رسالة الى الاتحاد - رسالة الى الاتحاد - رسالة الى الاتحاد - رسالة الى الاتحاد - رسالة الى الاتحاد
العدل قيمة عظمى ومبدأ ضروري لاستقامة الحياة , ووتد من أوتاد إقامة دولة الحق , وضرورة للسعادة ، ومحور أساسي في بناء المجتمعات , ودافع قوي لنهضتها وبنائها وتقدمها .
متى تحقق المنظومة العدل ؟؟؟؟؟
على سبيل المثال : فيعدل الاب بين أولاده في العطية " ,وليعدل بينهم حتى في الرحمة بهم وتقبيل الصغار منهم , وليعدل في معاملة الأجراء والعاملين عنده
وفكرة العدل في الإسلام تعمل عمل القاضي الشريف , وعمل الشرطي الأمين , فلا تسمح بتسرب الظلم ولا بتعدي الضوابط لئلا تجتمع المظالم كما تجتمع الحصوات فتصير كومة أو سدا من اللاشرعية .
يقول تعالى : ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات , إلى أهلها إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به ، إن الله كان سميعاً بصيرا )
ويقول سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون )
وظاهر العدل في الإسلام إعطاء الحقوق , والقيام بالواجبات , لكن باطنه يقوم على إحياء الضمير , وتنمية المراقبة , ومنع الطمع والاعتداء , وبناء القناعة والرضا , ثم إذا به يجمع بين الظاهر والباطن جمعا متماهيا ومتوازنا إذ يدع درجة الإتقان في الواجبات بين العبد وبين ربه ويجعل مراقبا ومحاسبا للضمير ذاته من علم الله سبحانه وملائكته الكرام الكاتبين .
يقول سبحانه في القرآن " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط "
متى يكون القاضي مستعداً لممارسة وظيفته مجتنباً الأفكار المسبقة ؟؟؟؟؟؟؟
متى يكون القاضي مستعداً لممارسة وظيفته مجتنباً الأفكار المسبقة وعبر التحليل المستقل قبل إتخاذ القرار، مترفعاً عن كل منفعة، ورافضاً أي مفاضلة بين المتقاضين، لأن القاضي كالأب الصالح والحَكم المتنزه
ما هو الحياد ؟؟؟؟؟؟
والحياد هو نوع من أنواع التجرد، وهو بالمساواة بين الناس في كل شؤونك سواء بقولك أو بفعلك وحتى وجهك ومجلسك، وذلك لئلا يطمع أحد في حيفك أو ييأس آخر من عدلك، فلا يليق بالقاضي الانتقائية في أحكامه، أو ترجيح هواه أو هوى المقربين أو النافذين أو الساعين أو المنتفعين أو المحازبين على الحق العادل.
متى يتم تطبيق المساواة ؟؟؟؟؟؟؟
ويتجلى تطبيق مبدأ المساواة عندما يدرك القاضي بأن مجتمعه يضم أفراداً وجماعات يفرق بينهم الدين أو المذهب أو العرق أو اللون أو الجنسية أو العمر أو الجنس أو الحالة المدنية أو القدرات الجسدية والنفسية، أو منازع أخرى شتى كالتيارات الفكرية والجماعات الحركية والتكتلات الاحتسابية، فيجب عليه أن لا ينحاز لطرف أو يتحامل على طرف سواء عن طريق الكلام أو التصرف أو القرار، ويتجلى هذا كذلك في طريقة التعامل معالطرفين وأطراف النزاع والمعاونين للقاضي.
الثفة بالقاضي ؟؟؟؟؟
ومما يعزز الثقة بالقاضي المبادرة التلقائية للتنحي عند توافر الأسباب كحصول الشك بأن ثمة تضارباً بين ممارسة وظيفته القضائية وبين مصلحته الخاصة أو مصلحة من يرتبط بهم بروابط القرابة أو الود أو الشراكة المادية أو الحسية أو المعنوية كالقبلية والمناطقية والفكرية والحزبية والشللية، وهناك فرق شاسع بين ضرورة التنحي عند توفر أسبابه وبين ضرورة مواجهة الحرج بالمبادرة المعاكسة إلى اتخاذ القرار العادل، كما لا يجوز التنحي حينما يكون لغرض الهروب من المسؤولية أو لتحقيق المصلحة الشخصية، أو سيكون سبباً في ضياع الحق أو عدم تحقيق العدالة كحالة صعوبة تشكيل محكمة أخرى، ولا يليق به الامتناع عن أي تعليق يتناول مسار المحاكمة ويوحي بأنه سيحرم أحد أطراف النزاع من نتيجة عادلة يتوخاها، ولا يعدّ حينئذ من تلقين الحجة وإنما من باب واجبه القضائي وأمانة العدالة.
متى يلتزم القاضي بعدالته ونزاهته ؟؟؟؟
لأخلاقيات القاضي أن يلتزم بالنزاهة المادية والمعنوية، وهي الكلمة الأكثر تداولاً بين الناس لنعت القاضي المتميز بالاستقامة والأمانة والمناعة والشفافية، وبنظافة اليد التي لا يضللها إغراء مهما كان تبريره، وعليه أن يتصدى للإغراءات.
وحول قوله سبحانه : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان ) قال في الظلال : " فالعدل المأمور به هنا هو الذي يكفل لكل فرد ولكل جماعة ولكل قوم قاعدة ثابتة للتعامل ، لا تميل مع الهوى ، و تتأثر بالود والبغض ، ولا تتبدل مجاراة للصهر والنسب والغنى والفقر ، والقوة والضعف . إنما تمضي في طريقها تكيل بمكيال واحد للجميع ، وتزن بميزان واحد للجميع وإلى جوار العدل يوجد الإحسان , يلطف من حدة العدل الصارم الجازم ، ويدع الباب مفتوحاً لمن يريد أن يتسامح في بعض حقه إيثاراً لود القلوب ، وشفاء لغل الصدور . ولمن يريد أن ينهض بما فوق العدل الواجب عليه اليدوي جرحاً أو يكسب فضلاً "
لقد رأى الإسلام أن من العدل بلوغ الحقوق إلى أهلها , من غير تفرقة بين المستحقين , كما رأى أن تطبيق العدل سبب في نشر الأمن بين الناس وإيجاد الثقة في القيادة المسلمة , وبعث لدوافع العمل والإنجاز والإنتاج والنماء ,فعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المقسطين عند الله على منابر من نورٍ عن يمين الرحمن عز وجل وكِلتَا يديه يمينٌ، الذين يعدلون في حُكمِهم، وأهليهم، وَمَا وَلُوا" أخرجه مسلم
رسالة الى الاتحاد والاعلام والمجتمع ولجميع المنظومة ........ اتقو الله في الرعية فانتم الراع ....... الوحدات احد ابناءكم فاتقو الله فيه
بدي اضحك بس احتراما لموضوعك و لشخصك
لن اضحك ذلك لأنو توجيه هذا الكلام لهيك أشخاص
شيئ يبعث على الضحك شلة أشخاص حفرتليه
عنصريين
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
...ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الضالمون إنما يؤخرهم
ليوم تشخص فيه الأبصار ...