منتخب النشامى يستضيف الكنغر الأسترالي في مباراة لا تحتمل الا الفوز
منتخب النشامى يستضيف الكنغر الأسترالي في مباراة لا تحتمل الا الفوز - منتخب النشامى يستضيف الكنغر الأسترالي في مباراة لا تحتمل الا الفوز - منتخب النشامى يستضيف الكنغر الأسترالي في مباراة لا تحتمل الا الفوز - منتخب النشامى يستضيف الكنغر الأسترالي في مباراة لا تحتمل الا الفوز - منتخب النشامى يستضيف الكنغر الأسترالي في مباراة لا تحتمل الا الفوز
منتخب النشامى يستضيف الكنغر الأسترالي في مباراة لا تحتمل الا الفوز
تتجه انظار الجمهور الأردني صوب في الساعة الخامسة مساءاً صوب ستاد عمان الدولي الذي يستضيف مواجهة منتخبنا الوطني ومنتخب الكنغر الأسترالي وذلك على حساب التصفيات المزدوجة لكأس العالم ونهائيات أمم اسيا , مباراة الغد هي الفرصة التي يتشبت فيها منتخب النشامى من أجل اعتلاء صدارة المجموعة مع نهاية مباريات المرحلة الأول من تصفيات مجموعته وذلك قبل أن يدخل في مواجهات صعبة امام منافسيه المنتخبين الأسترالي والقارغزستاني خارج أرضه .
منتخب النشامى يعول على جماهيره أولاً وعلى الأصرار والتحدي والحماس في مواجهة المنتخب الأقوى فنياً في المجموعة ولا شك أن المدير الفني البلجيكي وجهازه المعاون يراهن على تاريخ النشامى أولاً في المباريات الكبيرة على أرض عمان علماً ان النشامى فعلها سابقاً وفي التصفيات الماضية وحقق الفوز على المنتخب الأسترالي في موقعة كروية دراماتيكية جماهيرية ملتهبة
حسابات المجموعة
يتصدر المنتخب الأسترالي المجموعة برصيد 9 نقاط يليه منتخبنا الوطني برصيد 7 نقاط ومنتخب قيرغزستان برصيد 4 نقاط , فوز منتخبنا سيضعه في الصدارة برصيد 10 نقاط بينما من المتوقع ان يحقق المنتخب القيرغزستاني الفوز على طاجكستان على ارضه وأن يرتفع رصيده الى 7 نقاط والحقيقة أن اي نتيجة غير الفوز لن تناسب منتخبنا خاصة بعد تعادله مع قيرغزستان هنا في الأردن خاصة أن المنتخب صاحب المركز الأول يتأهل الى الدور الثاني من التصفيات بالأضافة الى افضل 4 منتخبات يحققون المركز الثاني من المجموعات الثمانية ولو اعتبرنا أن الفوز على بنغلادش وطاجكستان تحصيل حاصل في عمان فهو ايضا متوقع جداً للمنتخبين القيزغستاني والاسترالي وهذا يجعل المنافسة على بطاقة التأهل الأولى بين المنتخبات الثلاث مع التذكير ان المنتخب الاسترالي في حالة حقق الفوز على منتخبنا سيرفع رصيده الى 12 نقطة وسيبتعد بفارق 5 نقاط وسيقترب كثيرا من حسم بطاقة التاهل خاصة ان مباراته مع منتخبنا في مرحلة الاياب على ارضه وايضا سيجعل من مهمة منتخبنا صعبة للغاية في الحصول على المركز الثاني لانه سيتساوى مع منتخب قيرغزستان والمتوقع فوزه غدا على طاجكستان ولكن مع التذكير ان مباراة الاياب بين الفريقين على ارض الفريق الطاجكي ومع هذه القراءة فأن منتخبنا لن ينفعه غدا الى الفوز والذي نتمنى أن يتحقق بأذن الله
رؤية فنية
المنتخب الأسترالي والذي يضم نخبة من اللاعبين المحترفين في اندية اوروبا وشرق اسيا يعتمد التحضير البدني العالي للاعبيه وهذا يجعله قادر على الأداء بنفس الرتم والوتيرة في شوطي المباراة ويمتاز المنتخب الأسترالي بأجادته الضغط القوي على اللاعب المستحوذ على الكرة ويهتم كثيراً بالسيطرة على منتصف الملعب ويستخدم الكرات الطويلة بطول وعرض الملعب محاولاً استغلال قدرات تيم كاهيل وماثيو ليكي في المتابعة مع عدم اغفال امكانيات الفريق الاسترالي بالتسديد البعيد وتتلخص قوة الفريق الاسترالي بقدراته على تعطيل العاب منافسه من الامكانيات البدنية للاعبيه مع وجود مهاجمين جيدين في الامام بامكانهم استثمار الكرات المرسلة خلف خطوط الدفاع او الكرات العرضية التي هي احد الاسلحة القوية للمنتخب الأسترالي وعادة يستمد منتخب الكنغر قوته من صلابة خط وسطه الذي يعتمد على ان مكاي، ماثيو سبيرانوفيتش، بالي رايث ، ريان مكجوان ولكن مع الاشارة ان امكانيات اللاعبين المهارية الفردية ليست اعلى من امكانيات لاعبي منتخبنا ولكن الفرق كما أشرت هو التحضير البدني العالي والخبرة الواسعة والقدرة على مواصلة اللعب في التسعين دقيقة بنفس المردود والمستوى , وفي مباراة مع فريق يملك هذه المواصفات الذي يتفوق فيها على أرض الواقع فأن التفوق عليه يعتمد أولاً على التحضير المعنوي للفريق وعلى الشحن الجماهيري الذي بأمكانه أن يفجر طاقات اللاعبين من أجل تقديم اقصى ما يمكن تقديمه , ويستند منتخبنا الوطني الثقة من نجوم كبار كان لحضورهم في مثل هذه المباريات الحافز الأول وفي مقدمة هؤلاء النجوم الكابتن والحارس الأبرز في اسيا عامر شفيع والذي بذل مجهوداً مضاعفاً من اجل اللحاق بالمباراة والنجم الملهم خاصة في مثل هذه المباريات الشاطر حسن عبد الفتاح والذي أعتاد ان يكون صاحب الكلمة في مواجهات اسيا القوية . ومع وجود لاعب الدائرة الخبير بهاء عبد الرحمن فأن عمود فقري مهم من نجوم خبرة سيعول عليه منتخبنا كثيراً لمساندة باقي النجوم خاصة الشباب منذر ابو عمارة والهداف حمزة الدردور مع عدم اغفال الدور المهم لنجوم لديهم التجربة في مثل هذه المواجهات امثال عبد الله ذيب وعدي الصيفي ومع وجود ورقة مهمة ايضاً متمثلة بسرعة ياسين البخيت وقدرته على الأختراق وتبقى مشاركة اللاعب الشاب رجائي عايد او شريف عدنان في دائرة الملعب مع بهاء عبد الرحمن للقيام بالواجبات الدفاعية أولاً وفي محاولة لفرض التوازن في منتصف الملعب بينما من غير المتوقع أن يجازف بوت بمنح الظهيرين أدوار هجومية الا في حالات تتطلبها مجريات المباراة وهذا يعني ان عدي زهران والضميري مطالبان بالتغطية ومع ثنائي العمق الزواهرة الأميز حالياً والباشا المرشح أن يتواجد في التشكيل الاساسي مع غياب انس بن ياسين ومع الاداء المتطور الذي يقدمه في الأونة الأخيرة
ربما يحتاج منتخبنا الى لعب الكرات القصيرة وتقريب المسافات بين اللاعبين واعتماد اللعب على الارض مع منتخب يجيد التعامل مع الكرات العالية ونسبة اطوال لاعبيه اعلى من لاعبي منتخبنا وربما يلجئ منتخبنا الى طريقة الزون في منتصف الملعب ومحاولة الأرتداد الهجومي السريع وربما تكون طريقة 4-3-2-1 مناسبة حيث تساعد على السيطرة في دائرة الملعب ولا تسمح بالانفتاح الذي يسمح بالفراغات الذي ينتظرها المنتخب الاسترالي ولكن مرة أخرة أخرى لا بد من الأشارة أن مجاراة المنتخب الأسترالي واردة ولكن تحتاج الى الحضور الذهني والاصرار والروح العالية من اللاعبين الذي يحتاجون الى جرعات الثقة من الجماهير في مباراة الغد وعلينا ان لا ننسى ان منتخب الاردن فاز سابقاً على منتخبات اليابان واستراليا في مباريات جماهيرية حماسية على أرضه