على هامش فوز الوحدات المستحق على ذات راس وتشديد القبض على الصدارة
على هامش فوز الوحدات المستحق على ذات راس وتشديد القبض على الصدارة - على هامش فوز الوحدات المستحق على ذات راس وتشديد القبض على الصدارة - على هامش فوز الوحدات المستحق على ذات راس وتشديد القبض على الصدارة - على هامش فوز الوحدات المستحق على ذات راس وتشديد القبض على الصدارة - على هامش فوز الوحدات المستحق على ذات راس وتشديد القبض على الصدارة
على هامش فوز الوحدات المستحق على ذات راس وتشديد القبض على الصدارة
- في البداية من المهم جداً التأكيد ان هذه المباراة كانت افضل ما قدمه الوحدات منذُ بداية الموسم حيث ظهر الفريق في حالة معنوية عالية وكان تركيزه واضحاً على اداء مباراة كبيرة وتحقيق فوز يُسعد الجماهير وهذا ما تحقق من خلال النتيجة والاداء معاً وربما كان الفريق بحاجة الى التوفيق أكثر لتسجيل نتيجة رقمية تتناسب مع الاداء والسيطرة والفرص السانحة في مباراة تسيدها المارد الاخضر من بابها الى محرابها
- ومن الضروي جداً التذكير ان هذا الفوز جاء في وقت مهم من عُمر المسابقة التي تشهد تنافساً قوياً وصراعاً محتدماً على قمة جدول الترتيب فقبل يوم من المباراة تصدر نادي الحسين المسابقة بعد فوزه على شباب الاردن وقبل ساعة من بداية مباراة الوحدات كان الفيصلي يقفز للصدارة لأول مرة هذا الموسم ولا شك ان هذا التنافس يفرض على الوحدات التركيز الشديد وعدم التفريط بأي نقطة وربما أستقبل الوحدات هذه التهديدات والضغوطات لصدارته بمزيداً من الاداء القتالي والحماسي بالاضافة الى التركيز على اللعب الايجابي والضغط بقوة على منافسه القوي في مباراة الامس والذي أستشعر رغبة الوحدات الجامحة للفوز وحاول جاهداً التركيز الدفاعي محاولاً الخروج بنقطة او مباغتة الوحدات بهدف وخطف النقاط , مرة اخرى حالياً الدوري يمر بمنعطفات ليست سهلة ومباريات متلاحقة قوية والنقاط الهدف الأول والاهم في هذا الصراع المحتدم خاصة ان الفيصلي الذي تعافى جيداً ويملك فريقاً مترابطاً هو المنافس الرئيسي للوحدات مع عدم اغفال نادي الحسين المتطور والذي يملك كوكبة من الاسماء والنجوم وهو الذي حقق منذُ استلام مدربه اسلام ذيابات 13 نقطة من 5 مباريات ومع التذكير ايضاً بالفريق المتطور شباب الاردن بقيادة جمال محمود والذي يعتمد على عناصر شابة ويلعب بخطة وتكتيك مدروس وفي نفس الوقت لا بد من الاشادة بما يقدمه النادي الاهلي مع المدرب ماهر البحري مع الحذر من ردة فعل نادي الرمثا الذي يستضيف الوحدات يوم الجمعة ساعياً لخلط الاوراق في المقدمة والعودة الى واجهة المنافسة
- ربما كانت مباراة الصريح التي تعذب فيها الوحدات قبل ان يتحقق الفوز مهمة جداً ومفيدة جداً للفريق الذي أستمد من شوط الانقلاب الثاني ان الوحدات خطير جداً ويفرض خطورته وضغطه أكثر على دفاعات المنافسين عندما يلعب بمهاجمين في الأمام وهذا ما تعزز في مباراة الاهلي ومباراة ذات راس يوم أمس , الوحدات أعتمد طريقة 4-1-2-1-2 المشتقة من طريقة 4-4-2 الشهيرة حيث عمد الى رجائي عايد دور لاعب الارتكاز العميق وامامه يغطي في اليمين احمد هشام الذي عوض النجم الغائب صالح راتب وامامه في الميسرة يغطي احمد الياس مع التاكيد ان الثنائي الياس واحمد الياس لديهم ادوار في اسناد دائرة الملعب أيضاً وامام هذا الثلاثي لعب عبد الله ذيب في مهمة صانع الالعاب والمساند دائماً للحالة الهجومية مع تواجد ثنائي الهجوم الصريح بهاء فيصل والحاج مالك , بينما حافظ الوحدات على تشكيلة خطه الخلفي فراس شلباية ومحمد مصطفى ومحمد الباشا ومحمد الضميري والواضح ان الفريق كمنظومة جماعية وخططية كان في افضل حالاته هذا الموسم ونجح في فرض سيطرته مع هذه الخطة الذي اراها ليست سهلة لفريق مطلوب منه ان يهاجم بكثافة خاصة انها تركز أكثر في عمق الملعب على حساب الاطراف الا اذا كان هناك عمل كبير من خلال مساندة الظهيرين هجومياً والتفريغ لهما وهذا مشهد شاهدناه خاصة في الشوط الثاني الذي كثف فيه الوحدات من ضغطه وهاجم بضراوة ومن جميع المحاور المنافس نادي ذات راس طريقة 4-2-3-1 ولكن بتوظيفها الدفاعي من خلال التزام الثلاثي الذي يلعب امام ثنائي الارتكاز في التراجع والمساندة وهذا جعل من تواجد الفريق هجومياً محدوداً لفترات طويلة وكان واضحاً وضع مهاجمي الوحدات تحت الرقابة المشددة وكان ايضاً واضحاً الضغط المباشر على من يستحوذ على الكرة وربما كانت خطة خانكان تتركز في المقام الاول على عدم تسجيل الوحدات وانتظار الانفتاح الهجومي مع الوقت للأخضر بحثاً عن مرتدة وهدف عكس مجريات المباراة خاصة ان فريقه يضم في الامام ثنائي سريع ومميز (الجوابرة والموافي) مع وجود المحترف ايفوسا والهداف النوايشة ولكن الطريقة الهجومية المكثفة والضغط المتواصل من الوحدات ارهق كثيراً منظومة فريق ذات راس وجعل التفكير فقط بالدفاع ولذلك غاب الفريق في المشهد الهجومي حتى الدقيقة 35 من الشوط الاول والذي سدد فيها احمد عبد الحليم فوق العارضة وانقذ شفيع بعدها كرة ابو حلاوة ليعود الوحدات لضغطه وهجومه الذي اسفر عن هدفين في شوط المباراة الثاني قبل ان ينجح ذات راس في تقليص النتيجة بهدف النوايشة الذي سنتحدث عنه لاحقاً في هذا الموضوع
- ربما عانى الوحدات من سوء اللمسة الاخيرة ومن حالة عدم التوفيق في مشاهد مهمة وربما كان هدفاً مبكراً سيجعل الامور اكثر سهولة للوحدات وسيجعله يتخلص من ضغط المنافس الدفاعي ولكن العارضة تدخلت مبكراً والمتالق عبد الله ذيب اهدر ركلة جزاء وظهر التسرع واضحاً على اداء اللاعبين في الامام من اجل التسجيل فضاعت الفرص تباعاً وأعتقد ان تعزيزات الكابتن اكرم سلمان من خلال الزج بنجوم الخبرة في شوط المباراة الثاني كانت ضرورية وملحة والحقيقة ان الكابتن عامر ذيب والموهوب اشرف نعمان مع عبد الله ذيب الذي قدم افضل مبارياته هذا الموسم كانت خبرتهم حاضرة في انهاء الموقف الصعب وفك طلاسم المباراة التي افتتح فيها الهداف الشاب المشاكس بهاء فيصل التسجيل بعد متابعته لتسديدة نعمات وتحويلها للشباك بينما عوض عبدالله ذيب ركلة الجزاء الضائعة من خلال تسجيله الهدف الثاني
- أعتقد ان نجوم الوحدات كانت رغبتهم جامحة لمزيد من الاهداف وهذا جاء هلى حساب الانضباط الدفاعي للفريق خاصة ان ذات راس تحرر من حالته الدفاعية وتقدم من اجل التعويض ويلخص هدف ذات راس الموقف تماماً من خلال المساحات التي وجدها ابو حلاوة امامه في منتصف الملعب والميسرة قبل ان يعكس كرة تحولها النوايشة غير المراقب بسهولة في الشباك وربما كان على الوحدات الذي اخرج والنتيجة متعادلة لاعب مهم في الاداء الانضباطي وهو احمد الياس في محاولة لتعزيز الحالة الهجومية ربما كان عليه ان يعيد الانضباط والتوازن الدفاعي بعد تسجيل الهدفين ولكن هذا درس مهم ربما ينفع الفريق كثيراً في المباريات القادمة والمهم في النهاية ان الوحدات نجح بالفوز وتحقيق المطلوب وقدم الاداء والمتعة وان الاداء تصاعدي لنجوم الفريق ولمنظومته الشاملة
- من الواجب الاشارة ان الكابتن محمد مصطفى والذي غاب من بداية الموسم بسبب الاصابة يقدم حالياً اداءاً متصاعداً فيه فكر المدافع القارئ للخصم والذي يجيد التغطية واللعب تحت الضغط واعتقد ان مزيداً من المباريات تمنح اللاعب مزيداً من الانسجام مع تركيبة الخط الخلفي الذي يبرز فيه محمد الباشا والذي يتالق فيه الظهيرين محمد الضميري وفراس شلباية وربما انا من اكثر المعجبين بقتالية محمد الباشا وحماسه الشديد وهو الذي قدم مع الوحدات مباريات كبيرة الا انني أهمس للباشا بضرورة التركيز اكثر وهو اللاعب صاحب الامكانيات والغيور على فريقه
- اللاعب البديل والذي يشارك في الشوط الثاني ليس بأقل اهمية من اللاعب الاساسي وربما تحفل دكة الوحدات باسماء من العيار الثقيل وعندما شارك الكابتن عامر ذيب تغير شكل الفريق وزادت خطورة العابه الهجومية وعندما شارك اشرف نعمان تحول الضغط الوحداتي الى حصار شديد للفريق المنافس وبصراحة اللاعب الفلسطيني اشرف نعمان يملك قدرات خاصة في التمرير وتفريغ اللاعبين وهم لاعب مهاري يحتاجه الان الوحدات في صناعة الالعاب وهو قدم درساً في تمريرة خالصة للمهاجم بهاء فيصل بطريقة جعلت بهاء يواجه المرمى ولكنه فضل المراوغة عوضاً عن التسديد وللانصاف ايضاً فان البديل الثالث الشاب احمد سريوة قدم لمحات فنية مهارية في اكثر من مشهد وهذا يطمئن جماهير الوحدات على وضعية الفريق مع منافسة صعبة ومحتدمة هذا الموسم
- من الانصاف الاشادة بمنظومة الفريق الذي قدم مباراة كبيرة والذي اظهر تطوراً ملموساً مع الاداء المتطور من مباراة لاخرى والحقيقة ان معظم اللاعبين كانوا على الموعد وكان واضحاً ان هناك تحضير معنوي وفني للمباراة يُسجل للجهاز الفني بقيادة الكابتن اكرم والجهاز الاداري العمل لاجله وفريق يضم هذه الكوكبة من الاسماء فيها الشباب والخبرة قادر على تخطي الظروف الصعبة وبامكانه ان يحقق النتيجة المطلوبة
- الان المطلوب طي مباراة ذات راس والذهاب مباشرةً الى مباراة اكثر اهمية وفيها صعوبات اكثر مع منافس قوي يبحث عن ردة فعل بعد خسارة امام الاهلي ولديه طموح البقاء في دائرة المنافسة وهو نادي الرمثا خاصة ايضاً ان المباراة ستقام على ملعب الرمثا الصعب التضاريس والذي يحتاج الى طريقة لعب مختلفة فيها تفعيل للتسديد والعرضيات بالاضافة الى الروح المعنوية والقتال في ارض الملعب
- بدأ حديث الجماهير مبكراً عن مباراة الوحدات والاتحاد السعودي على ملعب الجوهرة والمؤهلة لدوري ابطال اسيا واعتقد انه من الافضل الان التركيز على المباريات المتبقية من الدوري وعدم الحديث عن المرحلة المقبلة واحتياجات الفريق علماً انه بعد اسبوعين سننتهي من مرحلة الذهاب وعلينا ايضاً ان نقتنع انه لا الوحدات ولا حتى اي نادي في الاردن قادر على ابرام تعاقدات بحجم تعاقدات نادي الاتحاد السعودي وان الثقة باللاعبين الشباب ودعمهم هو الافضل مع التركيز على اهمية الحفاظ على لقب الدوري بعد خسارة الكأس والحديث الموسع عن المشاركة الاسيوية والاماني في تحقيق انجاز لا شك ان هناك متسعاً من الوقت لاجله
- الحمد لله على الفوز والاداء وشكراً لكل من ساهم في عودة الروح وكل من قاتل في الملعب وخارجه من اجل الفوز والطريق ما زال صعباً ويحتاج الى تظافر الجميع والجمهور هو الرقم الصعب الذي يصنع المستحيل
لا ادري اخ هيثم شعرت ان حماسة اللاعبين وحالتهم المعنوية غطت على عشوائية اللعب وسوء في التخطيط!
فريق ذات راس في أسوأ حالاته ولا يقاس عليه حاليا.
لا زلت غير مطمئن حتى الان واتمنى ان تثبت الايام خطأ شعوري هذا.
أكثر لاعبين اعجبوني بالامس كان الحاج مالك وبهاء فيصل برغم بعض الانانية التي شابت أداء الاخير -يبدو ان الانانية عموما ثقافة تخص المهاجمين في أي فريق في العالم بسبب تواجدهم على الاغلب كرؤوس حربة وحيدين بعيدا عن باقي زملائهم ولكن على مهاجمنا الشاب بهاء ان يتعلم من النجم الكبير محمود شلباية الذي كان كثيرا ما يتألق كصانع للهدف اكثر من مسجل للاهداف- الا ان كليهما أكلوا الأخضر واليابس.
يعطيك العافية اخ احمد
مباراة جيدة وأداء ممتاز الى حدا ما
لكن لماذا المدح بفراس شلباية وهو نقطة الضعف بالفريق لاعب مستواة بتراجع مستمر يقتل اللعب اكثر من مرة تم تجاوزة بسهولة متأخر جدا بالدعم الهجومي
الوحدات محتاج الى ظهير ايمن حتى تكتمل المنظومة
الشكر لله على الفوز الذي تحقق بسبب تصميم اللاعبين على الفوز
اخ هيثم انا لاحظت ان فارق اللياقة البدنية لصالحنا والحمد لله
لياقة الفريق البدنية في ارتفاع من مباراة الى مباراة
الفريق تميز بسرعة الأداء والتمرير المباشر للوصول للمرمى باقل عدد من التمريرات
عبد الله ذيب كان بالأمس نجم وملك المباراة والحمد لله انه عاد لمستواه الحقيقي وهذا ظهر من خلال مشاعره تجاه الجمهور الممتن له عند تسجيل الهدف
عند دخول اشرف تحسن الهجوم اكثر وعندي يقين بالله بان اشرف سيعود مستواه الحقيقي ونرى التيربو من جديد
اللاعبون كانوا كلهم بالأمس نجوم
وأخيرا مرة أخرى الحمد لله على الفوز
والقادم افضل بمشيئة الله تعالى
شكراً لك اخي ابو احمد والحمد لله على الثلاث نقاط الضروريه في الوقت الحالي
احب ان اشكر جميع اللاعبين على الاداء الجميل واني اراه في تصاعد
اجمل مباراة كانت لعبدالله ذيب من زمن بعيد رغم انه اضاع ضربة جزاء ولكنه عوضها
وهذا الحال ايضاً ينطبق على اشرف نعمان بصراحه في هذه المباراة كانت تحركاته رائعه ولمساته حلوه وهو من صنع الهدف الاول
تعليق صغير الى الحوت عامر شفيع لماذا لا يخرج من مرماه بالشكل الصحيح لتضيق المسافه على اي مهاجم ولقطع الكره من امامه وايضاً الخروج الى الكرات العرضيه بالرغم من اعجابي الشديد الى الاداء الكبير الذي يقدمه عامر ما شاء الله عليه
والقادم افضل باذن الله
على هامش فوز الوحدات المستحق على ذات راس وتشديد القبض على الصدارة
- في البداية من المهم جداً التأكيد ان هذه المباراة كانت افضل ما قدمه الوحدات منذُ بداية الموسم حيث ظهر الفريق في حالة معنوية عالية وكان تركيزه واضحاً على اداء مباراة كبيرة وتحقيق فوز يُسعد الجماهير وهذا ما تحقق من خلال النتيجة والاداء معاً وربما كان الفريق بحاجة الى التوفيق أكثر لتسجيل نتيجة رقمية تتناسب مع الاداء والسيطرة والفرص السانحة في مباراة تسيدها المارد الاخضر من بابها الى محرابها
- ومن الضروي جداً التذكير ان هذا الفوز جاء في وقت مهم من عُمر المسابقة التي تشهد تنافساً قوياً وصراعاً محتدماً على قمة جدول الترتيب فقبل يوم من المباراة تصدر نادي الحسين المسابقة بعد فوزه على شباب الاردن وقبل ساعة من بداية مباراة الوحدات كان الفيصلي يقفز للصدارة لأول مرة هذا الموسم ولا شك ان هذا التنافس يفرض على الوحدات التركيز الشديد وعدم التفريط بأي نقطة وربما أستقبل الوحدات هذه التهديدات والضغوطات لصدارته بمزيداً من الاداء القتالي والحماسي بالاضافة الى التركيز على اللعب الايجابي والضغط بقوة على منافسه القوي في مباراة الامس والذي أستشعر رغبة الوحدات الجامحة للفوز وحاول جاهداً التركيز الدفاعي محاولاً الخروج بنقطة او مباغتة الوحدات بهدف وخطف النقاط , مرة اخرى حالياً الدوري يمر بمنعطفات ليست سهلة ومباريات متلاحقة قوية والنقاط الهدف الأول والاهم في هذا الصراع المحتدم خاصة ان الفيصلي الذي تعافى جيداً ويملك فريقاً مترابطاً هو المنافس الرئيسي للوحدات مع عدم اغفال نادي الحسين المتطور والذي يملك كوكبة من الاسماء والنجوم وهو الذي حقق منذُ استلام مدربه اسلام ذيابات 13 نقطة من 5 مباريات ومع التذكير ايضاً بالفريق المتطور شباب الاردن بقيادة جمال محمود والذي يعتمد على عناصر شابة ويلعب بخطة وتكتيك مدروس وفي نفس الوقت لا بد من الاشادة بما يقدمه النادي الاهلي مع المدرب ماهر البحري مع الحذر من ردة فعل نادي الرمثا الذي يستضيف الوحدات يوم الجمعة ساعياً لخلط الاوراق في المقدمة والعودة الى واجهة المنافسة
- ربما كانت مباراة الصريح التي تعذب فيها الوحدات قبل ان يتحقق الفوز مهمة جداً ومفيدة جداً للفريق الذي أستمد من شوط الانقلاب الثاني ان الوحدات خطير جداً ويفرض خطورته وضغطه أكثر على دفاعات المنافسين عندما يلعب بمهاجمين في الأمام وهذا ما تعزز في مباراة الاهلي ومباراة ذات راس يوم أمس , الوحدات أعتمد طريقة 4-1-2-1-2 المشتقة من طريقة 4-4-2 الشهيرة حيث عمد الى رجائي عايد دور لاعب الارتكاز العميق وامامه يغطي في اليمين احمد هشام الذي عوض النجم الغائب صالح راتب وامامه في الميسرة يغطي احمد الياس مع التاكيد ان الثنائي الياس واحمد الياس لديهم ادوار في اسناد دائرة الملعب أيضاً وامام هذا الثلاثي لعب عبد الله ذيب في مهمة صانع الالعاب والمساند دائماً للحالة الهجومية مع تواجد ثنائي الهجوم الصريح بهاء فيصل والحاج مالك , بينما حافظ الوحدات على تشكيلة خطه الخلفي فراس شلباية ومحمد مصطفى ومحمد الباشا ومحمد الضميري والواضح ان الفريق كمنظومة جماعية وخططية كان في افضل حالاته هذا الموسم ونجح في فرض سيطرته مع هذه الخطة الذي اراها ليست سهلة لفريق مطلوب منه ان يهاجم بكثافة خاصة انها تركز أكثر في عمق الملعب على حساب الاطراف الا اذا كان هناك عمل كبير من خلال مساندة الظهيرين هجومياً والتفريغ لهما وهذا مشهد شاهدناه خاصة في الشوط الثاني الذي كثف فيه الوحدات من ضغطه وهاجم بضراوة ومن جميع المحاور المنافس نادي ذات راس طريقة 4-2-3-1 ولكن بتوظيفها الدفاعي من خلال التزام الثلاثي الذي يلعب امام ثنائي الارتكاز في التراجع والمساندة وهذا جعل من تواجد الفريق هجومياً محدوداً لفترات طويلة وكان واضحاً وضع مهاجمي الوحدات تحت الرقابة المشددة وكان ايضاً واضحاً الضغط المباشر على من يستحوذ على الكرة وربما كانت خطة خانكان تتركز في المقام الاول على عدم تسجيل الوحدات وانتظار الانفتاح الهجومي مع الوقت للأخضر بحثاً عن مرتدة وهدف عكس مجريات المباراة خاصة ان فريقه يضم في الامام ثنائي سريع ومميز (الجوابرة والموافي) مع وجود المحترف ايفوسا والهداف النوايشة ولكن الطريقة الهجومية المكثفة والضغط المتواصل من الوحدات ارهق كثيراً منظومة فريق ذات راس وجعل التفكير فقط بالدفاع ولذلك غاب الفريق في المشهد الهجومي حتى الدقيقة 35 من الشوط الاول والذي سدد فيها احمد عبد الحليم فوق العارضة وانقذ شفيع بعدها كرة ابو حلاوة ليعود الوحدات لضغطه وهجومه الذي اسفر عن هدفين في شوط المباراة الثاني قبل ان ينجح ذات راس في تقليص النتيجة بهدف النوايشة الذي سنتحدث عنه لاحقاً في هذا الموضوع
- ربما عانى الوحدات من سوء اللمسة الاخيرة ومن حالة عدم التوفيق في مشاهد مهمة وربما كان هدفاً مبكراً سيجعل الامور اكثر سهولة للوحدات وسيجعله يتخلص من ضغط المنافس الدفاعي ولكن العارضة تدخلت مبكراً والمتالق عبد الله ذيب اهدر ركلة جزاء وظهر التسرع واضحاً على اداء اللاعبين في الامام من اجل التسجيل فضاعت الفرص تباعاً وأعتقد ان تعزيزات الكابتن اكرم سلمان من خلال الزج بنجوم الخبرة في شوط المباراة الثاني كانت ضرورية وملحة والحقيقة ان الكابتن عامر ذيب والموهوب اشرف نعمان مع عبد الله ذيب الذي قدم افضل مبارياته هذا الموسم كانت خبرتهم حاضرة في انهاء الموقف الصعب وفك طلاسم المباراة التي افتتح فيها الهداف الشاب المشاكس بهاء فيصل التسجيل بعد متابعته لتسديدة نعمات وتحويلها للشباك بينما عوض عبدالله ذيب ركلة الجزاء الضائعة من خلال تسجيله الهدف الثاني
- أعتقد ان نجوم الوحدات كانت رغبتهم جامحة لمزيد من الاهداف وهذا جاء هلى حساب الانضباط الدفاعي للفريق خاصة ان ذات راس تحرر من حالته الدفاعية وتقدم من اجل التعويض ويلخص هدف ذات راس الموقف تماماً من خلال المساحات التي وجدها ابو حلاوة امامه في منتصف الملعب والميسرة قبل ان يعكس كرة تحولها النوايشة غير المراقب بسهولة في الشباك وربما كان على الوحدات الذي اخرج والنتيجة متعادلة لاعب مهم في الاداء الانضباطي وهو احمد الياس في محاولة لتعزيز الحالة الهجومية ربما كان عليه ان يعيد الانضباط والتوازن الدفاعي بعد تسجيل الهدفين ولكن هذا درس مهم ربما ينفع الفريق كثيراً في المباريات القادمة والمهم في النهاية ان الوحدات نجح بالفوز وتحقيق المطلوب وقدم الاداء والمتعة وان الاداء تصاعدي لنجوم الفريق ولمنظومته الشاملة
- من الواجب الاشارة ان الكابتن محمد مصطفى والذي غاب من بداية الموسم بسبب الاصابة يقدم حالياً اداءاً متصاعداً فيه فكر المدافع القارئ للخصم والذي يجيد التغطية واللعب تحت الضغط واعتقد ان مزيداً من المباريات تمنح اللاعب مزيداً من الانسجام مع تركيبة الخط الخلفي الذي يبرز فيه محمد الباشا والذي يتالق فيه الظهيرين محمد الضميري وفراس شلباية وربما انا من اكثر المعجبين بقتالية محمد الباشا وحماسه الشديد وهو الذي قدم مع الوحدات مباريات كبيرة الا انني أهمس للباشا بضرورة التركيز اكثر وهو اللاعب صاحب الامكانيات والغيور على فريقه
- اللاعب البديل والذي يشارك في الشوط الثاني ليس بأقل اهمية من اللاعب الاساسي وربما تحفل دكة الوحدات باسماء من العيار الثقيل وعندما شارك الكابتن عامر ذيب تغير شكل الفريق وزادت خطورة العابه الهجومية وعندما شارك اشرف نعمان تحول الضغط الوحداتي الى حصار شديد للفريق المنافس وبصراحة اللاعب الفلسطيني اشرف نعمان يملك قدرات خاصة في التمرير وتفريغ اللاعبين وهم لاعب مهاري يحتاجه الان الوحدات في صناعة الالعاب وهو قدم درساً في تمريرة خالصة للمهاجم بهاء فيصل بطريقة جعلت بهاء يواجه المرمى ولكنه فضل المراوغة عوضاً عن التسديد وللانصاف ايضاً فان البديل الثالث الشاب احمد سريوة قدم لمحات فنية مهارية في اكثر من مشهد وهذا يطمئن جماهير الوحدات على وضعية الفريق مع منافسة صعبة ومحتدمة هذا الموسم
- من الانصاف الاشادة بمنظومة الفريق الذي قدم مباراة كبيرة والذي اظهر تطوراً ملموساً مع الاداء المتطور من مباراة لاخرى والحقيقة ان معظم اللاعبين كانوا على الموعد وكان واضحاً ان هناك تحضير معنوي وفني للمباراة يُسجل للجهاز الفني بقيادة الكابتن اكرم والجهاز الاداري العمل لاجله وفريق يضم هذه الكوكبة من الاسماء فيها الشباب والخبرة قادر على تخطي الظروف الصعبة وبامكانه ان يحقق النتيجة المطلوبة
- الان المطلوب طي مباراة ذات راس والذهاب مباشرةً الى مباراة اكثر اهمية وفيها صعوبات اكثر مع منافس قوي يبحث عن ردة فعل بعد خسارة امام الاهلي ولديه طموح البقاء في دائرة المنافسة وهو نادي الرمثا خاصة ايضاً ان المباراة ستقام على ملعب الرمثا الصعب التضاريس والذي يحتاج الى طريقة لعب مختلفة فيها تفعيل للتسديد والعرضيات بالاضافة الى الروح المعنوية والقتال في ارض الملعب
- بدأ حديث الجماهير مبكراً عن مباراة الوحدات والاتحاد السعودي على ملعب الجوهرة والمؤهلة لدوري ابطال اسيا واعتقد انه من الافضل الان التركيز على المباريات المتبقية من الدوري وعدم الحديث عن المرحلة المقبلة واحتياجات الفريق علماً انه بعد اسبوعين سننتهي من مرحلة الذهاب وعلينا ايضاً ان نقتنع انه لا الوحدات ولا حتى اي نادي في الاردن قادر على ابرام تعاقدات بحجم تعاقدات نادي الاتحاد السعودي وان الثقة باللاعبين الشباب ودعمهم هو الافضل مع التركيز على اهمية الحفاظ على لقب الدوري بعد خسارة الكأس والحديث الموسع عن المشاركة الاسيوية والاماني في تحقيق انجاز لا شك ان هناك متسعاً من الوقت لاجله
- الحمد لله على الفوز والاداء وشكراً لكل من ساهم في عودة الروح وكل من قاتل في الملعب وخارجه من اجل الفوز والطريق ما زال صعباً ويحتاج الى تظافر الجميع والجمهور هو الرقم الصعب الذي يصنع المستحيل
اخي هيثم عبدالله ذيب ليس عبدالله القديم يجب عليه بذل مجهود اعلى لانه للامانه اطراف الوحدات غير فعاله كثيرا الجهد الذي يبذله فراس و الدميري كبير فعليهم مساعده الفريق بالاختراق من الاطراف لتقليل الجهد على الظهرين وتغير العاب الفريق وتنويعها وليس الاعتماد على العمق فقط ويجب تنفيذ الركنيات بشكل افضل
مع الاحترام للاخ هيثم لكن لا اتفق معك فالفريق بالشوط الاول لم يكن الوحدات فهو يهب مره وبعدها ينطفىء اعتقد ان الاعبين بحاجه الى شده عاليه واعتقد مالك بالامس كانت متوتر الاعصاب بعد المشكله وكان يجب اراحته حتى لا نخسره بالبطاقات ا .
يعطيك العافية اخ احمد
مباراة جيدة وأداء ممتاز الى حدا ما
لكن لماذا المدح بفراس شلباية وهو نقطة الضعف بالفريق لاعب مستواة بتراجع مستمر يقتل اللعب اكثر من مرة تم تجاوزة بسهولة متأخر جدا بالدعم الهجومي
الوحدات محتاج الى ظهير ايمن حتى تكتمل المنظومة
بقول تالق فيه فراس ....سبحانك ربي...الظاهر كنا نحضر مباراة ثانية احنا
عامر ذيب وعبدالله ذيب واشرف نعمان والياس سبب رئيس بالفوز
السلام عليكم ،،
الله يعطيك العافية اخي العزيز على التحليل ، اضافة الى ما ذكرت حضرتكم ، باعتقادي ان احد اهم اسباب الفوز على ذات راس هو عودة الفريق للتسديد على المرمى من خارج المنطقة ، وبرأيي ان الفريق سدد بالامس على المرمى اكثر مما سدده في موسم كامل ، هذه المهارة التي خلت انها اندثرت لدى لاعبي فريقنا .
اتمنى ان يبقى الاداء في تصاعد فما اجمل ان تفوز مع متعة الاداء واتمنى من المدرب المحافظة على تشكيل ثابت يستطيع من خلاله ايصال فكره الكروي الذي بدأ يظهر بمرور الايام .