لا يَصِلُ الحبيبُ إلى الحبيبْ ، إلّا شهيداً أو شريِد ... هذا هوَ العرس الفلسطينيّ
لا يَصِلُ الحبيبُ إلى الحبيبْ ، إلّا شهيداً أو شريِد ... هذا هوَ العرس الفلسطينيّ - لا يَصِلُ الحبيبُ إلى الحبيبْ ، إلّا شهيداً أو شريِد ... هذا هوَ العرس الفلسطينيّ - لا يَصِلُ الحبيبُ إلى الحبيبْ ، إلّا شهيداً أو شريِد ... هذا هوَ العرس الفلسطينيّ - لا يَصِلُ الحبيبُ إلى الحبيبْ ، إلّا شهيداً أو شريِد ... هذا هوَ العرس الفلسطينيّ - لا يَصِلُ الحبيبُ إلى الحبيبْ ، إلّا شهيداً أو شريِد ... هذا هوَ العرس الفلسطينيّ
" مزقونا ، وانثروا اللحمَ على كلّ طريق ، لا تُبالوا !
حرّقونا ، وارقصوا حول الحريق ،
وزّعونا في الصحارى ، أطعمونا للحواجز...
كل هذا في نظام الغابِ جائزْ ...
غيرَ أنّا لنْ نبيعَ القدسّ أيّ مدينةْ !
وهل يبيع المؤمنُ الصادقُ للأعداء دينه ؟
ألفُ كلاّ ... ما عشِقناها شعاراً وقراراً ...
بل عشقناها شباباً لذرى المجدِ تبارى ...
هذه الأشعارُ ليستْ كلماتٍ ...
إنها أدخنةٌ من فؤادٍ شبّ ناراً ... "
إنها أشواقٌ وعَبراتْ حباً وتحناناً ، إلى غزّة الأبية ، إلى قدس العروبة ، إلى الخليلِ والجليل طول كرم وبيت لحم ، إلى صفد إلى عكا ، إلى حيفا إلى كل حارةٍ وكل شارع ، إلى كل كنيسةٍ وكل جامع ، إلى فلسطين .. أغلى ما خلَق الله ! إلى الشعبْ المناضِل الذي اخترق الحواجز والحدود ، ليتحدّ باسم فلسطين ، في ذهابْ كأس فلسطينْ .
في غزة الجريحة ، التي أبتْ إلا وأن تسطر مجداً جديداً ، وترسم السعادة على محيى العاشقين ، أقيم لقاء الذهاب الذي يجمع نادي الشجاعية وأهلي الخليل الذي انتهى بالتعادُل السلبي . لقاءٌ أكبر بكثير من مجرّد كرة قدم ، لقاء الحبيب بالحبيب ، بعد افتراقٍ طال ، بعد غربةٍ أضنتنا ، بعد فرقةٍ أتعبتنا ، تحيا أحلامنا من جديدْ ، برؤية دورٍي موّحد في فلسطين ، برؤية حصار متكسرٍ على شواطئ غزة ، برؤيةِ احتلالٍ نفسي ورياضي وثقافي يحتضر أمامَ جبروتِ الشعب الجبّار، عاشتْ فلسطينْ حرة ْ أبية ، وعاشَ شعبها رمزَ الكفاح والنضال .
كان يا ما كان في قديم الزمان في نادي يسمى مركز شباب مخيم الوحدات كان من ضمن نشاطاته لجنة نشيطة جدا تسمى الثقافية،كانت تقوم يعمل امسيات شعرية تستدعي شعراء بارزين وتضيف اليهم شعراء من ابناء النادي.......عندما قرأت كلماتك ذكرتني بالنادي قديما ،،،لماذا لا تقام امسيات شعرية لهذا الشباب المبدع،،،،،كلمات رائعة من القلب الى القلب