قراءة تكتيكية في انطلاقة الدوري أمام الأصالة.. رغم الفوز.. بداية غير مبشرة
قراءة تكتيكية في انطلاقة الدوري أمام الأصالة.. رغم الفوز.. بداية غير مبشرة - قراءة تكتيكية في انطلاقة الدوري أمام الأصالة.. رغم الفوز.. بداية غير مبشرة - قراءة تكتيكية في انطلاقة الدوري أمام الأصالة.. رغم الفوز.. بداية غير مبشرة - قراءة تكتيكية في انطلاقة الدوري أمام الأصالة.. رغم الفوز.. بداية غير مبشرة - قراءة تكتيكية في انطلاقة الدوري أمام الأصالة.. رغم الفوز.. بداية غير مبشرة
* كل الشواهد التي رأيتها في مباراة اليوم.. ورغم الفوز.. تقول بأن المدير الفني للوحدات خانكان.. لم يضع يده على التصور الصحيح والسليم للفريق.. وأول مواجهة مع فريق قوي نسبياً ستكشف الكثير.. فالكثير من خيارات المدرب تدل بأنه لا يملك الفهم الكافي لقدرات لاعبيه..
* الصحيح دائماً في أي مجال.. هو البناء على الإيجابيات الموجودة أصلاً.. ومحاولة تصحيح السلبيات.. ولكن ما يفعله خانكان من إعادة اختراع العجلة وخلق تصورات تم تجربتها سابقاً وفشلت لشكل الفريق.. سيدفع ثمنه الوحدات وجهازه الفني غالياً إذا لم يتم التنبه إليه سريعاً وقبل فوات الأوان..
* بدأ الوحدات مباراة اليوم (حسبما قرأته) بطريقة 4-1-4-1 (أرجو ألا يراجعني أحد في الطريقة فأنا أقرأ التطبيق الرقمي كما أراه على أرض الملعب من مراكز اللاعبين وانتشارهم ولا يهمني ما كان يقصده المدرب أو كيف رآه غيري).. بالرباعي الضميري الباشا منذر وفراس.. خلف لاعب ارتكاز.. أحمد إلياس.. خلف الرباعي متعدد المهام.. عامر ذيب اشرف نعمان عبد الله ذيب وأحمد هشام.. خلف مهاجم وحيد.. الحاج مالك.. الرباعي خلف المهاجم لعب بشبه لا مركزية.. فتبادل الرباعي مراكزهم عدة مرات كما رأينا..
* إن خيار خانكان في هذه التشكيلة عابه الكثير من النقاط.. أولا.. مواصلة تغييب صالح راتب.. أفضل لاعبي وسط الوحدات في الموسم الماضي عن دائرة الملعب.. والبدء بخماسي وسط يخلو من اسم هذه اللاعب.. وزاد عليه خانكان اليوم تغييب رجائي عايد عن التشكيلة الاساسية.. قد يقول قائل بأن رجائي مرهق من المنتخب.. فكيف اذن تم اشراك عبدالله ذيب؟ وماذا عن صالح راتب؟ في النهاية القصة ليست قصة أسماء بالنسبة لي.. صالح هو ميزان خط وسط الوحدات.. وسنعاني كثيرا بدونه لو واجهنا فريقا يمتلك قدرات هجومية حقيقية وخط وسط قوي..
* الخيار الثاني الذي ينم عن عدم قراءة خانكان لقدرات لاعبيه.. وسطحية نظرته لهذه القدرات.. هو اشراك احمد الياس كلاعب ارتكاز وحيد.. طبعا أي مدرب ينظر للامور بسطحية سيرى بأن الياس مثالي جدا لهذا المركز.. فهو صاحب لياقة عالية.. قوي دفاعيا وقليل الأخطاء.. ولكن من يتابع الوحدات لسنوات ويعرفه جيدا وجرب قدرات كل لاعبيه.. يعرف بأن الياس سبق وفشل في هذا المركز فشلا ذريعا كبديل لمحمد جمال وبعد اعتزاله.. لأن الياس ليس اللاعب المنضبط الذي قد يجيد هذا الدور.. مطلقاً.. وهذا كلام مبني على تجربته وليس اعتباطياً.. الياس يصلح كلاعب بوكس تو بوكس او ارتكاز مساند.. ولكن ليس كارتكاز وحيد.. فهو ليس اللاعب القادر على توزيع اللعب وتدويره.. وهو اقدر على الجري بالكرة من تمريرها بدقة..
* رباعي الوسط خلف المهاجم.. وضع مؤسف.. اشرف نعمان يلعب لوحده.. وكذلك عبدالله ذيب.. عامر ذيب تراجع مستواه كثيراً خصوصاً في غياب لاعبين يتفاهم معهم بشكل حقيقي..
* كذلك لم يكن خط الدفاع الوحداتي أفضل حالاً.. فحالة منذر رجا البدنية وزيادة وزنه الملحوظة وبطؤه الشديد ساهمت في تراجع مستوى خط الدفاع ككل..
* النتيجة كانت انكشاف الوحدات دفاعياًفي كثير من الكرات على مدار شوطي المباراة.. نجح من خلالها الاصالة في تسجيل هدف وكاد يسجل أهداف أخرى رغم أنه فريق صاعد حديثاً ولا يتمتع بأي قدرات خاصة..
* سبق وأشرت بعد مباراة كأس الكؤوس بأن الحاج مالك مشروع مهاجم جيد جدا.. فتمركزه دائما ممتاز.. يعيبه قلة الخبرة والتسرع أحيانا.. ولكنه خطير وقادر على التسجيل دائماً لو تم تزويده بالكرات.. الحاج ملك تسبب بالأهداف الثلاثة.. فانطلاقاته تسببت بركلة الجزاء التي جاء منها هدف التعادل.. ثم سجل بنفسه من انطلاقة اخرى.. وعاد وسجل من كرة رأسية..
* في الشوط الثاني حاول خانكان تعزيز وسط الوحدات.. فقام بسحب عبدالله ذيب أخيراً.. وزج بصالح راتب.. وبدا جلياً أن خانكان أيضاً لا يعرف إمكانات اللاعب.. فقد زج به في مركز سبق ولم يجد فيه كثيراً.. وهو الوسط المهاجم وصانع الألعاب.. قدم صالح أداء جيداً فهو لاعب مميز.. ولكن ليس كأدائه حين ينطلق من الخلف للأمام.. أي حين يلعب على الدائرة!
* التبديل الثاني كان دخول ليث البشتاوي بديلاً لأشرف نعمان غير المجيد ايضاً.. واصل الوحدات سيطرة عبثية على المباراة..
* وكان التبديل الثالث بدخول رجائي.. هذه المرة بديلا لعامر ذيب.. ليتحول رجائي إلى مركز الارتكاز الوحيد (أيضا لا يجيد فيه في رأيي) ويتقدم الياس لأحد الطرفين..
* قدم أحمد هشام مستوى مميز وكان اللاعب الوحيد المؤثر في رباعي الوسط.. اللاعب يحتاج بعض التوجيه ولكنه ممتاز..
* لمسة رائعة جدا التي قام بها شفيع في صناعة الهدف الثاني للحاج مالك بتمريرة طويلة يتميز بها شفيع دائما..
* لا يمكن القياس على النتيجة ولا على مستوى الاصالة مطلقا.. ورغم ذلك احرج الفريق الصاعد فريق الوحدات في كثير من فترات المباراة..
* يجب على المدير الفني خانكان مراجعة خياراته الفنية وبسرعة.. ومشاهدة بعض المباريات (الجيد منها) التي لعبها الوحدات في الموسم الماضي.. أو فليزوده أحد بأرشيف ما كتب بعد مباريات الوحدات ليستطيع تكوين صورة حقيقية عن لاعبي الوحدات.. لأن قراءته لإمكانات اللاعبين وتوظيفهم حتى هذه اللحظة صفر كبير جدا.. وتتسم بالكثير من السطحية في ادراك قدرات اللاعبين.. فتوظيف صالح كصانع العاب سبق واثبت فشله خصوصا في ظل غياب حماية ارتكاز قوي.. وكذلك توظيف الياس كارتكاز وحيد.. واعادة اختراع العجلة والتجريب كلما جاء مدرب لن تفيد أحداً!!
* الصحيح دائماً في أي مجال.. هو البناء على الإيجابيات الموجودة أصلاً.. ومحاولة تصحيح السلبيات.. ولكن ما يفعله خانكان من إعادة اختراع العجلة وخلق تصورات تم تجربتها سابقاً وفشلت لشكل الفريق.. سيدفع ثمنه الوحدات وجهازه الفني غالياً إذا لم يتم التنبه إليه سريعاً وقبل فوات الأوان..
الحمد لله اول مبارتين للوحدات مع الفرق الصاعدة للمتاز
و الا بدأنا نزيف النقاط مبكرا
هناك مشكلة في ترابط الخطوط و خط وسطنا اصبح من السهل التغلب عليه بغياب رزانة رجائي
و مهارة صالح
عامر ديب رغم تراجع اداءه و لكنه يقدم الحلول في رفعاته العرضية
الحاج مالك صالح الجمهور و اللاعب كما تفضلت يمتلك قدرات خاصة
اشرف نعمان ممكن الاستفادة منه في الهجمات المرتدة فاللاعب سريع و مراوغ و لا يتقن البناء الهجومي
الهاديئ الدي ياتي بتدوير مبالغ به للكرة
ما الخطة و ما التكتيك الدي يدور برأس خانكان لا ادري !!!
اخي الغالي لماذا على المدرب ان يطرح كل افكاره التكتيكيه امام فريق صاعد حديثاً لدوري المحترفين أليس مثل هذه المباريات فرصه جيده للمدرب الجديد اصلاً معنا ليجرب عدة خطط وتشكيلات ومراكز ارجو ان لا نتسرع بالحكم على المدرب
سمك لبن تمر هندي ,,,,,, هو افضل مايمكن ان يقال بعد مشاهدة المباراه .
واحسن تلخبص يمكن قوله : اشي بخزي يا خانكان ,,,,,, منك لله انت واللي كان السبب بجلبك للوحدات , نقطه انتهى