رفقا بالوحدات الذي نعشق وقد خرجنا بتعادل على ارض الخصم وقد شاهدنا ان التين كان افضل في عمان وحقيقة نجونا من خسارة وخروج مبكر والمبارتين القادمتين سنعلو بالصدارةبهما وكلامي للحفظ مبارتنا ضد العهد ستكون بمثابة رد الدين في عمان وتآهلنا لصدارة المجموعة سيكون من البحرين انشاء الله
صديقي كل نتمنى تأهل وتصدر الأخضر ونحن لا نتحدث عن تعادل ونتيجة بقدر ما نتحدث عن واقع فريق مترهل ..ان تلعب و تتعادل هذه كرة قدم لكن مستوى الفريق لا يبشر بالخير ليس الا .
الخلل الرئيسي في فريقنا كان واضحا في المنطقة خلف المهاجم.. ربما المرة الوحيدة التي كنت أتمنى وجود اتصال مع المدرب في المباراة لأقول له من الشوط الأول أن يدفع بعبدالله ذيب إلى العمق خلف المهاحم الحاج مالك.. هذه المنطقة سيطر عليها الفريق الخصم ، ومنها كان ينطلق بهجماته .. وقد تاخر عساف في اكتشاف الخلل وبالتالي معالجته في الدقائق الاخيرة.
الفريق الخصم حد من خطورة عبدالله ذيب بأن ركز هجماته فترة طويلة من الجهة اليسرى لفريقنا، مما كان يضطر عبدالله للعودة لمساندة الياس الذي منعه الضغط من التقدم والإسناد .
كنت أتمنى أن نلعب بدون مهاجم صريح (رأس حربة) خاصة بعد أن ثبت عدم فعاليته لعدم إمداده بالكرات وعدم قدرته على التصرف وسط أربع مدافعين.
كان على لاعبينا حسم المباراة في الشوط الاول بعد أن اتضح أن الفريق الخصم كان متحفظا في هجماته في هذا الشوط لاعتقاده أن فريقنا سيبدأ بزخم هجومي .. أدائنا في الشوط الأول فتح الباب للفريق الخصم ليطمع بالمباراة بعد أن كان تكتيكه مبني على التعادل.
بعض لاعبينا كانو يصرون على اللعب في وضع صعب، التأخر في التمرير كان يضع اللاعب وزميله تحت الضغط وأخص هنا لاعبي الوسط دون تحديد أسماء.
في النهاية التعادل أفضل من الخسارة