أشد ما "يمقت" في هذه الظاهره للقناة هي انها انعكاس لظاهرة غير صحية في المجتمع يجب لجمها قبل ان تخرج عن السيطرة. يجب تدريب موظفي الدولة على الفصل بين الاهواء الشخصية والانتماءات الفكرية والدينية والعشائرية من جهة وبين مهام الوظيفة وتأديتها بكل امانه ودون اي اعتبارات شخصية من جهة اخرى. حالهم كحال الموظف الذي يتعامل مع الصهيوني كمتطلب وظيفة ويؤدي واجبه على اكمل وجه ومجبر حتى على الابتسامه وان كانت باردة.
أتمنى على صناع القرار الذين ينظرون لهذا الوطن بنظرة شمولية بان يعملوا على معالجة هذه الظاهرة قبل فوات الاوان، فهكذا ممارسات، حتى وان كانت بامور تافهة، تخلق حالة من التوتر والشعور السلبي لتتراكم وتنتج مواطن حانق متذمر منافق وصولي غير منتمٍ الا لذاته.