على هامش الأكتساح الوحداتي لغريمه في موقعة الكلاسيكو
على هامش الأكتساح الوحداتي لغريمه في موقعة الكلاسيكو - على هامش الأكتساح الوحداتي لغريمه في موقعة الكلاسيكو - على هامش الأكتساح الوحداتي لغريمه في موقعة الكلاسيكو - على هامش الأكتساح الوحداتي لغريمه في موقعة الكلاسيكو - على هامش الأكتساح الوحداتي لغريمه في موقعة الكلاسيكو
الوحدات يفرض السطوة ويواص اعتلاء عرش الزعامة
واصل الوحدات فرض سطوته على مبارياته مع غريمه التقليدي النادي الفيصلي وذلك بعد ان حقق فوزاً كبيراً وغالياً وبثلاثية نظيفة ليضرب الوحدات كل العصافير بحجر واحد حيث حقق لقب البطولة الخاصة التي تجمع الفريقين وأصبح كأس الدوري على ابواب النادي حيث يحتاج الوحدات الى نقطة واحدة يتيمة من ثلاثة مباريات هذا في حال حقق نادي الجزيرة الفوز في مبارياته الثلاثة القادمة , الفوز والذي جاء على صورة اكتساح أعلن فيه الأخضر مواصلة زعامة كرة القدم الأردنية
- قبل الحديث عن المباراة يجب الأشادة بالجهاز الفني بقيادة الكابتن ابو زمع مع التذكير ان هذا الجهاز حقق الفوز الرابع على الفيصلي مقابل خسارة واحدة ومع التذكير ان الفريق سجل في أخر ثلاثة مباريات 10 أهداف ولم يتعرض مرماه الى أي هدف وفي مراجعة لمسيرة الفريق في المسابقة فأن الوحدات كان دائماً يرتفع في المستوى ويحقق النتائج عندما ينتظم في جدول المباريات وكانت كل مشاكله المباريات الأولى بعد التوقفات الأتحادية القسرية الطويلة , المهم أن الفريق قدم الأداء مع النتيجة في مباراة اليوم وفي كلاكيت لمباراة البقعة وهذا ما يطلبه الجمهور , ودائماً الأستقرار هو الذي يصنع الأنجاز وحقيقة أن الوحدات بالشكل الذي شاهدناه اليوم وبالتركيبة التي ضمت مجموعة من اللاعبين الشباب بخير
- كان الجميع يترقب المواجهة بين الكابتن الخبير نزار محروس والكابتن ابو زمع ورغم ان طريقة اللعب كانت متشابهة 4-3-2-1 الا أن التطبيق كان مختلفاً فالوحدات كان يهاجم أكثر وأطلق العنان لجناحيه ابو عمارة وأحمد هشام وكأن ايضاً يتحول الى 4-2-3-1 من خلال تقدم عامر وأحياناً صالح لزيادة الضغط على دفاعات الفيصلي بينما كان نزار يحاول تأمين خطوطه الخلفية وشاهدنا ثلاثي دائرة الملعب في الثلث ساعة الأولى يؤدي أدوار انضباطية بينما أختفت خطورة الأطراف عكس الوحدات وكأن بأمكان الشاب أحمد هشام التسجيل من كرة عميقة ارسلها البهداري ضربت دفاعات الفيصلي وأنفرد على أثرها المدفعجي الجديد وسددها حسب الأصول بجانب القائم , والفارق الحقيقي كان نجم المبارة منذر ابو عمارة الذي تلاعب بدفاعات الفيصلي وكانت جبهته اليمنى مسرحاً لتوغلات وشاهدنا فاصلاً من المهارات لهذا النجم مع التذكير بالأسناد الدائم دفاعياً وهجومياً من فراس شلباية وعلى الدور الكبير للكابتن عامر ذيب والذي قدم مباراة كبيرة وتحكم في وتيرة اللعب حسب الأصول وأثبت أن الدهن في العتاقي , ولعل أجمل ما في الشوط الأول الهدف الذي سجله النجم الشاب صالح راتب والذي قدم فاصلاً من المهارات تخلص على أثره من دفاعات الفيصلي وسدد كرة الواثق من نفسه لوب فوق الحارس هدفاً ولا اروع
- الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول عاد الوحدات الى الأنضباط في منتصف الملعب وعلى طريقة دفاع المنطقة وبأسلوب ذكي كان الهدف منه أستنزاف المخزون البدني لمنافسه مع محاولات أيضاً لسحب المنافس لتوفير المساحات عند الأرتداد الهجومي خاصة مع وجود لاعبين مهاريين ولديهم السرعة وشاهدنا مواقف متعددة وحالات هجومية معاكسة برزت فيها موهبة ابو عمارة والحاج مالك واحمد هشام بينما كان اداء ثلاثي الدائرة في هذا الوقت انضباطياً وكان بالأمكان التسجيل من عدة كرات بينما كانت خطورة الفيصلي من كرة يتيمة سددها بهاء عبد الرحمن وتألق شفيع في ابعادها
- الشوط الثاني كانت المفاجئة مبكرة بركلة جزاء أثر أصطدام الكرة بيد اللاعب محمد الباشا ولكن بهاء عبد الرحمن أطاح بالكرة فوق العارضة ليعود الوحدات ويركز على أمتلاك منتصف الملعب مع ابداع الثلاثي عامر ورجائي وصالح وأستمر منذر ابو عمارة مصدراً للخطورة بفضل مهاراته وطريقته الساحرة بترويض الكرة والتوغل والتمرير وأظهر أحمد هشام رغبته بالتسجيل ولكن الحظ عانده في أكثر من كرة ولأن الوحدات كان الأفضل ولأن ابو عمارة اجتهد باستثمار كرة صعبة نجح بترويضها رغم الرقابة ورغم مضايقة المدافعين كانت كرته ترتد من الشطناوي الذي أعاد الكرة بركلة خلفية للشباك وسط حالة من الأستغراب والدهشة
- الوحدات واصل بعد ذلك السيطرة والأستحواذ الذي وصل الى اعلى نسبه وشاهدنا تقاطعات ومثلثات وتيكي تاكا خضراء ورغم كل محاولات نزار محروس للعودة الا ان فريقه رفع الراية البيضاء خاصة بعد هدف شفيع الثالث من ركلة جزاء ليواصل الوحدات ضغطه وتسنح له العديد من الفرص كان ابرزها الكرة الخيالية التي اطاح بها المزعج للدفاعات الحاج مالك عندما سدد الكرة التي وصلته من ابو عمارة بجانب القائم
- الفريق كان نجوماً اليوم ولكن لا بد من الأشارة الى قوة الخط الخلفي وتألق ثنائي العمق البهداري والباشا والمستوى الثابت للظهيرين احمد الياس وفراس شلباية ويُحسب لظهيري الوحدات السرعة في التحول من الحالة للدفاعية الى الهجومية والسرعة في الأرتداد للتغطية
- رجائي عايد لاعب مهم جداً في تشكيلة الوحدات وهو ركيزة حقيقة في منتصف الملعب ويؤدي دور ضابط الأيقاع ويساعد على التغطية الدفاعية وعلى تحويل دفة اللعب واللاعب الأن من اهم لاعبي الأرتكاز في الأردن
- لا يختلف اثنين على الدور الكبير للكابتن عامر ذيب وهو قائد محنك وحقيقة أذهلني اليوم بقتاله وبمردوه البدني والدهن في العتاقي يا ابو قصي وفي نفس الوقت واصل صالح راتب تأكيد موهبته كلاعب يؤدي دور مزدوج هجوماً ودفاعاً ويملك القدرة على المباغتة
- يواصل ابو عمارة الفنان مشوار النجومية وهو الأن اللاعب الأبرز في الدوري الأردني , منذر اليوم كان مؤثراً في اختراقاته وفي تمريراته والأهم في لمحات الترقيص التي أطربت الجماهير وأسعدتها
- التطور في أداء أحمد هشام واضحاً من مباراة الى أخرى والكابتن ابو زمع وجد الأن اللاعب الأعسر الذي يحل مشكلة الجناح الأيسر واليوم واصل احمد تألقه وانا اراهن ان هذا اللاعب لديه الكثير سيقدمه لاحقاً واذا كان الحظ تخلى عنه في أكثر من مشهد الا انني واثقاً أن اهدافه قادمة قريباً
- السنغالي الشاب حاجي مالك باختصار مكسب لكرة الوحدات وهو الذي وقع مع الاخضر لثلاثة مواسم والان بعد اقتراب الموسم الاول على نهايته فان هذا اللاعب يتطور كثيراً بعد ان تم صقله جيداً وبعد ان اصبح المهاجم الصريح واللاعب السريع والمقاتل على كل كرة
- ربما لم يتهدد مرمى شفيع كثيراً الا ان هناك ثلاثة كرات في غاية الخطورة نجح شفيع بالتصدي لها ببراعة ولكن الجديد اليوم هو تسجيل عامر شفيع أول اهدافه بالدوري وفي مباراة الكلاسيكو وفي مرمى الحارس الشطناوي , دائماً عامر شفيع مصدر ثقة وفرح وبهجة
- المباراة القادمة يوم الخميس القادم مع الجزيرة والوحدات على موعد مع حسم اللقب أن شاء الله واتمنى أن اشاهد في المباراة القادمة عودة للكابتن محمود شلباية لتشكيلة الفريق والثقة دائماً بكتيبة المارد الأخضر وبالكابتن عبد الله ابو زمع الذي لم يخسر اي بطولة قاد فيها الوحدات كمدرب والذي في طريقه لتحقيق بطولة الدوري للمرة الثانية على التوالي بالاضافة لفوزه بالكأس وكأس الكؤوس
- كان جمهور الوحدات عاملا هاما في حسم مباراة اليوم ,, الجمهور شجع بحماس طيلة المباراة ,, وقف مع الفريق وسانده واثبت انه دائما هو الرقم 1 ,, جمهور الوحدات دائما هو اهزوجة فرح وعربون النصر ,,, لهذا الجمهور ترفع القبعات ولهذا الجمهور نقول نيالك يا وحداتي
نحن فقط وتمتعوا
هُناكَ في ملاعب عمان كان المارد يروي للأجيال حكاية معنيّة بالتّاريخ ، كانَ يُمارس
المُتعة وبعنوان " نحنُ فقط وتمتعوا " ، ولم يكُن بفمهٍ ماء ، فقط كانَ يتحدث بكُل لُغات العَالم ، حاول من حاول بأن يُخربش على صوت المارد ، إلاّ أنهُم
للدّرس قد استوعبوا ، وتلعثموا ، واستمتعوا ، فكانوا شهوداً اكتساح
البطل الحقيقي لكل الالقاب ، ليبقى بطلاً يملكُ في داخله حق العودة متى ما أرادها