صحافه الثلاثاء 22\12\2015الوحدات يحدد مصير الجهاز الفني اليوم والخيارات البديلة مطروحة ويخسر من شباب الحسين بالطائرة
صحافه الثلاثاء 22\12\2015الوحدات يحدد مصير الجهاز الفني اليوم والخيارات البديلة مطروحة ويخسر من شباب الحسين بالطائرة - صحافه الثلاثاء 22\12\2015الوحدات يحدد مصير الجهاز الفني اليوم والخيارات البديلة مطروحة ويخسر من شباب الحسين بالطائرة - صحافه الثلاثاء 22\12\2015الوحدات يحدد مصير الجهاز الفني اليوم والخيارات البديلة مطروحة ويخسر من شباب الحسين بالطائرة - صحافه الثلاثاء 22\12\2015الوحدات يحدد مصير الجهاز الفني اليوم والخيارات البديلة مطروحة ويخسر من شباب الحسين بالطائرة - صحافه الثلاثاء 22\12\2015الوحدات يحدد مصير الجهاز الفني اليوم والخيارات البديلة مطروحة ويخسر من شباب الحسين بالطائرة
الوحدات يحدد مصير الجهاز الفني اليوم والخيارات البديلة مطروحة للنقاش
يحدد مجلس إدارة نادي الوحدات مصير الجهاز الفني لفريق الكرة الأول بقيادة العراقي اكرم سلمان، وذلك من خلال الاجتماع الذي يعقد مساء اليوم برئاسة النائب طارق خوري، والذي يبت في وجهته التدريبية القادمة، في حال تم الاتفاق مع سلمان على انهاء العقد بالتراضي، حيث يأتي هذا الاجراء بعد سلسلة من الخسارات التي تلقاها الفريق في عهدة "العراقي" سلمان واطاحت به من الصدارة إلى المركز الرابع على سلم ترتيب دوري المحترفين بكرة القدم مع اسدال الستار على منافسات مرحلة الذهاب من الدوري.
وأكد الناطق الإعلامي للنادي بسام شلباية الذي بين أن باب الخيارات التدريبية مفتوح أمام العديد من الخيارات التدريبية، والذي يتوقف على ضوء نتائج النقاش المستفيض بين اعضاء المجلس بما يخص الجهاز الفني الحالي بقيادة العراقي اكرم سلمان، الذي ترك لمجلس الإدارة القرار في بقائه أو رحيله، إلى جانب عدم تقدمه باستقالة رسمية إلى مجلس الإدارة، منوها أن الموضوع ما يزال محط نقاش والنتيجة النهائية تتضح خلال الاجتماع وفقا لاراء اعضاء المجلس واتخاذ القرار باجماع الزملاء في الهيئة الإدارية على حد قوله.
واضاف:" المجلس سيناقش كافة اوضاع فريق الكرة خلال مرحلة الذهاب، وسيقف عند محطاته في محاولة لنهوض الفريق من كبوته خلال مرحلة الإياب، حيث يستفيد الوحدات من فترة التوقف الطويلة للمنافسات لاعادة ترتيب أوراقه من كافة النواحي، كما موضوع المدرب محط اهتمام جميع الزملاء وكل سيقدم اقتراحاته وآراءه وما لديه من اسماء تدريبية يتقدمهم مدير نشاط الكرة زياد شلباية، وذلك للخروج بالرؤية المناسبة التي تعيد لفريق الكرة الأول شخصية البطل في رحلته للاحتفاظ باللقب، علما أن مجلس الإدارة لم يفاوض أي اسماء تدريبية محلية أو اجنبية وطاولة الاجتماع ستشهد النقاش والقرار اليوم".
"عامر شفيع ابن الوحدات"
إلى ذلك أكد مدير نشاط الكرة زياد شلباية أن حارس مرمى المنتخب الوطني والفريق عامر شفيع هو ابن الوحدات، مبينا انه يحتل قلبه مساحة واسعة من الحب والانتماء لناديه الوحدات، والذي ساهم معه في إنجازات لا تنسى للكرة الوحداتية خاصة والكرة الأردنية عامة على حد قوله".
واضاف:" ندرك حجم الهجوم الكبير الذي تعرض له شفيع، والضغوطات التي قادته إلى قراره الانفعالي لاعتزال الكرة، إلا أن الاتصال الذي جرى بيني وبينه، يؤكد ان وفاء وانتماء شفيع للقلعة الخضراء والكرة الأردنية، سيدفعه للعدول عن قراره وهو ما ستشهده الأيام القليلة المقبلة على ابعد تقدير، ونعطيه الوقت الكافي للهدوء مقدرين ما تعرض له في الاونة الاخيرة إلا أنه لاعب كبير ومكانته محفوظة مع ناديه الذي يرتبط معه بعقد لمدة موسم ونصف آخر".
"قراءات في إيماءات"
الإيماءات على وجوه اصحاب القرار في نادي الوحدات لها قراءاتها الخاصة وفق توقعات لقرارات مهمة تخص الفريق وجهازه الفني في المرحلة المقبلة، حيث تبرز من تلك الإيماءات ان الطريق بات مسدودا إلى حد كبير خاصة بعد تصريحاته الاخيرة بحق اللاعبين واتهامهم بـ"المؤامرة"، إلى جانب ردوده غير المقنعة لعضوي مجلس الإدارة على استفساراتهما عن أسباب التراجع والخسارات الموجعة بمسيرة الفريق بالذهاب، اخرها أمام البقعة بثلاثية نظيفة، الأمر الذي يشير إلى أن النية تتجه لانهاء التعاقد مع سلمان بالتراضي.
ويبرز من وراء ايماءات وتلميحات مجلس الإدارة، أن المدير الفني القادم في حال تم الاتفاق مع سلمان على فسخ العقد، على الاغلب ستكون محلية ، ويبرز من تلك الاسماء كل من المدربين الوطنيين عيسى الترك، هشام عبد المنعم، أحمد عبد القادر، فيما تم استبعاد التعاقد مع اجنبي على ضوء ما يعيشه الفريق من ظروف تحتاج الى مدرب يعرف الكثير عن الكرة الوحدات خاصة والأردنية عامة وقريب إلى حد كبير من اللاعبين.
ويبرز ايضا سيناريو ثالث، يتضح من خلاله انتظار مجلس الإدارة لما ستؤول معه الامور للجهاز الفني للمنتخب الوطني بعد قرار حبس المدير الفني البلجيكي بول بوت، متوقعين ان يصدر بيانا صحفيا من اتحاد الكرة يحدد ذلك، معولين على هذا القرار من حيث بقاء الجهاز الفني الحالي أو التعاقد مع جهاز فني جديد للمرحلة المقبلة المهمة في مصير المنتخب آسيويا وموندياليا، ويأتي اهتمام الوحدات من حيث بقاء مساعد بول بوت الوطني
عبد الله ابوزمع-المدرب الأسبق للوحدات خلال موسمين ونصف سابقين-، والذي يأتي خيارا تدريبيا مهما للوحدات خاصة وأن الأخير قاد "الاخضر" إلى منصات التتويج في 5 بطولات من اصل 5 في موسمي 2013-2014 و2014-2015، وهو الذي قدم اغلب اللاعبين الشباب في الفريق الحالي ولديه علاقة وثيقة تسودها الاجواء العائلية مع جميع لاعبي الفريق، لتبقى تلك السيناريوهات رهينة قرار مجلس الإدارة في اجتماع اليوم.
أندية الشمال تسعى لترتيب أوراق فرقها قبل إياب دوري المحترفين
تسعى إدارات أندية الشمال المحترفة وبالتنسيق مع الاجهزة الفنية والإدارية، إلى استغلال فترة التوقف بين مرحلتي منافسات دوري المحترفين بالشكل الأمثل، لترتيب الأوراق داخل فرقها من أجل تعديل مساره للاتجاه الصحيح.
وتسعى إدارات الأندية إلى طمس مرارة الإخفاق بالمرحلة الماضية، وتراجعت فرق العراقة الحسين إربد والرمثا التي أصبحت كارثة كبيرة بحق الكرة الشمالية، التي لم تكن تنتظر من فرقها مثل هذه النتائج، التي زادت من إخفاقات فرق الشمال تدريجيا في حلم الوصول إلى مقارعة الكبار والمنافسة على البطولات لاسيما في دوري المحترفين.
وكانت الفترة الماضية قد شهدت حالة من عدم الرضا الجماهيري على نتائج هذه الفرق وبالذات الرمثا والحسين، فالنتائج لم تكن لتلبي طموح عشاق ومحبي الفريقين اللذين فشلا في تحقيق النتائج المأمولة في الدوري وخرجا مبكرا من منافسات الكأس. وكانت منافسات مرحلة الذهاب ومباريات كأس الأردن، قد اظهرت تباينا في مستويات الفرق من مباراة لأخرى، فلم يكن هناك ثبات في المستوى حتى في اسبوعين متتاليين، والصدمة القوية حدثت مع سوء الاداء الذي قدمته معظم فرق الشمال، حتى ان الخط البياني للعديد منها ظهرت مؤشرات هبوطه في الاسابيع الاخيرة، وتجذرت مع دخول منافسات الكأس.
وجاءت نتائج الفرق الأربعة متفاوتة، فالحسين والرمثا حققا انطلاقة جيدة وضعتهما في الصفوف الامامية، قبل ان يصيب التراجع اداء الفريقين ونتائجهما في الجولات الاخيرة، في حين شكلت مباريات الكأس حلقة جديدة في معاناة فريق الحسين الذي خرج من الدور ربع النهائي على يد شباب الأردن، في حين ان الرمثا خرج من المسابقة مبكرا وعلى يد جاره فريق الطرة أحد فرق الدرجة الأولى.
فريق كفرسوم صنع الحدث الأبرز على صعيد فرق الشمال، مع انتهاء منافسات مرحلة الذهاب من دوري المحترفين لكرة القدم، ذلك أن كفرسوم لا يحاول التمسك بمقعده في الدوري فقط، بل تجاوزت طموحات الفريق حدود البقاء نحو المنافسة على مركز متقدم. كفرسوم أوقف جماهير الكرة إعجابا، فقدم أوراق اعتماده كفريق مجتهد ومثابر، في ظهوره على مسرح الكبار بعد طول غياب، ونال لقب "الحصان الأسود" بامتياز إلى جوار جاره الصريح الذي قدم هو الاخر مستويات لافتة ونتائج ايجابية.
واذا ما كان كفرسوم والصريح قد صنعا الحدث، فإن الحسين إربد، أحد الفرق التي كانت مرشحة للعب دور مؤثر على مسرح البطولة، قياسا لحجم الدعم المعنوي والمادي الذي قدمته إدارة النادي ونوعية النجوم التي يضمها الفريق، لكنه وجد نفسه مضطرا للتراجع نحو المركز الخامس بمشاركة رفيقي الدرب الرمثا والصريح، وهو مطالب بالعودة وانتفاضة قوية في المرحلة المقبلة، لتعويض ما فاته والعودة للمواقع الامامية.
بدوره جاء سيناريو أداء فريق الرمثا مختلفا، حيث بدأ المشوار بقوة وقدم نفسه منافسا رئيسيا على القمة، قبل أن يتراجع مؤشر الأداء فجأه ليخلف نزيفا من النقاط أبعده خارج نطاق المربع الذهبي، والتراجع نحو موقع لا يتناسب ومكانته على الساحة الكروية والغريب ان معظم نقاطه فقدها على ارضه وبين جماهيره.
التفاوت كان سمة لازمت أداء الصريح الذي يحظى بادارة داعمة والمحترفة، ومع أن ما حصده الفريق من رصيد نقطي، يعد مؤشرا إيجابيا، لكنه مطالب بتقديم الأفضل اذا ما اراد الدخول نحو مربع الكبار.
حليمة وعادتها القديمة
"عادت حليمة لعادتها القديمة" مثل شعبي ينطبق على قطبي الكرة في شمال المملكة، فجمهور الكرة الذي تابع النتائج العجيبة والغريبة لفريقي الحسين إربد والرمثا، أصيب بالدهشة وتساءل باستغراب عن الاسباب الكامنة وراء التراجع الغريب "للغزلان" و"الغزاة"، لقد تعرض الفريقان للعديد من الانتقادات، خاصة بعد الاداء غير الثابت والعروض المتفاوتة من مباراة لاخرى التي قدمها كلاهما في منافسات مرحلة الذهاب من الدوري، فخرج الرمثا والحسين من مربع الكبار نحو المركز الخامس.
هي ظاهرة غريبة ولافتة
فرق قوية وصاحبة خبرة وباع طويل على الصعيد الكروي، كالرمثا الذي سبق له وأن أنهى احتكار فرق العاصمة عندما انطلق كالصاروخ في العام 1981، وسجل انتصارات لافتة على فرق عريقة، ثم واصل مشوار الحصاد بعدها بسنوات ومثله فريق الحسين الذي نافس على القاب البطولات المختلفة في العديد من المواسم، وكان في كل موسم تفصله عن اللقب خطوة، وفجأة تتبخر الاحلام وسط حسرة انصاره الذين كان يراودهم الأمل في كل عام للفوز بلقب يطفئ ظمأهم.
لذلك قد يملي الضغط الجماهيري الكبير على إدارة الناديين التدخل السريع والعمل الجاد للوقوف على حقيقة ما يجري، والخروج بحلول ناجعة للوضع الصعب الذي وصل اليه فريق الكرة في كلا الناديين، والحالة غير المرضية التي ظهرا عليها خلال الدوري.
الصريح: أداء متوازن
قدم فريق الصريح أداء نموذجيا احسن من خلاله عبور كل الحواجز والسدود والمنعرجات، وتفوق خلاله بالأرقام والاداء على فرق عريقة لها وزنها وإمكاناتها.
ما انجزه الصريح في دوري المحترفين ومنذ صعوده هو فخر واعتزاز لهذا النادي العنيد، الذي يلعب بروح العائلة مما أكسبه خاصية التماسك داخل الملعب وخارجه، ولعل ما حققه نابع من اسباب جوهرية اهمها استقرار ادارة النادي، وعملها الاحترافي على توفير كل ما يلزم للفريق من إمكانات وقدرات، وتثبيت الجهاز الفني للفريق وعدم السماح بالتدخل في شؤونه.
كفرسوم: عودة ميمونة
تمكن كفرسوم من تقديم عروض جيدة نسبيا، مقارنة مع فارق الخبرة والإمكانات مع الفرق الاخرى، سجل نتائج لافتة ولعل ابرزها كان فوزه الكبير على جاره الحسين إربد وعودته ظافرا من موقعة الكرك أمام ذات راس وتعادله أمام الرمثا، لكن تفاوت أداء الفريق وعدم ثبات مستواه من مباراة لأخرى جعله يفقد العديد من النقاط، ولعل تكاتف الجهود سواء من الإدارة والجهاز الفني واللاعبين صوب الثبات في دوري الاضواء قد يحقق للفريق مراده.
إيقاف مدرب "النشامى" بوت عن العمل
قرر اتحاد كرة القدم إيقاف المدير الفني للمنتخب الوطني بول بوت عن العمل، لحين وضوح الرؤية بعد أن تم ايقافه من قبل محكمة الاستئناف البلجيكية، وفي الخبر الصادر مساء الاثنين عن الاتحاد فقد تدارست الهيئة التنفيذية للاتحاد على مدار الأيام الماضية مستجدات القضية الخاصة بالمدير الفني للمنتخب الوطني بول بوت، وخاصة فيما يتعلق بصدور قرار قضائي من المحاكم البلجيكية والآثار التي سوف يتركها على مسيرة المنتخب الوطني خاصة وان الاتحاد وحينما تعاقد مع بول، من خلال سيرته التدريبية التي اجمعت أسرة الكرة الأردنية على حسن سيرتها فقد كان الاتحاد يسعى من ذلك لتأمين أعلى درجات الاعداد والتقدم بمستوى المنتخب والمضي قدما نحو حلم التأهل لنهائيات كأس العالم – 2018 وبما يحقق من طموحات الاتحاد وأسرة الكرة الأردنية مجتمعة.
وبحث اعضاء الهيئة التنفيذية كافة تفاصيل التقريرالمتكامل الذي اعده الأمين العام فادي زريقات من خلال اتصالات قام بها مع الاطراف ذات العلاقة، وعلى ضوء كافة تلك المستجدات وما تسلمه الاتحاد من وثائق وحقائق فقد صدر عن الهيئة التنفيذية البيان التالي الذي حمل اسم نائب سمو رئيس الهيئة التنفيذية المهندس صلاح صبرة:
"لقد قام الاتحاد الأردني لكرة القدم بتعيين بول بوت مديرا فنيا لمنتخب الرجال في شهر حزيران (يونيو) 2015.
ورغم أن بوت كان قد استكمل الحظر المتخذ بحقه بالاستبعاد من نشاط كرة القدم في بلجيكا العام 2011، وعمل مديرا فنيا لمنتخبين وطنيين اثنين بعد ذلك، ومن اجل سلامة توقيع العقد مع بول فان الاتحاد حصل على موافقة الفيفا على هذا التعيين.
ولكن ومع صدور قرار محكمة الاستئناف البلجيكية هذا الاسبوع حول قضية بول بوت فان الاتحاد الأردني قرر ايقاف المدير الفني للمنتخب الوطني عن مهامه بصورة فورية، والى حين حصول الاتحاد الأردني على المزيد من التوضيح حول الوضع القانوني للمدرب لاتخاذ قراره النهائي "
شباب الحسين يؤكد سطوته على الوحدات ويقطع نصف الطريق للاحتفاظ باللقب
واصل فريق شباب الحسين، سطوته على نظيره الوحدات، وحقق الفوز عليه بنتيجة 3-0، بواقع 25-15، 25-18، 25-16، في المباراة التي اقيمت أول من أمس، في صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب، ضمن الجولة الثانية من السداسي الذهبي للدوري الممتاز بالكرة الطائرة، ليرفع شباب الحسين رصيده الى 6 نقاط، ويقطع نصف الطريق للاحتفاظ باللقب، بينما تجمد رصيد الوحدات عند 3 نقاط.
وتختتم عند الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء، مباريات الجولة بلقاء البقعة ووادي موسى، والتي ستقام في صالة قصر الرياضة، والفريقان يبحثان عن التعويض، لأن كل من الفريقين لم يحقق الفوز في الجولة الأولى، حيث خسر العودة أمام الوحدات، فيما خسر البقعة أمام شباب الحسين.
شباب الحسين 3 الوحدات 0
فرض فريق شباب الحسين حضورا كاملا على اجواء مباراته أمام فريق الوحدات، واخذت طلعاته الهجومية مسيرتها الناجحة للوصول الى كافة ارجاء ملعب الوحدات، الذي ظهر مكشوفا تماما في غياب حوائط الصد، وضعف اللمسة الأولى، لينطلق احمد العواملة وامين السطري وخالد ابو مشرف بكراتهم الهجومية من الأطراف والخط الخلفي، الى جانب استثمار قدرات عبدالرحمن غانم وحسين الرمحي في معالجة الكرات القصيرة من العمق بنجاح كبير، بقيادة صانع الالعاب محمد الناجي الذي استطاع التمويه وتحييد حوائط صد الوحدات بالكامل، ليتقدم شباب الحسين سريعا 8-1، ولعل عدم توفيق عودة حسن وصانع الالعاب يوسف غنايم كان تأثيره سلبيا على أداء فريق الوحدات الذي لم يتمكن من لملمة اوراقه، فيما شباب الحسين يتقدم سريعا بالشوط 13-3، وحاول الوحدات الاستعانة بزيد الريان صانعا للألعاب في ظل توفيق المهاجم عبدالله مطر من العمق، وقدرة خالد شباب على معالجة الكرات الساقطة، ليسجل الوحدات 4 نقاط والنتيجة تشير الى تقدم شباب الحسين 19-7، لينهي الشباب الشوط بسرعة لصالحه بواقع 25-15.
وحاول الوحدات العودة للمباراة مع بداية الشوط الثاني، من خلال التشكيلة التي لعب بها بقيادة يوسف غنايم والضاربين عبدالله مطر وعلي مطلق ونضال القطامي وزياد زبدية وعودة حسن، الا ان الوحدات عانى من عدم الثقة وضعف اللمسة الأولى، وشباب الحسين يلعب بروح قتالية عالية وسط تناسق خطوطه ليتقدم سريعا بالشوط 8-2، لكن مدرب الوحدات اشرك سائد الحسن كلاعب ضارب من العمق، وأشرك مدرب شباب الحسين العمري مكان الناجي بالاعداد والوحدات غير قادر على اثبات الذات ليتقدم شباب الحسين بالشوط، وينهيه لصالحه بواقع 25-18.
وتحسن اداء الوحدات مع بداية الشوط الثالث، واستطاع مجاراة شباب الحسين حتى النقطة 8-6، الا أن منظومة القوة الهجومية للشباب كانت حاضرة ليتقدم سريعا 13-8، وفريق الوحدات غير قادر على العودة مطلقا، رغم الخيارات المتعددة التي لعب بها مدرب الوحدات يوسف ابو حميد، لينهي شباب الحسين الشوط والمباراة لصالحه
بواقع 25-16.
ثلاثة أُمور أثارت الوسط الرياضي المحلي وشكلت أجواء محمومة، مر عليها الإعلام ولم يتوقف كثيراً.
اعلان انسحاب فريق الأصالة من دوري المحترفين، احتجاجاً على التحكيم، وهذا ليس القرار الصائب من ادارته،وان كانت محقة بأن تعبّر عن رأيها وغضبها، ولكن ليس بهذا القرار، اذ أن هناك طرقاً رسمية كلنا يعرف انها لن تعيد المباراة ، الا أن التعليمات والسير في الاجراءات الرسمية هي السبيل في التعامل مع مثل هذه القضايا وغيرها.
أحداث كثيرة احتسبت فيها أهداف او جاءت من حالات صحيحة واعترضت عليها الادارات والجماهير، وكذلك أهداف غير صحيحة وحسمت بطولة وليست مباراة.. هذه أُمور التحكيم.
ليس هذا على المستوى المحلي وإنما في عالم كرة القدم، والهدف من ذلك، الاستمرار في المباريات، وإلا لن تكون هناك مباراة او بطولة تكتمل، بما في ذلك مباريات وبطولات الأندية والمنتخبات العالمية.
أما اعلان حارس المنتخب الوطني ونادي الوحدات عامر شفيع اعتزاله الدولي والمحلي ، فإنه رغم ما حمله من مفاجأة للوسط الرياضي إلا انه لم يكن الا لحظة انفعال، لسبب ان شفيع ما يزال قادراً على العطاء للمنتخب ولناديه وان عمر 31 عاماً لحارس مرمى لا يدفع صاحبه للإعتزال اذ ان هناك حراساً تجاوزوا الأربعين وهم في ألقهم.
ولم يكن الحُكم على المدير الفني للمنتخب بول بوت بالسجن مدة عامين ذا أهمية بعد ان تراجعت فرص التأهل الى كأس العالم 2018 وما تبقى من حظوظ لنهائيات آسيا 2019، اضافة لظروف بوت الصحية وتغيبه، بل العكس فإن من المهم ان يبحث الاتحاد على عجل عن جهاز فني يكون على دراية كبيرة بشؤون المنتخب رغم انه تلقى ضربتين من قيرغيزستان، الاولى كانت موجعة بالتعادل والثانية القشة التي قصمت ظهر المنتخب، الا ان تحدث المفاجأة بفوز المنتخب في المباراتين المتبقيين، ومنهما تكرار الفوز على استراليا.
كرة السلة تحتاج الى وقت طويل
مع ان عودة المنافسة بكرة السلة بدأت بكأس الاردن، ودون التدقيق في اسماء الفرق المشاركة الا ان اللعبة تحتاج الى وقت طويل إن لم يكن العودة بها من «الصفر».
تاريخ حافل بالانجازات على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية، نسفته سياسات ادارية فخرجت على أثرها أهم الفرق المنافسة وهي الاهلي والاورثوذكسي والرياضي ، و»يطلقّ» من بعدها الأهلي «السلة بالثلاثة».
المؤسف ان البدائل لم تساعد على تطوير اللعبة بحيث تظل كرة السلة في بريقها وجماهيريتها، ولا هي شجعت مؤسسات اخرى تمارس هذه اللعبة وترعى المواهب والنشء، فكانت السلة الاردنية أكبر الخاسرين، وأصبحت الأندية كما لو هي لعبة فردية مغمورة تمارسها.
مطلوب من الاتحاد والأندية والمدارس والجامعات ان تتنادى الى مؤتمر يعيد اللعبة وعلى امتداد عقد من الزمان لعل وعسى ان تخلص كرة السلة من «حكم الإعدام» الذي صدر بحقها بقرار غير مدروس.
المناصب الأردنية في المجلس الأولمبي الآسيوي
اختيار المجلس الاولمبي الآسيوي سبعة شخصيات أردنية لعضوية لجان في المجلس، يبدو مكسباً في الاتجاهين آسيوياً ومحلياً، فهي في لجان «السلام» والرياضة والمرأة واللاعبين والبيئة والرياضة والرياضة للجميع ومكافحة المنشطات والمعلومات والاحصاءات والتعليم.
ولكن الواقع يقول : ماذا يمكن ان يستفاد من هذا الاختيار اذا لم تنعكس الخبرات التي تحملها هذه الشخصيات على الساحة المحلية وقد تكشفت الرياضات الاردنية برمتها حتى بتنا لا نجد لعبة واحدة ننافس بها على الساحة الدولية لنعود بمكاسب فنية كما الحال في سنوات خلت؟!.
برشلونة ظاهرة كرة القدم
في منافساته على جبهات عالمية واسبانية واوروبية ، يرسّخ برشلونة الإسباني انجازاته ويؤرّخ لمراحل لاحقة ليثبت للعالم اجمع انه ظاهرة كرة القدم على مستوى العالم، حاله حال ظاهرة نجمه الارجنتيني ميسي.
برشلونة بانتصاراته العريضة وقد توج بطلاً لكأس العالم للأندية وكأول فريق يفوز بالكأس ثلاث مرات، لاينظر محبو كرة القدم الى هذه الانتصارات وتلك الانجازات، بقدر ما فرضه عليهم الفريق الكتالوني من عشق في فنون اللعبة التي تبهر الأبصار وتنتزع التصفيق وتجعل من منافسيه وجماهير الفرق الأُخرى أكثر اعجاباً واعترافاً بأن «البرشا» الأفضل عالمياً.
الفوز والخسارة والتعادل نتائج لا بد ان يحققها او يتعرض لها أي فريق يزاول كرة القدم، ولكن ان تجد المتعة ويتفّرد برشلونة بأدائه الراقي، فهذا ما يجب على رجال التدريب والخبراء ورجال الإعلام في العالم دراسته، ليكون دروساً في شؤون هذه اللعبة الجماهيرية والى أي مدى يمكن الإرتقاء بأهم لعبة رياضية حشدت البشرية لمتابعتها.
تصوروا، لو لم يكن برشلونة على الساحة الخضراء، أي نكهة لكرة القدم؟!
رياضة المرأة وكرة القدم
يظل الحديث عن رياضة المرأة رغم كل المحاولات التي تبديها هذه الجهة وتلك بعيد المنال من تحقيق رياضة تمارس للصحة والترويح قبل الانتقال الى رياضة تنافسية.
مناسبة القول ، ان اتحاد كرة القدم الذي يعمل على ارساء قاعدة للعبة خاصة بقطاع النساء ومن خلال العلاقات التي تربطه مع الجهات المعنية محلياً وعلى مستوى اتحاد غرب آسيا والاتحاد الآسيوي وكذلك برنامج تمكين المرأة في الولايات المتحدة، وألمانيا ، سيظل يعمل في اطار محدود ، لأسباب كثيرة لعل أبرزها :عدم قيام وزارة التربية والتعليم بدورها في رعاية الموهوبات وخصوصاً ان الوزارة تعد القاعدة الأوسع لشموليتها الفئات العمرية التي تقوم عليها أي رياضة ولعبة ومنها كرة القدم.
الأمر الآخر، ان الأندية والجامعات ما تزال غير متشجعة لتوسيع المشاركة ، فالاندية تتذرع بالشح المادي ، والجامعات تمارس الرياضة التنافسية على نطاق ضيق ، فيما الرياضة الترويحية والصحية فإن برامجها اقرب الى ان تكون غائبة، مع ان الجامعة الاردنية على وجه التحديد كان لها مبادرة في انطلاقة كرة القدم من خلال دائرة النشاط الرياضي وكلية التربية الرياضية.
مع مطلع القرن الواحد والعشرين كانت مديرة النشاط د.نهاد البطيخي وزملاؤها في حماسة توّجت بتنظيم بطولة شاركت فيها مصر والعراق والجزائر وليبيا الى جانب منتخب ضم لاعبات من الجامعة ووزارة التربية ليحل وصيفاً بعد المنتخب المصري الذي كان يضم لاعبات على مستوى عالمي وليس على المستوى العربي فحسب.
اتحاد كرة القدم مدعو لمواصلة محاولاته مع كل هذه الأطراف ووزارة التربية أولاً ، اذا ما اراد ان يحقق نتائج أكثر ما حققه حالياً، ويسعى الى ديمومة اللعبة وبإنتظام.
اعلنت غرفة الحكم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) امس الاثنين ايقاف الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني لمدة 8 اعوام عن ممارسة اي نشاط مرتبط بكرة القدم في قضية «دفع غير شرعي» من الاول الى الاخير عام 2011 يصل الى مليوني دولار عن عمل قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002.
واسقط القضاء الداخلي للفيفا تهم الفساد عن بلاتر وبلاتيني لكنه اتهمهما بـ»تضارب المصالح» و»سوء الإدارة»، كما غرمت بلاتيني 80 الف فرنك سويسري (74 الف يورو)، وبلاتر 50 الف فرنك سويسري (46295 يورو).
ويملك بلاتر وبلاتيني اللذان كانا حتى الان اقوى مسؤولين في عالم كرة القدم، فرصة الاستئناف امام الفيفا ثم بعد ذلك امام محكمة التحكيم الرياضي، بيد ان ضيق الوقت في حسم القضية نهائيا قد يحرم بلاتيني من الترشح لرئاسة الفيفا في 26 شباط المقبل.
ويمكن لبلاتيني اللجوء الى محكمة التحكيم الرياضي بيد انه يتعين عليه الحصول على موافقة الفيفا وهو غير مرجح بحسب مصادر مقربة من الهئية الكروية العالمية.
واوقفت لجنة الاخلاق المستقلة بلاتيني ومعه السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا المستقيل في 7 تشرين الاول الماضي عن ممارسة جميع الانشطة الكروية لمدة 90 يوما (حتى 5 كانون الثاني 2016) بسبب «دفع غير شرعي» من الاخير الى الاول عام 2011 يصل الى مليوني دولار عن عمل قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002.
وتعتبر عواقب الحكم ثقيلة بالنسبة الى بلاتيني اكثر منها على بلاتر، فالاخير لم يكن يأمل سوى في البقاء على رأس الفيفا حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة، في حين ان بلاتيني يطمح الى منصب الرئيس.
ومع ذلك فإن هذا الحكم يعتبر ضربة موجعة لبلاتر لأن «الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي عمل على تطويره منذ بدء عمله به عام 1975، هو الذي قام بادانته.
وبالنسبة الى بلاتيني فان الصدمة مدمرة.. الاجراءات الطويلة للاستئناف، اذا ما تقدم به، امام لجنة الاستئناف التابعة للفيفا ثم امام محكمة التحكيم الرياضي، لن تترك له دون شك اي وقت للترشح الى رئاسة الفيفا.. فطلبات الترشيح يجب ان تسجل يوم 26 الشهر المقبل على أقصى تقدير، وبامكان بلاتيني اللجوء مباشرة الى محكمة التحكيم، ولكنه بحاجة الى موافقة الفيفا، والذي يبدو غير مرجح، وفقا لمصادر مقربة من الاتحاد الدولي.
هذه البطاقة الحمراء في وجه بلاتيني تمنعه من الولوج الى العالم الذي امضى فيه حياته، منذ السنوات التي قضاها في ملاعب كرة القدم والتي توجها بثلاث كرات ذهبية وكأس اوروبا عام 1984 مرورا بسنوات مجده مع يوفنتوس وصولا الى ادارته للعبة في القارة العجوز.
واعتقد بلاتيني الذي اكد دائما حسن نيتهن أن «الحكم سبق وأعلن في وسائل الاعلام من قبل احد المتحدثين باسم لجنة» العدل الداخلي للفيفا التي «تجاهلت افتراض البراءة».
صانع الألعاب السابق للمنتخب الفرنسي، شجب مناورة لمنعه من الترشح لرئاسة الفيفا، وقرر مقاطعة جلسة الاستماع اليه يوم الجمعة الماضي، تاركا محاميه يدافع عنه في جلسة استغرقت 9 ساعات.
وكان اندرياس بانتل المتحدث باسم غرفة التحقيق في لجنة الاخلاق اثار جدالا واسعا يوم الجمعة الماضي بتصريحه لصحيفة «ليكيب» الفرنسية ان بلاتيني «سيوقف لعدة سنوات، اما بالنسبة لبلاتر فلا فرق بين ايقافه لعدة سنوات او مدى الحياة».
واوضح بانتل بعدها ان نشر هذا الحديث لم يكن «مرخصا» مشيرا الى ان تصريحاته كانت «خارج الحديث الصحافي» مع الصحيفة.
ورفض بلاتيني اي اتهامات بالرشوة وتطرق الى راتب تقاضاه بموجب عقد شفهي، ويعترف القضاء السويسري بهذا النوع من العقود.
بلاتر يشعر بالخيانة وسيستأنف
اكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المستقيل السويسري جوزيف بلاتر امس الاثنين انه يشعر بـ»خيانة» لجنة الاخلاق التابعة للفيفا التي قررت ايقافه 8 اعوام من ممارسة اي نشاط كروي على غرار رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني والذي اعتبره «شخصا شريفا».
وقال بلاتر في مؤتمر صحافي عقده بالمقر القديم للاتحاد الدولي «سنستأنف العقوبة امام لجنة الاستئناف (التابعة للفيفا) ثم امام محكمة التحكيم الرياضي ثم امام القضاء السويسري»، معربا عن اسفه «لكرة القدم العالمية والفيفا».
واضاف «انا اسف لانني ما زلت في مكان ما، ولكنني اسف كرئيس للفيفا انني محل اتهام واسف لكرة القدم العالمية وللاتحاد الدولي، يؤلمني قلبي عن كل الاتحادات وكل من يعمل في الفيفا، ولكنني اشفق على نفسي كيف وقع التعامل معي ولم يحسبوا حسابا لمعاني الانسانية».
واضاف بلاتر «انتم تتساءلون عما اذا تعرضت للخيانة ؟ والجواب هو نعم.. طلبنا من لجنة الاخلاق الحكم على السلوك الأخلاقي لكنها انكرت الأدلة وتحاول بناء شيء غير صحيح».
واردف قائلا «كل الدلائل التي قدمناها خلال الدفاع عن نفسي وفي كل ما يمت بصلة الى الدفوعات وفيما يتعلق بعلاقتي مع السيد بلاتيني، كنا نظن اننا سنحصل على حكم عادل وعلى قرار عادل لانه كان هناك اتفاق شفهي بين الرجال والسادة، هذا التفاهم قمنا به عام 1998، ولكن ما ادهشني هو ان لجنة الاخلاق انكرت ذلك التفاهم الشفهي».
وتابع «قالوا انه ستتم معاقبتنا مدى الحياة ولكنهم اشفقوا علينا وعاقبونا بـ8 اعوام، لجنة الاخلاق لم تذهب الى الدلائل وهذه اللجنة ليس لها الحق ان توقف رئيس الفيفا.. رئيس الفيفا لا يمكن ايقافه الا من خلال مؤتمر الفيفا الذي سينعقد في 26 شباط المقبل.. حتى بعد ايقافي فانا رئيس الفيفا لا اخجل مما حصل ولكنني رئيس الفيفا الى حين انعقاد الانتخابات الرئاسية في شباط».
واوضح بلاتر انه ليس لديه شعور بـ»الانتقام» ضد ميشال بلاتيني، وقال «اعتقد بانه شخص شريف».
وفضلا عن المحاكمة الرياضية، يخضع بلاتر الى تحقيق من قبل القضاء السويسري.
«وزارة العدل اخذت علما بقرار الفيفا.. وهذا القرار ليس له تأثير على الدعاوى الجنائية المرفوعة من قبل الوزارة» هذا ما قالته لوكالة فرانس برس ناتالي غوث، المتحدث باسم المدعي العام السويسري.
بلاتيني يندد بـ»مهزلة حقيقية»
ندد رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني بقرار لجنة الاخلاق التابعة للاتحاد الدولي للعبة ايقافه 8 اعوام واعتبره «مهزلة حقيقية» تهدف الى «تلطيخ» سمعته من طرف هيئات نفى عنها «كل شرعية ومصداقية» وفقا لبيان ارسله الى وكالة «فرانس برس».
وقال بلاتيني المتوج بالكرة الذهبية 3 مرات «موازاة مع لجوئي الى محكمة التحكيم الرياضي، انا عاقد العزم، على اللجوء الى المحاكم المدنية في الوقت المناسب، للحصول على تعويضات عن جميع الأضرار التي عانيت منها لأسابيع طويلة جدا بسبب هذا الحكم.. سأذهب حتى النهاية في هذه العملية».
وكتب بلاتيني في مقدمة بيانه «هذا القرار لا يفاجئني»، مضيفا «أنا مقتنع بأن مصيري كان محسوما قبل جلسة الاستماع التي عقدت في 18 كانون الأول الحالي (امام لجنة الاخلاق، والتي استمرت 9 ساعات بحضور محاميه تيبو اليس بعدما قرر الفرنسي مقاطعتها)، وأن هذا الحكم هو تستر مثير للشفقة على رغبة في اقصائي من عالم كرة القدم».
واختتم بلاتيني بيانه «في جميع الملاعب كما فترات ولاياتي على رأس الاتحاد الاوروبي، كان سلوكي دائما لا تشوبه شائبة وأنا، من جهتي، في سلام مع ضميري».
الاتحاد الاوروبي «يساند» بلاتيني
اعلن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم انه اصيب «بخيبة امل كبيرة» بعد قرار ايقاف رئيسه الفرنسي ميشال بلاتيني 8 اعوام من ممارسة اي نشاط مرتبط بكرة القدم امس الاثنين من طرف لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي للعبة، مؤكدا «مساندته» له في حصوله على «محاكمة عادلة».
واوضح الاتحاد الاوروبي في بيان ارسله الى وكالة فرانس برس ان هذا القرار «قابل للطعن»، مضيفا انه لا يزال مصرا على حق بلاتيني «في تنظيف اسمه» في القضية الشهيرة بـ»دفع غير شرعي» من رئيس الاتحاد الدولي المستقيل السويسري جوزيف بلاتر، الذي اوقف بدوره 8 اعوام، الى الفرنسي عام 2011 يصل الى مليوني دولار عن عمل قام به الاخير لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002.
ولا يزال الاتحاد الاوروبي يعتبر بلاتيني رئيسا له مثلما يدل على ذلك نظامه الاساسي في موقعه الرسمي على شبكة الانترنت، على الرغم من ايقاف الفرنسي منذ 8 تشرين الاول الماضي بانتظار الحكم امس.
ويقوم انخل ماريا فيار لونا، النائب الاول لرئيس الاتحاد القاري، بتمثيله في المناسبات الكبرى مثلما كان الامر في 12 الحالي عندما تحدث خلال الجمعية العمومية للاتحاد الفرنسي.
«أنا هنا كنائب لرئيس الاتحاد الاوروبي، وأقوم حاليا بمهام الرئيس واحظى بمعاملة رائعة، ولكنني لست من يجب ان يكون هنا» هذا ما قاله فيار لونا الذي يشغل ايضا منصب رئيس الاتحاد الاسباني للعبة، واضاف «لست من يجب ان يتحدث هنا، ولكن كان ينبغي ان يكون ميشال بلاتيني هنا في مكاني وأتمنى مخلصا أن يتمكن من العودة الى رئاسة كرة القدم الأوروبية لأنني أعتقد أنها مكانه الصحيح».
يعطيك العافيه ابو شهاب اتمنى ان لا يبقى الحجي والله يسهل امره والاعتماد على اي مدرب محلي افضل شيء وخاصه في هذه المرحله واتمنى ان تزول هذه السحابه وان يعود الوحدات كما عهدناه ( وانهاء عقد المدرب افضل من الناحيه النفسيه على جميع اللاعبين ) واذا بقي لن يكون هناك وحدات وسوف نكون في تراجع مستمر