب) هي جماهير مندسة، وفئة ضالة، ومنحرفة، وهدفها فقط تشويه صورة الوحدات وجماهيره، ولم يقدروا الظروف النفسية، والحالة الهستيرية التي عاشتها الجماهير في مباراة كارثية، شعرت فيها الجماهير كلها أن الغيرة على الفريق غير موجودة لدى الفريق والجهاز الفني، في ظل ضعف مستوى المدرب، وتخاذل اللاعبين، واستهتارهم بمشاعر جماهير عاشقة لفريق الوحدات. ولأن فريق الوحدات يشكل للجماهير المحبة لكرة القدم الكيان الذي يجلب المتعة والسعادة والمستوى الفني الراقي، فقد أحبت أن يفوز الفريق ليستحق لقب البطل، ولو فاز لفرحت تلك الجماهير باللقب، واحتفلت به على الرغم من الانتكاسات والخسائر المذلة التي لطخت تاريخ الفريق مسبقا، بتقديم مستويات هزيلة وقبيحة، ولكن لأنها جماهير ذواقة( كما وصفتها وسائل إعلام عربية) وتبحث عن الكيف وليس الكم، وتبحث عن المتعة والفنية واللذة الكروية، فقد رفضت الاحتفال، واستنكرت التخاذل والرعونة والاستهتار، وعبرت بانفعال عفوي -فيه شيء من القسوة-، ولم يكن مخططا له وبتلك الطريقة التي هي موضع اختلاف وجهات النظر. وكان الأولى بالذين استنكروا الحادثة، أن يكتفوا بالسكوت( أو ليس السكوت تعبيرا أيضا عن حالة الرفض) ولم يكن هناك داعٍ للمزاودة على الجمهور الغاضب، واتهامه بالجهل، وعدم التربية، وقلة الأدب والتفاهة، وغيرها من التوصيفات المشينة بحق جماهير أصيبت في مقتل، سيما وأن الانفعالات متفاوتة بين الناس، وإلا كيف نفسر حالات الإغماء التي أصابت بعض الجماهير، ولم تصب آخرين.
رابعا: أنا يا صديقي مثل أي واحد من جمهور الوحدات، ولا أخفي عليك، فما زالت تبعات الهزائم المتتالية، ولا سيما هزيمتنا من الحد، والهزيمة الأخيرة من الجزيرة مسيطرة على كل كياني، وما زلت متأثرا وغاضبا ومتوترا، وكما قلت لك مسبقا، فإن تحمل الصدمات نسبيّ ومتفاوت، فبعضنا يعصرُ الصدمات، وبعضُنا تعصرهُ الصدمات عصرا. ثم إن عملية ضبط النفس نسبية أيضا، وردود الأفعال متفاوتة، قد يدخل فيها التعليم والثقافة أو الحالة العصبية والنفسية أو التكوين الاجتماعي أو التربية الدينية وغيرها، وأنا هنا لا أبرر لنفسي أو لغيري، ولكن هذا خلق الله، فالتفاوت والاختلاف في الخــَلق والتكوين سمة البشر، وهو عز وجل من أبدع وخلق وصنع.
خامسا: إن رمزية الوحدات- وإنا لي أيضا وجهة نظر في رمزيته- أمر مهم جدا، فالوحدات المخيم، والوحدات اللجوء، والوحدات محطة الانطلاق، وجسر العودة إلى فلسطين، وهذا بالنسبة لي لا نقاش فيه، وكذا كل مخيمات اللجوء. وأنا بوصفي ابن مخيم الحسين، أرى في مخيمي ما أراه في كل مخيماتنا في شتى بقاع الأرض، ولكنني أرفض فكرة اختزال الوطن في نادٍ، فنادي الوحدات ليس نادي الوطن، ونادي البقعة ليس نادي الوطن، ولا يوجد شيء من وجهة نظري اسمه نادي الوطن، هناك شيء عظيم وخالد اسمه" الوطن" فقط.
سادسا: أعتب كثيرا على المشاركات والردود الاستفزازية من بعضهم؛ ممن كرسوا أنفسهم في المنتدى، للمناكفة، والمجادلة، والاستفزاز، والمزاودة، والتحقير، والتصيد، والبحث عن المفردات والعبارات، ومن ثم تأويلها، أو تشويهها، وكذلك الردود والمشاركات التي مرة تكون مع ومرة أخرى ضد، وكأن الهدف منها فقط التشويش والتشويه، والتضليل وإحداث البلابل والقلاقل لا غير.
يا صديقي:
يعزُّ علي أن تتشوه صورتي أمامك، وأنت بالنسبة لي قامة كبيرة، صاحبُ فكرٍ ومنطقٍ وخلقٍ جميل، ولقاءاتنا معًا كانت وما تزال لقاءات ثرية، أنهلُ فيها من معين فكرك، ومن منهل إبداعك، ومن فيض أخلاقك، فلا تتخيل يا صديقي أن أقصدك شخصيا، سيما ( والله العظيم) أنني لم أقرأ لك أي موضوع تحدثت فيه عن وجهة نظرك، ولكنني قرأت ردود الأعضاء في موضوعات متنوعة ومشاركات هنا وهناك، ومنها انطلقت لكتابة الموضوع، وعندما كتبت في الموضوع عبارة(سواء أكان صديقا أم أخا أم زميلا أم عضوا في المنتدى) كنت أريد منها أن لا يفهم من ليس لي معهم تواصل أو اتصال، أو تجمعني به صداقة أو أخوة أو زمالة أن الموضوع موجه إليه شخصيا، فجعلت الأمر كذلك لعلي لا أقف وجها لوجه مع الأعضاء الذين لا أعرفهم، فقد صار الدخول إلى المنتدى يا صديقي مغامرة مثل مغامرات ماوكلي في الأدغال.
وعلى سبيل مثال لا الحصر، جمال النشوان أبو أحمد (ابن حارتي) استنكر حادثة رفع الأحذية، وناقشني وعاتبني، وحسن حمامرة صديقي عاتبني مؤخرا على وجهة نظري، وآخرون عبروا عن وجهة نظرهم، وأنا لم ألزم أحدا بوجهة نظري، ولكنني أجد نفسي مضطرا للدفاع عنها، طالما أنها لم تغضب الله، ولم تهتك عرضا، ولم تقذف محصنا، ولم تشتم أبا أو أما.
بارك الله فيك، وكل عام ،نحن وأنت والمسلمون بألف خير.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
ربي يسعدك، إن شاء الله أكون كذلك في ميزان رب العالمين.
صراحة، لم يبق في العمر بقية، شارفنا على الخمسين، ولا نريد أن نلقى الله وفي رقبتنا خصومات مع فلان وفلان، نريد أن نلقاه وليس في ذمتنا حق لأخ أو صديق أو غريب.
خسرنا كثيرا، ونريد على الأقل أن نحتفظ بجواهر الأخوة والصداقة، وأنت منهم إن شاء الله.
ربي يسعدك، إن شاء الله أكون كذلك في ميزان رب العالمين.
صراحة، لم يبق في العمر بقية، شارفنا على الخمسين، ولا نريد أن نلقى الله وفي رقبتنا خصومات مع فلان وفلان، نريد أن نلقاه وليس في ذمتنا حق لأخ أو صديق أو غريب.
خسرنا كثيرا، ونريد على الأقل أن نحتفظ بجواهر الأخوة والصداقة، وأنت منهم إن شاء الله.
ما ادرجته هنا ما هو الا كلام نابع من اعماق القلب , كونه
ابيض باذن الله , اخي الذيب ياسر الدين معاملة , ومن
لا يجيد المعاملة الحسنة بين الناس , فقد خسر دينه قبل
ان يخسر الناس , كونهن مرتبطات بعضهن البعض ,وفقدان
واحده يفقد الاخرى , تبقى بيننا جميعا الكلمات الطيبة لها
اثر في النفس والجسد , في النفس كأثر وفي الجسد باللقاء
فكلاهما حار , نسأل الله ان يهدي النفوس جميعا في هذا
الموقع الى التقاء وجهات النظر والتي تصب في المصلحه
الواحده الا وهي الارتقاء بسمعة النادي وكيانه في الاعالي
ما شاء الله عنك يا ابو محمد انت كتله من الاخلاق والاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضيه وانا متأكد ان ابو اليزيد مقدر انفعالات الجمهور واذا كان هناك عتب فأنه يكون على قد المحبه والعشم
بداية جزيل الشكر لكل على سمو أخلاقك وأؤكد لك أن مكانتك محفوظة كما هي وما ردي عليك في ذلك الموضوع إلا من أجل أن احافظ على صورة ابو محمد الرائع في مخيلتي وستبقى كذلك بإذن الله ،،، فالخلاف في الرأي لا يفسد الود بيننا والعتاب يغسل القلوب من كل ما يعكر صفو العلاقات الحبية بين الأخوة وأحسب علاقتي بك كذلك وأكثر ،،،
صديقي أنا عرفت مخيم الوحدات في صغري من خلال فريق كرة القدم وليس العكس رغم أنني ولدت في المخيم وهذا حال العديد من أطفال المخيم في ذلك الوقت ،،، ولك أن تتخيل شعوري عند خسارة الفريق أو تدهور أدائه ،،، ولكن قدرنا أن نحاول ما أمكن أن نحافظ على سمعة وهيبة نادي الوحدات ،،، وإن كان مجلس الإدارة واللاعبين أضروا بسمعته في الفترة الأخيرة فلا يعني ذلك ألا تضبط الجماهير سلوكياتها وتصرفاتها ،،، ورغم اختلاف الجماهير حول حادثة رفع الأحذية وبغض النظر إن كانت رفعت في وجوه اللاعبين أو الإداريين أو حتى في ظهورهم إلا أن ما لا يمكن الاختلاف عليه أن هنالك طرق أخرى كان يمكن اتباعها للتعبير عن غضب اولئك الجماهير أي أن ضجري من الحادثة ليس خوفا على مشاعر اللاعبين والإداريين بقدر ما هو حرصا على سمعة جماهير نادي الوحدات والتي قطعت في السنوات الأخيرة شوطا طيبا في التشجيع المثالي ،،، وقد كان من الممكن لنا أن نستعد للتعبير عن الغضب بأسلوب أقل حدة من خلال مجموعة وحداتي ورابطة المشجعين مما يجعلنا نستغل الموقف لارسال رسالة غاية في القوة والتهذيب تتحدث عنها وسائل الاعلام كافة ،،،
بالطبع أخي ابو محمد أعي تماما ماذا يعني لك المخيم والنادي وكذلك بالنسبة لكثير من الأخوة ،،، وإن كنت تحدثت عن رمزية النادي وانحسار الاهتمام بها لحساب فريق كرة القدم فذلك لكوني أشعر أن قطاعات واسعة من جماهيرنا أخذت تتقبل الأمر الواقع الذي يعيشه النادي في حين ننتفض جميعا مع تدهور حال فريق الكرة ،،، وكل ما أهدف اليه أن تكون انتفاضتنا أكبر من أجل رمزية النادي والمخيم ،،، ولعل عتابي لك حول هذا الأمر يؤكد أنني أثق بعقلية أخي ابو محمد وقدرته على التأثير في توجيه الأخوة الأعضاء الذين تاهت بوصلة البعض فيهم ،،،
على أية حال أخي ابو محمد ،،،
كما أسلفت لك فأن لك معزة خاصة في قلبي وبإذن الله لن تتغير وحزيل الشكر لك من جديد على نبل أخلاقك بطرحك هذا الموضوع بأسلوب ودي وكذلك أشكر كافة الأخوة الذي شاركونا بكلمات طيبة ،،،
الأخ أبو محمد والأخ يزيد
سبق لي أن تكلمت بمقالات كثيرة عن تحول مركز شباب الوحدات إلى مجرد نادي لكرة القدم بالرغم من محاولات لانشاء لعبة كرة السلة بعد الاستغناء عن كرة اليد والطاوله والملاكمه التي في الأصل من دواعي إنشاء مركز شباب الوحدات إلى جانب النشاطات الثقافية والاجتماعية وحتى السياسية على أساس أننا مركز شباب مخيم للاجئين الفلسطينيين .
أما عن تحول المركز إلى نادي فهنا فقد النادي رمزيته التي أنشئ من أجلها فالوحدات الرمز انسحب من رمزيته بتحوله إلى نادي كرة قدم يصح فيه ما يصح في كل الأندية الأردنية .
من المتعارف عليه أن أي إدارة يجب أن يكون لها برنامج عمل واضح يتم انتخابها من الهيئة العامة على أساسه والادارة التي تفشل في تحقيق ما وضعته من برنامج عمل تحاسب من قبل الهيئة العامة ولجانها المختصة فأين هي اللجان المختصة في الهيئة العامه ؟ تجتمع كل سنتين لمناقشة موضوع واحد هو الموضوع المالي ؟
إخوتي الأعزاء ممن لا يزالون يعتيرون وحداتنا رمزا ماذا فعلتم لتصحيح الخلل الحاصل من تحول الرمز إلى نادي ؟ لا شئ ملموس فقد تجولنا من مفكرين ومحللين ترفع لهم القبعة على قدرتهم وثقافتهم ومستوى وعيهم الثقافي والكروي فهل سمع لكم أحدا من إدارة النادي ؟
إدارة تحارب رجالها المخلصين فتمنع مجموعة وحداتي من التواجد في أروقة مركزنا الذي أنشئ من أجلنا
إدارة تحارب الاعلام الحر المتمثل بالوحدات - نت على المستوات كلها الآسيوية والمحلية
إدارة تحاول إغلاق جريدتنا التي ترمز إلى مركزنا لا تستحق البقاء
أما بخصوص رفع الأحذية مع أنه تصرف قاسي إلا انه تصرف معبر عن رفض الجماهير لكأس لم نتعب للحصول عليه بل جائنا هدية من إخوتنا في مركز شباب البقعه فمن يتحمل مسؤولية التردي في النتائج هم إدارة لاهية عابثة بمشاعر الجماهير التي تزحف خلف فريقها في برد الشتاء وتحت الامطار وفي لهيب الشمس وحر الكراسي البلاستيكية إن وجدت وكأني بهذه الجماهير قالت هذه الكأس وأحذيتنا سواء .
نقطة أخرى لطالما تحدثت عنها . مدير نشاط لم يركل كرة في حياته ولم يسبق له أن درس مادة الإدارة في أي جامعه ولا يحمل شهادة في علم النفس الاجتماعي . مدير النشاط الاعلامي لا يحمل شهادة في مادة الاعلام ولا يجيد اللغة العربية ولا يستطيع تركيب جملة عربية مكتملة . أمين سر لا يحمل شهادة في إدارة الأعمل ولا حتى السكرتاريا وناطق إعلامي لا علاقة له بالاعلام . رئيس نادي يصرح بأنه على عهده جلب سبعة بطولات من عشره وكأنه يحملنا جميله بهذه البطولات التي جائت بعرق ودماء اللاعبين أولا وبجهاز فني قدم عصارة فكره الكروي لاسعاد الجماهير وكأنه يريد منا أن ننسى الصفقات الفاشلة التي عقدها ومن معه والتي كلفتنا مئات آلاف الدنانير بلا طائل وهنا أريد أن أسأل معاليه كم صرفنا على الندوات الثقافيه وكم صرفنا على الندوات الاجتماعية التي تخص من هم أصحاب مركز شباب الوحدات الرياضي الثقافي الاجتماعي .
القائمة تطول لكن سنواتي السبعين أثقلت كاهلي وداء السكري لا يرحم .
إخواني لكم الشكر على صبركم
الأخ أبو محمد والأخ يزيد
سبق لي أن تكلمت بمقالات كثيرة عن تحول مركز شباب الوحدات إلى مجرد نادي لكرة القدم بالرغم من محاولات لانشاء لعبة كرة السلة بعد الاستغناء عن كرة اليد والطاوله والملاكمه التي في الأصل من دواعي إنشاء مركز شباب الوحدات إلى جانب النشاطات الثقافية والاجتماعية وحتى السياسية على أساس أننا مركز شباب مخيم للاجئين الفلسطينيين .
أما عن تحول المركز إلى نادي فهنا فقد النادي رمزيته التي أنشئ من أجلها فالوحدات الرمز انسحب من رمزيته بتحوله إلى نادي كرة قدم يصح فيه ما يصح في كل الأندية الأردنية .
من المتعارف عليه أن أي إدارة يجب أن يكون لها برنامج عمل واضح يتم انتخابها من الهيئة العامة على أساسه والادارة التي تفشل في تحقيق ما وضعته من برنامج عمل تحاسب من قبل الهيئة العامة ولجانها المختصة فأين هي اللجان المختصة في الهيئة العامه ؟ تجتمع كل سنتين لمناقشة موضوع واحد هو الموضوع المالي ؟
إخوتي الأعزاء ممن لا يزالون يعتيرون وحداتنا رمزا ماذا فعلتم لتصحيح الخلل الحاصل من تحول الرمز إلى نادي ؟ لا شئ ملموس فقد تجولنا من مفكرين ومحللين ترفع لهم القبعة على قدرتهم وثقافتهم ومستوى وعيهم الثقافي والكروي فهل سمع لكم أحدا من إدارة النادي ؟
إدارة تحارب رجالها المخلصين فتمنع مجموعة وحداتي من التواجد في أروقة مركزنا الذي أنشئ من أجلنا
إدارة تحارب الاعلام الحر المتمثل بالوحدات - نت على المستوات كلها الآسيوية والمحلية
إدارة تحاول إغلاق جريدتنا التي ترمز إلى مركزنا لا تستحق البقاء
أما بخصوص رفع الأحذية مع أنه تصرف قاسي إلا انه تصرف معبر عن رفض الجماهير لكأس لم نتعب للحصول عليه بل جائنا هدية من إخوتنا في مركز شباب البقعه فمن يتحمل مسؤولية التردي في النتائج هم إدارة لاهية عابثة بمشاعر الجماهير التي تزحف خلف فريقها في برد الشتاء وتحت الامطار وفي لهيب الشمس وحر الكراسي البلاستيكية إن وجدت وكأني بهذه الجماهير قالت هذه الكأس وأحذيتنا سواء .
نقطة أخرى لطالما تحدثت عنها . مدير نشاط لم يركل كرة في حياته ولم يسبق له أن درس مادة الإدارة في أي جامعه ولا يحمل شهادة في علم النفس الاجتماعي . مدير النشاط الاعلامي لا يحمل شهادة في مادة الاعلام ولا يجيد اللغة العربية ولا يستطيع تركيب جملة عربية مكتملة . أمين سر لا يحمل شهادة في إدارة الأعمل ولا حتى السكرتاريا وناطق إعلامي لا علاقة له بالاعلام . رئيس نادي يصرح بأنه على عهده جلب سبعة بطولات من عشره وكأنه يحملنا جميله بهذه البطولات التي جائت بعرق ودماء اللاعبين أولا وبجهاز فني قدم عصارة فكره الكروي لاسعاد الجماهير وكأنه يريد منا أن ننسى الصفقات الفاشلة التي عقدها ومن معه والتي كلفتنا مئات آلاف الدنانير بلا طائل وهنا أريد أن أسأل معاليه كم صرفنا على الندوات الثقافيه وكم صرفنا على الندوات الاجتماعية التي تخص من هم أصحاب مركز شباب الوحدات الرياضي الثقافي الاجتماعي .
القائمة تطول لكن سنواتي السبعين أثقلت كاهلي وداء السكري لا يرحم .
إخواني لكم الشكر على صبركم
أخي حسن ،،،
أتفق معك في جل ما تفضلت به ،،، ولكن ماذا بوسعنا أن نفعل طالما ظلت القوات المحمولة هي من تتحكم في هوية من يجلسون على كرسي الادارة ،،، في الفترة الحالية وبحمد الله هنالك نشاط كبير ورائع من بعض الأخوة في مجال نشر الوعي بين الجماهير وحثها على الانتساب للنادي وبإذن الله ان استمر العمل بهذه الطريقة فإن التغيير سيحدث قريبا وكل ما علينا هو العمل والصبر ،،، وإذا ما نجحنا في التغيير فإننا لن نقبل في مجلس الإدارة إلا بأشخاص على درجة من الثقافة والوعي حتى يستعيد النادي هويته ورمزيته ونشاطاته المتنوعة قبل أي شيء ومن ثم يمكن لنا دعم فريق كرة القدم " واجهة النادي الرياضية " بما يلبي طموحات الجماهير ،،،
أخي حسن ،،،
أتفق معك في جل ما تفضلت به ،،، ولكن ماذا بوسعنا أن نفعل طالما ظلت القوات المحمولة هي من تتحكم في هوية من يجلسون على كرسي الادارة ،،، في الفترة الحالية وبحمد الله هنالك نشاط كبير ورائع من بعض الأخوة في مجال نشر الوعي بين الجماهير وحثها على الانتساب للنادي وبإذن الله ان استمر العمل بهذه الطريقة فإن التغيير سيحدث قريبا وكل ما علينا هو العمل والصبر ،،، وإذا ما نجحنا في التغيير فإننا لن نقبل في مجلس الإدارة إلا بأشخاص على درجة من الثقافة والوعي حتى يستعيد النادي هويته ورمزيته ونشاطاته المتنوعة قبل أي شيء ومن ثم يمكن لنا دعم فريق كرة القدم " واجهة النادي الرياضية " بما يلبي طموحات الجماهير ،،،
ما سمعت زياد شلبايه شو قال ؟
التسجيل للعضوية لا يعني بأنه سيقبل به عضوا فهناك لجنة لبت القبول بالطلبات وممكن اللجنة ما توافق على العدد الأكبر من الطلبات يعني في هناك نية لافشال قبول العضوية
الأخ أبو محمد والأخ يزيد
سبق لي أن تكلمت بمقالات كثيرة عن تحول مركز شباب الوحدات إلى مجرد نادي لكرة القدم بالرغم من محاولات لانشاء لعبة كرة السلة بعد الاستغناء عن كرة اليد والطاوله والملاكمه التي في الأصل من دواعي إنشاء مركز شباب الوحدات إلى جانب النشاطات الثقافية والاجتماعية وحتى السياسية على أساس أننا مركز شباب مخيم للاجئين الفلسطينيين .
أما عن تحول المركز إلى نادي فهنا فقد النادي رمزيته التي أنشئ من أجلها فالوحدات الرمز انسحب من رمزيته بتحوله إلى نادي كرة قدم يصح فيه ما يصح في كل الأندية الأردنية .
من المتعارف عليه أن أي إدارة يجب أن يكون لها برنامج عمل واضح يتم انتخابها من الهيئة العامة على أساسه والادارة التي تفشل في تحقيق ما وضعته من برنامج عمل تحاسب من قبل الهيئة العامة ولجانها المختصة فأين هي اللجان المختصة في الهيئة العامه ؟ تجتمع كل سنتين لمناقشة موضوع واحد هو الموضوع المالي ؟
إخوتي الأعزاء ممن لا يزالون يعتيرون وحداتنا رمزا ماذا فعلتم لتصحيح الخلل الحاصل من تحول الرمز إلى نادي ؟ لا شئ ملموس فقد تجولنا من مفكرين ومحللين ترفع لهم القبعة على قدرتهم وثقافتهم ومستوى وعيهم الثقافي والكروي فهل سمع لكم أحدا من إدارة النادي ؟
إدارة تحارب رجالها المخلصين فتمنع مجموعة وحداتي من التواجد في أروقة مركزنا الذي أنشئ من أجلنا
إدارة تحارب الاعلام الحر المتمثل بالوحدات - نت على المستوات كلها الآسيوية والمحلية
إدارة تحاول إغلاق جريدتنا التي ترمز إلى مركزنا لا تستحق البقاء
أما بخصوص رفع الأحذية مع أنه تصرف قاسي إلا انه تصرف معبر عن رفض الجماهير لكأس لم نتعب للحصول عليه بل جائنا هدية من إخوتنا في مركز شباب البقعه فمن يتحمل مسؤولية التردي في النتائج هم إدارة لاهية عابثة بمشاعر الجماهير التي تزحف خلف فريقها في برد الشتاء وتحت الامطار وفي لهيب الشمس وحر الكراسي البلاستيكية إن وجدت وكأني بهذه الجماهير قالت هذه الكأس وأحذيتنا سواء .
نقطة أخرى لطالما تحدثت عنها . مدير نشاط لم يركل كرة في حياته ولم يسبق له أن درس مادة الإدارة في أي جامعه ولا يحمل شهادة في علم النفس الاجتماعي . مدير النشاط الاعلامي لا يحمل شهادة في مادة الاعلام ولا يجيد اللغة العربية ولا يستطيع تركيب جملة عربية مكتملة . أمين سر لا يحمل شهادة في إدارة الأعمل ولا حتى السكرتاريا وناطق إعلامي لا علاقة له بالاعلام . رئيس نادي يصرح بأنه على عهده جلب سبعة بطولات من عشره وكأنه يحملنا جميله بهذه البطولات التي جائت بعرق ودماء اللاعبين أولا وبجهاز فني قدم عصارة فكره الكروي لاسعاد الجماهير وكأنه يريد منا أن ننسى الصفقات الفاشلة التي عقدها ومن معه والتي كلفتنا مئات آلاف الدنانير بلا طائل وهنا أريد أن أسأل معاليه كم صرفنا على الندوات الثقافيه وكم صرفنا على الندوات الاجتماعية التي تخص من هم أصحاب مركز شباب الوحدات الرياضي الثقافي الاجتماعي .
القائمة تطول لكن سنواتي السبعين أثقلت كاهلي وداء السكري لا يرحم .
إخواني لكم الشكر على صبركم
بارك الله فيك عم حسن وأنت عمنا كلنا وأستاذنا
لن أنسى العبارة التي كنا نرددها في مركز شباب مخيم الحسين، حين كانت تقام مباريات كرة الطائرة بين فرق مراكز المخيمات في صالة النادي المطلة على سوق الخضار، والمقابلة لمؤن الوكالة.
هذا هُوِّهْ الرد مركزنا .. هذا هُوِّهْ الرد
كانت مراكز الشباب وقتها مراكز ريادية، وكنا في كشافة مركز شباب مخيم الحسين مجموعة جعفر الطيار الكشفية نشارك في المناسبات الدينية والوطنية، وكانت اللجان كلها فاعلة، وهذا الأمر كان في كل مراكز الشباب.
وعندما تحولت المراكز إلى أندية أصبحت تنسلخ شيئا فشيئا عن الغاية التي وجدت من أجلها، وكان بالإمكان إفساح المجال لضوء التغيير والتطوير أن يمر من شرفات المراكز، ولكن من دون أن ننبهر به ونترك المبادئ والأصول والثوابت والمرتكزات التي أنشئت المراكز من أجلها.
ولكن كما تفضلت أنت والأخ أبو اليزيد فقد قضت الشللية والتحالفات المبنية على المصالح الشخصية، والنرجسية المفرطة عند بعض الأفراد والأحزاب والفصائل أيضا على ما تبقى من أصول وجذور كانت تربط المراكز بقضيتها الأولى، وأصبحت رمزية المراكز في مهب الريح، لا بل إن بعض المراكز التي أصبحت فيما بعد أندية، ذابت واضمحلت ليس فقط ثقافيا واجتماعيا، لا بل وكرويا أيضا.
المطلوب، حراك من المثقفين للتغيير،وهذا بحاجة إلى استراتيجيات وخطط، ودعم لوجستي كبير، وتحالف من قبل المخلصين لانتشال مراكز الشباب من الوحل والطين، لتتصدر المشهد الوطني والثقافي والاجتماعي والرياضي من جديد.
الله المستعان
بداية جزيل الشكر لكل على سمو أخلاقك وأؤكد لك أن مكانتك محفوظة كما هي وما ردي عليك في ذلك الموضوع إلا من أجل أن احافظ على صورة ابو محمد الرائع في مخيلتي وستبقى كذلك بإذن الله ،،، فالخلاف في الرأي لا يفسد الود بيننا والعتاب يغسل القلوب من كل ما يعكر صفو العلاقات الحبية بين الأخوة وأحسب علاقتي بك كذلك وأكثر ،،،
صديقي أنا عرفت مخيم الوحدات في صغري من خلال فريق كرة القدم وليس العكس رغم أنني ولدت في المخيم وهذا حال العديد من أطفال المخيم في ذلك الوقت ،،، ولك أن تتخيل شعوري عند خسارة الفريق أو تدهور أدائه ،،، ولكن قدرنا أن نحاول ما أمكن أن نحافظ على سمعة وهيبة نادي الوحدات ،،، وإن كان مجلس الإدارة واللاعبين أضروا بسمعته في الفترة الأخيرة فلا يعني ذلك ألا تضبط الجماهير سلوكياتها وتصرفاتها ،،، ورغم اختلاف الجماهير حول حادثة رفع الأحذية وبغض النظر إن كانت رفعت في وجوه اللاعبين أو الإداريين أو حتى في ظهورهم إلا أن ما لا يمكن الاختلاف عليه أن هنالك طرق أخرى كان يمكن اتباعها للتعبير عن غضب اولئك الجماهير أي أن ضجري من الحادثة ليس خوفا على مشاعر اللاعبين والإداريين بقدر ما هو حرصا على سمعة جماهير نادي الوحدات والتي قطعت في السنوات الأخيرة شوطا طيبا في التشجيع المثالي ،،، وقد كان من الممكن لنا أن نستعد للتعبير عن الغضب بأسلوب أقل حدة من خلال مجموعة وحداتي ورابطة المشجعين مما يجعلنا نستغل الموقف لارسال رسالة غاية في القوة والتهذيب تتحدث عنها وسائل الاعلام كافة ،،،
بالطبع أخي ابو محمد أعي تماما ماذا يعني لك المخيم والنادي وكذلك بالنسبة لكثير من الأخوة ،،، وإن كنت تحدثت عن رمزية النادي وانحسار الاهتمام بها لحساب فريق كرة القدم فذلك لكوني أشعر أن قطاعات واسعة من جماهيرنا أخذت تتقبل الأمر الواقع الذي يعيشه النادي في حين ننتفض جميعا مع تدهور حال فريق الكرة ،،، وكل ما أهدف اليه أن تكون انتفاضتنا أكبر من أجل رمزية النادي والمخيم ،،، ولعل عتابي لك حول هذا الأمر يؤكد أنني أثق بعقلية أخي ابو محمد وقدرته على التأثير في توجيه الأخوة الأعضاء الذين تاهت بوصلة البعض فيهم ،،،
على أية حال أخي ابو محمد ،،،
كما أسلفت لك فأن لك معزة خاصة في قلبي وبإذن الله لن تتغير وحزيل الشكر لك من جديد على نبل أخلاقك بطرحك هذا الموضوع بأسلوب ودي وكذلك أشكر كافة الأخوة الذي شاركونا بكلمات طيبة ،،،
بارك الله فيك أخي " أبو اليزيد " وأنا أراهن دائما على وعينا، وعلى ثقافتنا المتجذرة في القلوب والعقول، فقد اجتمعنا على مبادئ راسخة، وقواعد ثابتة، لا يمكن أن تتأثر بريح عابرة أو وجهات نظر قد تختلف حينا، وقد تلتقي أحيانا أخرى.
كل الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم، وأشكرك على سعة صدرك، وسماحة قلبك، ودماثة خلقك.
بارك الله فيك..
وربنا يزيد المحبة إنه على كل شيء قدير.