"" لم يحن الأوان بعد لتخوي الديار على عروشها "" - "" لم يحن الأوان بعد لتخوي الديار على عروشها "" - "" لم يحن الأوان بعد لتخوي الديار على عروشها "" - "" لم يحن الأوان بعد لتخوي الديار على عروشها "" - "" لم يحن الأوان بعد لتخوي الديار على عروشها ""
لا ,,
لم يحن الأوان بعد لنحرم ورقة الميرمية اليابسة من أمها ، ونلتف حولها لنشاهد آخر ما تبقى من عروق خضراء أبت أن تفارقها حتى اللحظة ،، ولا لنقطع جدول عين من الوصول إلى أطراف تينة تنتظره وبشغف منذ زمن ،، ولا لننخر تلك العصا الزيتونية التي عاشت قرنا وأكثر من الزمن بين خشونة يد شاب ونعومة أنثى رغم ما غلفها من مصائب أكثرها وجعا تلك اللحظة التي ودعت فيها ابنها الوداع الأخير ،،
هكذا هي الحياة التي عشناها ، ولم نكن لنتخيل بأننا سنحيا غيرها !!
لا ,,
لم يحن الأوان بعد لنحرم ورقة الميرمية اليابسة من أمها ، ونلتف حولها لنشاهد آخر ما تبقى من عروق خضراء أبت أن تفارقها حتى اللحظة ،، ولا لنقطع جدول عين من الوصول إلى أطراف تينة تنتظره وبشغف منذ زمن ،، ولا لننخر تلك العصا الزيتونية التي عاشت قرنا وأكثر من الزمن بين خشونة يد شاب ونعومة أنثى رغم ما غلفها من مصائب أكثرها وجعا تلك اللحظة التي ودعت فيها ابنها الوداع الأخير ،،
هكذا هي الحياة التي عشناها ، ولم نكن لنتخيل بأننا سنحيا غيرها !!
وهكذا أنا ،، فمن تشبهون أنتم ؟!!
كل الشكر أبا لآدم لمشاركتك الرائعة التي تدل على علو كعبك بمجاذبة الحرف وتشكيل الصورة الحبلى بكل أنواع التأثيرات المرئية والصوتية:
ما زلت أتذكر تلك الغيمة الحزينة التي حملت لي ذات يوم تلك الأخبار الغير سارة فجعلتني أنتظر عودتها لكي أعاتبها بكل وشوشات المطر على حدود الصمت؟ وما زلت أتذكر رائحة عطر تلك العبهرة وعريشة العنب حيث كانت تجلس أمي التي كنت أشبهها في كل شيء ما عدا أنني لست من الصالحين في شيء؟وما زلت أرقب تلك النجمة البعيدة جدا المتناهية في الصغر التي تعطي المارين في صحراء الجنوب كل ما يحتاجونه من السكون والطمأنينة عندما تعلو أصوات القسوة والبرد والجفاء؟ وما زلت أذاكر في ذلك الليل الطويل الذي لا تنقضي ساعاته على عاشق يكاد يموت كمدا من فراق من يعشق، وما زلت أذكر ذلك الوطن الذي ضيعه أبناؤه وما زال يحبهم، هكذا أنا!! فمن تشبهون أنتم؟
ما زالت العروق ممتدة حتى أحشاء الأرض ، وما زالت هناك أنفاس حرى تخرج في كل مرة بضجيج كبير من الألم الحارق ، لكنها رغم الألم ما زالت تمارس عملها اليومي في بث الروح لمن حولها !!
في كل يوم أستيقظ على بصيص أمل قادم من الغرب ، وبالتحديد من نفس المكان الذي ألتقي فيه بكم ، ومع الغروب يذهب في أعماق الخليج ، لكنه يعاودني مرة أخرى مع شروق شمس اليوم التالي !!
بدأت حياتي برسم الخط معوجًّا ، ولا أدري متى سأنهيه على هذا الشكل - باعوجاج ألق - ، وما بين هذه وتلك ، أي بين الاعوجاج والاعوجاج حكايات طويلة ، رسمتها بكل تفصيل من شأنه أن يُعرّف متصفحي من أنا !!
رغم أن المدينة بحر لا نهاية له ، لكن لا فسحة أبدا لأي هامد فيها ، وربما تطردك طرد الكلاب الجائعة ،،، تخيل!!!
ورغم أن السؤال مازال معلّقًا على مشانق لوحة المفاتيح ، إلا أنه مازال يطرح نفسه :
في تعليق لي على الفدائي في موضوع البث المباشر بين فلسطين والسعودية:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوا ربينا
هذا هو الفدائي الأصيل ، هذا هو منبع الحرية والكرامة والرجولة ، من بين حجارة السناسل ، وجداول الماء المتفجرة من عيون الأرض ، من رحم الآه والوجع ، من بين جدائلها الحريرية - رغم أنها امرأة كبيرة ما زالت تتوكأ على دموعها وابتسامة أبنائها واحمرار وجنات بناتها - من بين أنامل ذلك الكهل التي تحكي التاريخ المرّ بكل تفاصيله ، من طلة شاب في مقتبل العمر كأنه البدر ، من عينيها الواسعتين صاحبة وجه القمر ، من " المقاليع " أو " الشُّعَب " - كما يحلو لهم تسميتها - من بين تلك التي يمارس فيها أطفالهم هواياتهم ، من بيوت جذوع الزيتونة الأزلية ، من بين أشتال الميرمية وأوراق الزعتر البري ، من مقابر الشهداء ، من خلف أسوار الأقصى في القدس ، من ساحات الإبراهيمي في الخليل ، ومن أنقاض غزة ، من فلسطين ، كل فلسطين ، رغم كل تناثر الأشلاء ، وتلاطم الأحزان والمصائب ببعضها ، ورغم أن السلاح سكين أبيض والعدو يجوب السماء بطائراته ، رغم كل ذلك كان لا بد لطفل فلسطين المارد أن يخرج من قمقمه....
أنا أشبه بغصن شجرة زيتون عتيقة ,,, كلما قسى زادت ضربات مستثمريه قسوة للحصول على ثمره ,,, أستميح قلبك عذرا فإني أعلم أنه أوسع من بحر فاعذرني لقلة حيلتي
وأمام الرجال الرجال أخجل