الأوفرُ (الرفعةُ) كما نسميها في لعبِ الشوارعِ والحواري، سمةٌ مميزةٌ، ومهارةٌ حتمية، يجبُ توافرُها لدى لاعب كرةِ القدمِ أيّـًا كان مركزُه في الفريقِ، فهي ليستْ مقتصرةً فقط على اللاعبِ الظهيرِ أو الجناحِ، وإنما يجبُ أن يتقنَها كلُّ لاعبٍ في الفريق، سيما وأنَّ عمليةَ ركلِ الكرة ورفعِها باتجاهِ لاعبٍ ما في إنحاءِ الملعب، يُمكنُ حصولُها مراتٍ عدة في المباراةِ. فالحارسُ يركُلُ الكرةَ ويرفعُها من نقطةِ الجزاءِ باتجاهِ وسطِ الملعبِ أو أحدِ طرفيه، ولاعبُ الوسطِ كذلك، يرفعُ الكرةَ باتجاهِ مهاجمٍ في الصندوقِ أو على الطرفِ لظهيرٍ متقدمٍ. وهكذا، فإنَّ مهارةَ رفعِ الكرةِ (وأوفرتها) مهارةٌ ضروريةٌ يجبُ إتقانُها والتدرُّبُ عليها باستمرار، واللاعبُ الذي لا يجيدُ ( الأوفر) لاعبٌ فقدَ سمةً مهمةً، وخصيصةً ضروريةً، لا غنىً عنها لدى أيِّ لاعبٍ، ويجبُ على المدربِ الانتباهُ لذلك، فيدربُ ظهيريه أولاً، ولاعبيه جميعًا على هذه المهارةِ، وإلا ما فائدةُ الظهيرِ في الفريق، إذا لم يحسنْ إرسالَ كراتٍ مرفوعةٍ داخلَ الصُّندوقِ؟ وما فائدةُ لاعبِ وسطٍ أو مدافعٍ، لا يجيدُ مهارةً بديهيةً مثلَ هذه؟
وإتقانُ (الأوفر) بحاجةٍ إلى مرانٍ متواصلٍ، وتدريبٍ مستمرٍّ، فلا يَكتفي اللاعبُ بتدريباتِ الفريق؛ وإنما يجبُ عليه أن يتدربَ فرديًا على هذه المهارةِ، ويخصصَ تمرينًا لذلك مرتين في الأسبوعِ على الأقلِّ، حتى يتمكنَ من تلكَ المهارةِ، ويتقنَها حقَّ الإتقانِ. إنَّ (أوفر) واحدًا صحيحًا، كفيلٌ بإنهاءِ مباراةٍ، تحتاجُ هدفًا واحدًا فقط لنيلِ كأسٍ، أو بطولةٍ، أو الحصولِ على ثلاثِ نقاطٍ مهمةٍ.
وهذه المهارةُ أيضًا، ليستْ مقصورةً على لاعبٍ بعينِه، فهي مهارةٌ بديهيةٌ( vري كلاسيك) من مهاراتِ كرةِ القدمِ، ويجبُ إتقانُها على نحوٍ يجعلُ الفريق، يُمسكُ بزمامِ الأمورِ في أرجاءِ الملعبِ، ويُحكِمُ السيطرةَ على الوسطِ (مسرح العمليات)، ويدوِّرُ الكرةَ بين أقدامِ لاعبيهِ بالاتكاءِ على الخطةِ المعدةِ، والجملِ التكتيكيةِ. وغالبًا ما تنتهي التمريراتُ الصحيحةُ والمتقنةُ والمدروسةُ بهدفٍ في مرمى الخصمِ.
حقيقةً، لا أجدُ تفسيرًا منطقيًا لضعفِ هاتين المهارتينِ في الفريقِ، فلا يعقلُ أن يكونَ لدينا ظهيرٌ ما (على اليمينِ او اليسارِ دونَ تخصيصٍ)، لا يتقنُ رفعَ الكرةِ باتجاه المهاجمين في الزمانِ والمكانِ المناسبينِ داخلَ الصندوقِ، آخذًا بعينِ الاعتبارِ( وببديهةِ) اللاعبِ الذكي تَحرُّكَ المهاجمِ، وتمركزَه في مسرحِ العملياتِ الخطرةِ. فما فائدةُ أنْ تكونَ جناحًا بغيرِ ريشٍ، وظهيرًا من غيرِ ظهْرٍ.
إن كثرةَ الكراتِ المقطوعةِ، والتمريراتِ( مشلولةِ الأطراف) تفشلُ أيَّ جملةٍ تكتيكية، وتعطلُ مشروعَ هدفٍ من هجمةٍ مرتدةٍ، بلْ وقدْ تتسببُ بهجمةٍ عكسيةٍ، وبهدفٍ قاتلٍ في مرمانا، يجعلُنا نخسرُ مباراةً، أو نُضيع بطولةً، أو قدْ تُجيِّرُ (كرةٌ مقطوعةٌ) بطولةً إلى (منافسٍ غريمٍ)، يحصدُ النقاطَ بقرارٍ اتحاديٍّ، أو رعونةِ حكمٍ، أو تواطؤِ متواطئٍ.
المتعةُ يا سيدي، لا تأتي مُصادفةً، والبطولةُ لا تسعى إلينا جريَ الماءِ في الجدول، البطولةُ تأتي بالجهدِ والمثابرةٍ، والجدِّ والاجتهادِ، والعملِ الجماعيِّ المدروسِ والممنهج، وبالجهدِ الذاتيِّ للاعبِ نفسِهِ، وبالتمارينِ المنفردةِ؛ لمعالجةِ نقاطِ الضعفِ، وتنميةِ المهاراتِ، وتعزيزِ القدراتِ. عندَها تكتملُ المنظومةُ، ويصبحُ اللعبُ ممتعًا، والفوزُ مستحقًا.
حبيبي اللاعب:
أنتَ على ثغرةٍ من ثغرِ الفريقِ، كنْ منتبهًا، مستعدًا، ويقظًا، فلا يأتينَّ الهدفُ من قِبَلك.
ارفعْ، نرفعْكَ، ومررْ، لتمرَّ محبتُكَ في عروقنا.
كلام سليم مية بالمية بل مليون بالمية ,, ويا رب , يا رب
نلاقي تغيير في الرفعات الجانية , مع تكتيك أو بلاش من تكتيك
هذه بلا ما حد يقول (( تكتيك )) بتعني شو ؟
خليها ( خطه مرسومه لبناء الهجمة ) لانه معظم الهجمات
عشوائية وبدون خطه.
الله يعطيك العافيه اخي ياسر
بدك الصحيح يا حج
لاعبينا ما بشتغلوا على حالهم نهائيا لذلك تطورهم بطئ جدا ومهاراتهم شبه معدومه
ثم وللامانه لم يأتي جهاز فني للوحدات يكون همه الاول تطوير اللاعبين وانما دائما همه تحقيق نتائج وكيف ما أجت أجت
نقطتين مهمات جدا
الاولى ان يعرف اللاعب انه محترف وانه بتقاضى راتب ومقدم عقد وعليه ان يطور نفسه ويتدرب لوحده
والثانيه ان يتم التعاقد مع جهاز فني لخمس سنوات ونصبر عليه لتطوير مهارات اللاعبين وبناء فريق ، مع مدرب لياقه بدنيه متخصص
موضوعك رائع كروعتك
بدك الصحيح يا حج
لاعبينا ما بشتغلوا على حالهم نهائيا لذلك تطورهم بطئ جدا ومهاراتهم شبه معدومه
ثم وللامانه لم يأتي جهاز فني للوحدات يكون همه الاول تطوير اللاعبين وانما دائما همه تحقيق نتائج وكيف ما أجت أجت
نقطتين مهمات جدا
الاولى ان يعرف اللاعب انه محترف وانه بتقاضى راتب ومقدم عقد وعليه ان يطور نفسه ويتدرب لوحده
والثانيه ان يتم التعاقد مع جهاز فني لخمس سنوات ونصبر عليه لتطوير مهارات اللاعبين وبناء فريق ، مع مدرب لياقه بدنيه متخصص
موضوعك رائع كروعتك
حبيبي أبو عمار
نحن نضع أيدينا على الجرح، أما العلاج فله متخصصوه.
إيدك على عشر نيرات كشفيه