لن اهديكِ اليوم وردة......او حتى باقة......
فلن تفيدني اليوم...او غدا......
كلمات الغزل البراقة.....
لن اهديكِ قصيدة او خاطرة....
ولا كلمة حب...تزيد بهاءك
اناقة.....
ساجعلها اليوم البداية....ولكل شيء
استباقة.....
* * * * *
لن اهديكِ شيئا اليوم.......
لان نظرتي اليكِ وردة
و خيالي الذي تملكيه وردة...
و عمري الذي شطر الى نصفين
وردة...
لان الكلمة وردة و القصيدة حكاية
ولان لنا بداية الرواية....ونحن النهاية
* * * * *
لن اهديكِ شيئا اليوم
اتعلمين؟ تنتهي الهدية عندما تهدى
و تقتل العبرة في المكان
ولا يعد شيئا خالصا
لوجه الهوى و الزمان
فهل جربتِ يوما ان
تحرمي طائرا من الطيران؟
هو كذلك....تبدا الهدايا بابتسامة
وتنتهي بحرمان....
* * * * *
لن اهديكِ شيئا اليوم...
ساهدي لكِ انتِ....
فانت المعنى الاسمى
و انت الحلم الاكبر
وفي عيونك ماضٍ
وعلى جبينك كانون
امطر....
تشكلت النساء بعدك بقرون
و بعد عينيك جاءت حقول السكر
ارى على خدك الشمال....عمر
و على اليمين ابو بكر.....
فهل اصبح وجهك للعشاق قبلة و
اصبحت جدائل شعرك عمل يشكر؟
اقبلي مني نفسك هدية....فلو
وجدت ما هو اغلى....لثار فوق
راسي قلمي و تكسر..............