على هامش مباراة الوحدات والبقعة التحضيرية قبل نهائي كأس السوبر
على هامش مباراة الوحدات والبقعة التحضيرية قبل نهائي كأس السوبر - على هامش مباراة الوحدات والبقعة التحضيرية قبل نهائي كأس السوبر - على هامش مباراة الوحدات والبقعة التحضيرية قبل نهائي كأس السوبر - على هامش مباراة الوحدات والبقعة التحضيرية قبل نهائي كأس السوبر - على هامش مباراة الوحدات والبقعة التحضيرية قبل نهائي كأس السوبر
-في البداية لا شك أن هناك تلهف لمتابعة فريق كرة القدم في الوحدات والأطمئنان على جاهزية الفريق قبل أستحقاق نهائي كأس السوبر والذي يجمع الوحدات مع غريمه الفيصلي بعد أسبوع من الأن , ولا شك ان الحضور الجماهيري للمباريات التجريبية يعكس حالة الترقب ويؤكد على هذا التلهف
- مباراة الوحدات مع البقعة كانت المباراة الرابعة الودية والأهم انها كانت تمثل بروفة تحضيرية أخيرة قبل مباراة الفيصلي وبالتالي كان من المهم جداً أن يصل فيها الفريق الى جاهزية فنية وتكتيكية ويدنية مناسبة لمواجهة خاصة مختلفة مع الفيصلي (الحديث سيكون لاحقاً مطولاً عن مباراة كأس السوبر وخيارات الفريقين) , ومن خلال متابعة المباريات باستثناء مباراة الأهلي فأن الوحدات ظهر مختلفاً في مباراة البقعة وقدم مباراة جيدة مقارنة بالمباريات السابقة من خلال معالجة بعض الأمور الفنية والخططية التي تم ملاحظتها في المباريات التجريبية السابقة
- لعب الوحدات بطريقة 4-3-3 وهي الطريقة التي أنتهجها الوحدات في معظم مبارياته الودية ولكن الأختلاف في هذه المباراة الدور الأنضباطي لثلاثي خط الوسط وبالتحديد الكابتن احمد الياس الذي ساند لاعب الأرتكاز رجائي عايد وهذا جعل الوحدات يفرض سيطرته على منتصف الملعب وحقيقة أن الواقعية كانت واضحة انها في تفكير المدير الفني عماد خانكان الذي ركز على خلق توازن دفاعي هجومي من خلال الأدوار المتوازنة في دائرة الملعب وذلك بعد مباريات ودية كان فيها التركيز أكثر على الجانب الهجومي رغم أن الفريق كان يلعب بنفس الأسلوب ولكن كان رجائي عايد يعاني وحده في منتصف الملعب مع الأدوار الهجومية للثنائي الكابتن عامر والموهوب أحمد سريوه , ومع أعادة التوازن في منتصف الملعب مع بقاء الياس قريبا من رجائي وحتى مع عودة عامر ذيب للمساندة فأن الوحدات فرض ايقاعه على منتصف الملعب وأعلن سيطرته على المباراة الذي تسيدها من أولها الى أخرها
- الوحدات أعتمد في الأمام على تواجد الثلاثي الهجومي أشرف نعمان والحج مالك وعبد الله ذيب حيث لعب اشرف في الميمنة وعبد الله في الميسرة والحاج مالك في مركز قلب الهجوم وكان واضحاً جداً تبادل المراكز والثقل الهجومي للنجم أشرف نعمان والذي كان خطيراً جداً عند استلامه للكرة خاصة أنه لاعب مهاري مراوغ يجيد الأستلام والتسليم وقادر على صنع فراغات بالاضافة الى أجادته اللعب خلف المهاجم وتحوله ايضاً في لحظات الى اللاعب المهاجم الصريح , وحقيقة أن نفس الدور من الجهة الأخرى يقوم به الموهوب الأخر عبد الله ذيب والذي يجيد ايضاً المراوغة والتفريغ وتبادل المراكز مع المهاجم الصريح وتحوله ايضاً ليلعب خلف المهاجم وما يحتاجه هذا الثنائي مزيد من المباريات ومزيد من الجاهزية التي تأتي من خلال المباريات الرسمية
- في الخط الخلفي لعب الوحدات بالرباعي فراس شلباية ومحمد مصطفى ومنذر رجا ومحمد الضميري وغاب الباشا لأول مرة بسبب كدمة بسيطة , ولا اخفي اعجابي بالاداء الذي قدمه الوافد الجديد الكابتن محمد مصطفى والذي نجح بفرض الرقابة على المهاجم المصري المميز المحترف في البقعة بالاضافة الى قدراته في قطع الكرات والتعامل مع الكرات العالية واعتقد ان محمد مصطفى اضافة مهمة للوحدات وفي توقيت مناسب وبوجوده هو ومحمد الباشا ومنذر رجا فأن الوحدات يطمئن على العمق الدفاعي للفريق والذي أجزم دائماً أن التأمين الدفاعي هو الخطوة الأولى في كرة القدم الحديثة التي تجلب الأنتصارات وأنه مهما كان الفريق مميزاً في الأمام الا أنه يحتاج الى دفاع قوي حتى لا يخسر في لحظات
- الظهيرين فراس شلباية والكابتن محمد الضميري قدما مباراة جيدة وأعجبني التطور الواضح في اداء فراس شلباية الذي اصبح عامل مشترك في الحالة الهجومية والدفاعية من خلال السرعة في التحول من الدفاع للهجوم وبالعكس وفي المقابل كانت مباراة الأمس هي الأفضل للضميري بعد عودته من الاحتراف وبعد سلسلة المباريات الودية الأخيرة ولا شك أن تطور الجانب البدني بدأ يتصاعد رغم ان الفريق كاملاً ما زال يحتاج اكثر في هذا الجانب وعادة وفي علم كرة القدم يصل الفريق الى الحد الأعلى بدنياً بعد خوضه ثلاثة او اربعة مباريات رسمية ولكن المهم أن الفريق وصل حالة جيدة ومناسبة في هذا الجانب قبل بداية الموسم
- عودة عامر شفيع في الوقت المناسب وهو لا شك يمنح الثقة للجميع ولا بد من الأشارة الى جاهزية محمود قنديل وابو نبهان والتي كانت واضحة في المباريات الودية السابقة
- يهتم كثيراً الجهاز الفني بتجريب معظم اللاعبين في المباريات الودية وحتى يوم امس كان معظم اللاعبين يشارك في الشوط الثاني والواضح ان اهم الخيارات التي يفكر فيها خانكان بالاضافة الى من شارك بالشوط الاول تتمثل بالنجم الشاب صالح راتب والموهوب احمد سريوه الذي يجيد اللعب خلف المهاجمين والمهاجمين بهاء فيصل وحاتم ابو خضره وليس من السهل توقع تشكيلة الوحدات في ظل هذه الاسماء المتواجدة حالياً وأن كانت الرؤية اصبحت واضحة بالنسبة لقوام التركيب الاساسي للفريق والملفت ايضاً الاداء الجيد الذي قدمه احمد هشام وليث البشتاوي واحمد ابو كبير عند مشاركتهم في فترات من المباراة وهذا يوسع من خيارات المدير الفني في موسم طويل يحتاج فيه الى جاهزية معظم اللاعبين
- للمرة الثانية على التوالي يسجل المهاجم بهاء فيصل بعد دخوله للمشاركة كلاعب بديل وبالنسبة لهذا اللاعب (الذي تابعته شاباً تدرج بالفئات العمرية ومنتخب الشباب والاولومبي ومع الفريق الاول بعد ان زج به الكابتن عبد الله ابو زمع رغم حداثة سنه) فأنه يجيد في دور المهاجم الصريح وهو لاعب صندوق امامه مستقبل كبير كلاعب هداف
- اعجبني في مباراة الأمس الطريقة التي كان يضرب فيها الوحدات دفاعات البقعة من خلال التنويع ما بين الأختراق عن الأطراف وتبادل الكرات القصيرة والمفاجئة بالكرات الحائطية والعرضية الطولية والتي أثمرت عن هدف الحاج مالك الأول بعد كرة متقنة من رجائي عايد اللاعب المهم جداً في دائرة الملعب والذي يساعد الوحدات على هذا التنويع وهذه المباغتة وجود لاعبين مميزين في الامام وعلى طرفي الملعب (أشرف وعبد الله) وهذا يساعد على تشتيت أفكار مدافعي الفريق المنافس مع الحركة وتبادل المراكز المستمر في الخط الامامي للوحدات
- الكابتن عامر ذيب هو قائد حقيقي للفريق داخل الملعب وخارج الملعب والذي يشاهد ويتابع الفريق يُدرك الدور الكبير لهذا النجم والذي لعب ايضاً افضل مبارياته التحضيرية يوم أمس , والأن وقبل اسبوع من مباراة الفيصلي أعتقد أن المسؤولية أكبر على عاتق كابتن الفريق والثقة كبيرة دائماً على نجم الخبرة الكابتن عامر ذيب
- باختصار عطفاً على المباريات الودية السابقة والتي لم يروق لي فيها كمشجع اداء الفريق فأن مباراة الأمس تكتيكياً وخططياً كانت مختلفة وفي الطريقة الصحيح خاصة مع التوظيف المناسب للاعبين ومع الشعور الذي تولد لنا كجمهور على تركيز الفريق قبل مباراة الفيصلي
- مباراة كأس السوبر مع الفيصلي هي ليست مباراة سهلة والفريق الذي سنواجهه مختلف تماماً عن الفيصلي الذي لعب في الموسم المنصرم ومن رصدي للمنافس ومتابعتي له فأن هذه المباراة ستضم ابرز وافضل اللاعبين في الاردن واذا كان الوحدات حافظ على قوام فريقه من نجوم المنتخب الأولومبي ولاعبي الخبرة عامر ذيب وعامر شفيع والباشا وعزز صفوفه باسماء مميزة جداً امثال اشرف والذيب والضميري ومصطفى فأن الفيصلي جلب فريقاً كاملاً ودائما احترام المنافس وتقدير قوته ضروري جداً بتحقيق الفوز والانتصار , ربما يختلف الوحدات بتجانس لاعبيه لأن قوام الفريق لم يتغير وهنا قوة الوحدات الا أن مباراة الفيصلي لها حسابات خاصة وعلينا أدراك قوة المباراة واهميتها في بداية الموسم مع ايماني المطلق أن الوحدات كمجموعة وخامات فريق نجوم وهو المرشح الأقوى على الورق
- الحضور الجماهيري للمباريات الودية التي يلعبها الوحدات يعكس التسخين لمباراة القمة القادمة ويوم أمس كانت رابطة المشجعين حاضرة ومجموعة وحداتي حاضرة ولا شك أن البداية ساخنة جداً لأن المواجهة القادمة هي كلاسيكو الأردن والذي ستكون عنوان موضوعي القادم
- امام اتحاد كرة القدم الأردني مهمة صعبة في اقامة المباراة على ستاد عمان الدولي والذي ما زال العمل قائم فيه من أجل انجاز المرافق الهامة جداً من غرف غيار اللاعبين والحكام ومع الأعلان عن عدم جاهزية هذه المرافق قبل المباراة ومع احتمالية دخول الفريقين بالحافلة الخاصة لكل نادي الى ارض الملعب لتحل الحافلة مكان غرفة غيار اللاعبين فأنه من الافضل على الاتحاد ايجاد حلول اخرى ومناسبة أكثر من خلال توفير ملعب جاهز تماماً للمباراة وحالياً ستاد مدينة الحسن في اربد هو الملعب المؤهل لأستضافة المباراة ومن المجحف اقامة المباراة التي سيتابعها الجمهور المحلي والعربي عبر الرياضية الاردنية وقناة الكأس القطرية بدون الجاهزية الكاملة من مرافق يحتاجها اللاعب والمدرب والحكم !!
ابدعت يا ابو احمد قرائه وافيه وكافيه عن مباراة الامس التي اشعرتنا بارتياح قبل المباراه الاهم يوم الجمعه القادمه ان شاء الله
ونحن كمحبين لنادينا لدينا كل الثقه بنجومنا بان يكونو في الموعد وان يظفرو بكاس السوبر ان شاء الله
بالتوفيق للوحدات دائما ان شاء الله
يعطيك العافيه ابو احمد
ابدعت يا ابو احمد قرائه وافيه وكافيه عن مباراة الامس التي اشعرتنا بارتياح قبل المباراه الاهم يوم الجمعه القادمه ان شاء الله
ونحن كمحبين لنادينا لدينا كل الثقه بنجومنا بان يكونو في الموعد وان يظفرو بكاس السوبر ان شاء الله
بالتوفيق للوحدات دائما ان شاء الله
يعطيك العافيه ابو احمد
الله يعافيك يا غالي ... ربنا يجيب الخير للمارد ومباراة صعبة تحتاج للتركيز والأهم الثقة بالامكانيات مع عدم اغفال قوة المنافس وطبيعة مباريات الكلاسيكو
ماشاءالله عليك كفيت ووفيت وطمنتنا على مستوى الفريق ولله الحمد .
اعتقد مباراة السوبر ستكون من اقوى المباريات من عشرة سنين واصعبها
الفوز حليفنا ان شاءالله .
الحمد لله رب العالمين ... الصحة تمام والحمد لله ولكن ضغط الشغل رهيب
مباراة قادمة هامة بجميع المقاييس والاطمئنان الحقيقي عندما يعلن الحكم نهاية المباراة بفوز المارد ان شاء الله
الله يعطيك العافية ابو احمد
الله يعين اي مدرب للوحدات كيف بده يختار تشكيلة لفريق كله نجوم ومين ما لعب راح يلقى ناس تحكي ليش ما لعب فلان او علان والمهم زي ما حكيت التركيز والفوز
مشكور أبو أحمد على تحليلك الأكثر من رائع و جهدك في نقل صورة المباراه. لي سؤالان اذا سمحت لي. الأول كيف شفت تنوع الخيارات الهجومية و التكتيكيه ( بقصد هل ترى أن خانكان استوعب قدرات اللاعبين صح) والثاني كيف شفت مستوى منذر رجا في الأمس. شكرا الك
مع احترامي الشديد لشخصك الكريم بس انت عملت فراس شلباية داني الفش برشلونة والكل بعرف انه نقطة ضعفنا بالدفاع هو فراس
كل الاحترام اخي العزيز
صدقا كتبت بتجرد ما شاهدت في مباراة الامس وما فهمت من المباراة وطبعا برؤية شخصية وانا شاهدت فراس مميزا في مباراة الامس ولا استطيع ان لا انصفه وانا اشاهده يؤدي المطلوب منه بكفاءة ....