من حقه علينا - من حقه علينا - من حقه علينا - من حقه علينا - من حقه علينا
الحديث عن محمود شلباية دائما ما يجعل الكلام " عميقا في إيحاءه" مهيبا في ذكره تاريخيا في محتواه أسطوريا في حقيقته ، عاطفيا في ذكراه وجديرا في حقائقه ، الحديث عن أفضل قائد عرفه تاريخ النادي .. الهداف التاريخي لنادي الوحدات . مهما بلغ الثناء منزله وارتقى الكلام معظمه وقفز التعبير أوجه لن يكون كافيا في وصفه فــ المفردات تغرق في بحر وفاءه والعبارات تتعملق وتتعاظم إذا سردت مجده والمعاني تتبعثر وتتزاحم إذا حاولت أن توفي ماقدمه والكلام أبدا يطول ولا ينتهي عنده .. وكل ماهو قبيح يتساقط وينحسر على أن يلتصق باسمه ..
لطالما كان محمود شلباية ابنا عاصيا لكرة القدم .. فقد ضحى بكل شيء و خاطر بصحته لأجل عيون فريق أبى أن يرتدي غير ألوانه حينما كان ذاك الفريق عاجزا أن يلبي أصغر طموحاته .. ليكون الولاء بذاته تاركا خلفه منحا انتظرها غيره كل العمر.. رفضه خدش كبرياء كرة القدم الذي استعصى عليه طويلا ثم أبى إلا و أن يجرده حتى من قميصه هذا الذي تنازل له عن كل حلم راود يوما لاعبا في المستطيل الأخضر !! أغيرها تكون هي القسوة والشقاء مكتوبة على صحائف الزمان أننا لن نتنفس إلا الغبار وإذا ظمئنا لن نسقى إلا الماء الأجاج ..!
شهد تاريخ النادي مالا يعد ولا يحصى من النجوم ومر عليه الكثير من العظماء وحمل قميصه العديد من الأساطير وضاقت سجلاته بالأرقام والألقاب والأسماء الخالدة في سماء العالمين لكن محمود شلباية وحده كان الثابت في تاريخ الراحلين ، والأمل إذا تفاقم للأمس الحنين وجرعة الصبر على خيبة الهزيمة ومايندى له الجبين ..الدافع الذي يجعلنا في كل مباراة نغني ( لن تسير وحدك أبدا ) بكل مافي نفوسنا من يقين .. الهوية التي تعيد تعريفنا اذا علقنا في أحضان الغربة ومحينا من أذهان الحاضرين.. بقى وفيا في زمن الإحترافية .. آثر النادي على ماضيه وحاضره واليوم مستقبله حينما تشبث الكل بالأنانية .. هو الوجه الوحيد الذي يعبر عن الشعار .. هو الأسطورة في معنى الكلمة حينما أجحفت تلك الكلمة معناها وارتضت غيره بها .. حمل الشارة اعوام عديدة وأثقل حملها على كاهل من سيحملها .. مثل القميص أكثر من 20 عاما ولم يخيب يوما .. لعب بروح القميص الذي خلد اسمه في وثائق التاريخ أنه كان ومازال وسيبقى وفيا كما لم يكن أحدٌ ولن يكون ..
الهداف التاريخي لنادي الوحدات ولبطولة الدوري الأردني ولكافة البطولات المحلية والهداف التاريخي لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي والفائز بلقب هداف الدوري الأردني لثلاث مرات والفائز بالحذاء الذهبي كأفضل هداف عربي في موسم 2002-2003 واللاعب الأكثر تسجيلا في لقاءات القطبين واللاعب الذي ساهم بشكل فعال في ثلثي البطولات التي حققها الوحدات عبر تاريخه
ارجو التعاون للقيام بدور فاعل مع الادارة للحد من الاجحاف بقراراتها بحق الصقر
الصقر يستحق منا رد الجميل
والله تعبنا واحنا بنحكي، زي كانوا جمهور الوحدات ما آلو قيمة عند هالادارة الفاشلة، والله يا شلباية ما الك غير رب العالمين لانو ما حدا راضي يتدخل والجمهور لا حول له ولا قوة مع هالعصابة اللي ماسكة النادي
حقيقة كلمات نحني لها احتراما
قلت مايختلج صدورنا ولكن كما ذكر الاخوة نحن امام عصابة محترفة التدمير
اللهم خلصنا منهم
حتى بعض جماهيرنا اصبح يقول لكل زمان دولة ورجال بعد ان كانت بالامس مقالاتهم تتغنى وتتفنن بالصقر
هذا الصقر لم يبخل علينا بالفرح فقد كان سخيا معطائا ولكننا مقصرون في حقه
لك الله يا محمود وسينصفك رب العالمين
كن على يقين
يا ريت لو نشوف تصاريح من قبل اللاعبين القدام للتأيد على التعاقد مع شلباية و تكريمه باخر موسم
يجب على الجميع ان يتكاتف في امور حتمية يجب لا تخرج عنها عادات و تقاليد النادي
حقيقه الاحسان لا يقابله الا الاحسان
محمود شلباية حفر اسمه في قلوبنا جميعاً ولن ينسى
ولكن هناك فئه في النادي اكيد لها يد في استبعاده وعدم الموافقة على التجديد معه
قلنا يجب على النادي ان يجدد معه وان يعتزل في نفس العام المجدد وذلك لتاريخ هذا اللاعب حتى يظل في احلى صوره امام محبيه لان محمود لم يبقى معه ما يقدمه اكثر ما قدم لان هذه هي سنة الحياة فعامل السن له تأثير
يكفي الاستهتار بالرموز ومحمود رمز من هذه الرموز المحترمه