صالح راتب ،، و كأس الكؤوس - صالح راتب ،، و كأس الكؤوس - صالح راتب ،، و كأس الكؤوس - صالح راتب ،، و كأس الكؤوس - صالح راتب ،، و كأس الكؤوس
كيف خسر الوحدات ؟!
لا شك ان الخسارة صدمت الجمهور الوحداتي العريض الذي لم يكن اشد المتشائمين منه يتوقع ما جرى ، والصدمة الاساسية كانت في مدرب الفريق الذي كان يعقد الجمهور اماله عليه فكشفت المباراة المستور وخسر الرهان بشكل حزين منذرا بموسم شبيه بشقة الحج مالك.
عندما تفتقد لحسن عبدالفتاح ورافت علي وغيرهم وعندك نجم بوزن صالح راتب الذي ربما يفوق مستواه النجوم السابقين وتضعه على الدكة فماذا يعني هذا ؟
لعب صالح راتب بالتمام والكمال 20 دقيقة (16 بالوقت الاصلي و4 وقت ضائع ) اعادت الاخضر الى الحياة بعض الشيء في منطقة الوسط ولكنها فترة قصيرة جدا وبالذات بعد الهدف المفاجئ بعد نزوله ب 5 دقائق والذي بعثر الاوراق وكان مفعوله سلبيا على الوحدات بشكل عام، لكن ما شهدته تلك الدقائق هو ربط خطوط الفريق طولا وعرضا ، فاصبحت ترى الكرة تنطلق من الدفاع وتمر الى خط الوسط عبر الاطراف لتعود التمريرات على الاطراف مجددا وعلى فوهة جزاء الخصم اجبرت لاعبي الخصم على التراجع للخلف ولكن وبما انه الهدف كان قاتلا في موعده فقد اثر ذلك على الفاعليه وكذلك النفسية للاعبين.
تخيلوا يا ساده لو لعب صالح راتب منذ بداية اللقاء وكان الاطباق على منطقة جزاء الخصم لمدة 90 دقيقة هل كان الفيصلي سيجرؤ على الاندفاع للأمام كما فعل طوال مجريات اللقاء ولغاية الهدف ؟ وهل كانت لتسنح له تلك الفرص التي اهدرها ؟؟ فصالح راتب عمل على فك غربة المهاجمين واوجد حل للعب العشوائي على الاطراف والذي لا يندرج الا تحت مسمى المحاولات الفردية غير المضمونة والتي تعتمد على (حظ) اللاعب وليس بناء هجومي من الخلف للامام؟ ولما كانت الحالة البدنية للاعبين متدنية وبالذات من الحاج مالك فقد ضيع فرص عديدة كانت على الاقل لتهزم الخصم نفسيا حتى لو كان الاداء سيئا .
المصيبة الاخرى التي وقع فيها خانكان هي الخطة العقيمة التي بدأ بها اللقاء وهي 4-3-3 حيث وضع 3 مهاجمين في الامام وترك منطقة الوسط خالية ، فكيف ستستفيد من اولئك المهاجمين الثلاثة وانت تقطع عنهم كل وسائل المدد ، فاشرف نعمان والحج مالك او عبدالله ذيب بحاجه الى لاعب فنان يمرر لهم الكرات فاين هو ؟! عامر ذيب لم تسعفه حالته البدنية واحمد الياس ورجائي عايد فرضت عليهم هذه الخطة العقيمة مواجهة 5 لاعبين للخصم هم عصام مبيضين وبهاء عبدالرحمن ورائد النواطير والبخيث ومهدي علامة فكانوا تائهين امام خط وسط قوي وله الزيادة عددية في المنتصف في وقت يعج فيه خط الهجوم عندك ب 3 لاعبين (Useless) لا يمكن الاستفاده منهم اطلاقا الا بحركات عشوائية ربما تفلح وربما لا ولن تفلح ؟! ولما كان هذا الوضع طوال النصف ساعة الاولى لم يحرك خانكان ساكنا ولم يقرأ الملعب بالشكل صحيح ويعرف ان منطقة الوسط معدومة ومشتته وان رجائي والياس عانوا اشد المعاناة من عدم الاسناد وعدم القدرة على مواجهة هذا الهدير للخصم كان تدخله ملحا لكنه لم يتدخل ، فلو كان من المدربين المحنكين لعلم انه يعاني عجزا في خط الوسط وكان واجب عليه ان يزج بلاعب يدعم رجائي والياس كي يخلق نوع من القوة ويربط خط الفريق الخلفي مع الخط الامامي كصالح راتب مع اعادة عبدالله ذيب للخلف
ما فائدة صالح راتب ؟
بالاضافة الى ما ذكر اعلاه نجد ان وجود صالح راتب بجانب رجائي والياس او سريوه ( مع خروج عامر ذيب) كان اولا سيريح رجائي ووالياس من هذا الضغط الهائل وكذلك مع رجوع عبدالله ذيب للخلف كان سيشكل طوق امام منطقة جزاء الخصم وسيكدس كل لاعبي الخصم في منطقة جزائهم للخطورة البالغة التي سيشهدها خطهم الخلفي وحارسهم .
طوال 75 دقيقة لم نشاهد اي كرة انتقلت من الدفاع الى منطقة الوسط ابدا ، وكل المحاولات كانت عبر الاطراف بالكرات الطويلة العشوائية وبعد 74 دقيقة جاء التبديل المطلوب (ومع انه غير كافي) لكن وقع المدرب في مشكلة اخرى الا وهي ان راتب كان بديلا لاحمد الياس وكذلك سحب اشرف نعمان (الخطير) وادخل بهاء فيصل وتأخر جدا في سحب عامر ذيب ليزج باحمد ابو كبير في الدقيقة 86 والمباراة تلفظ انفاسها ؟؟
حقيقة لا ادري ما هذا الغباء التكتيكي ، تخيل عزيزي القارئ لو ان التبديلات كانت كالتالي :
بهاء فيصل مكان الحج مالك
صالح راتب مكان عامر ذيب
وبشرط ان يكون هذا بداية اللقاء او على الاقل بداية الشوط الثاني، كيف ستكون النتيجة والاداء ؟؟
انا حكيتها من يوم مباراة الكأس المباراة مسيسة بصراحة
هذا ليس الوحدات الذي نعرف
الوحدات وهو بتسلى بغلب الفيصلي
الفيصلي فريق عادي جدا
من الاخر الوحدات تنازل عن المباراة بسبب الضغط عليه
صرح الكوتش قبل المباراة انه عنده مفاجئات تكتيكية
هاي هي المفاجاة التكتيتية
ههههههههههه انا قد ما تفاجأت تكتيكياً صابني ربو وضيق تنفس. سنح هيك كوتش كلو على بعضو مستفز بشواربو وبنطلونو وقميص ابو جيبة والله من شوفتو عرفت بالخسارة
الكل كان يتوقع ان صالح خارج التشكيلة الاساسية وظهر هذا واضحا من خلال المباريات الودية .. وطبعا لطالما حذرت وفي اكثر من رد ان يتفلسف اي مدرب يمر على الوحدات بمركز النجمين صالح ورجائي ونلاحظ ان كل مباراة لم يلعب بها النجمين نخسر الوسط وبالتالي المباراة .. عموماً دموع صالح راتب انهارت فور إطلاق الحكم صافرة النهاية وبقي على الارض الى ان جاء شفيع وتكلم معه .. لاعب مثل هاللاعب حرام يقعد على البنش لاجل لاعب لا تسعفه لياقته ولا عمره لإكمال شوط واحد كفانا مجاملات
ابو فارس انا احكيتها من قبل هذا مدرب على قد الايد قعدو شهرين ادور على مدرب لغاية مااعطى الموافقه زياد شلبايه على شبه المدرب طبعا زياد شلبايه الهم الاول عندو ليس الوحدات الهم الاول فراس