قراءة تكتيكية في موقعة الوحدة السوري الثانية.. كيف تضيع فوزاً بالمتناول
قراءة تكتيكية في موقعة الوحدة السوري الثانية.. كيف تضيع فوزاً بالمتناول - قراءة تكتيكية في موقعة الوحدة السوري الثانية.. كيف تضيع فوزاً بالمتناول - قراءة تكتيكية في موقعة الوحدة السوري الثانية.. كيف تضيع فوزاً بالمتناول - قراءة تكتيكية في موقعة الوحدة السوري الثانية.. كيف تضيع فوزاً بالمتناول - قراءة تكتيكية في موقعة الوحدة السوري الثانية.. كيف تضيع فوزاً بالمتناول
* رغم الأداء الجيد في أغلب فترات المباراة.. فقد كنت حتى قبل هدف التعادل أنوي الكتابة عن أن أحد أهم مقومات الإدارة الفنية.. هي المرونة والتعامل مع المستجدات.. وهو ما يفتقد له أبو زمع في رأيي.. كنت سأكتب عن أنني كنت لأفضل بعض التغيير على تشكيلة الأسماء التي لعبت أمام البقعة.. كما أورد الأخ يزيد في موضوع بالزج بلاعب متحرك يساند دفاعياً بدلا من أحمد هشام.. وهو ما لم يفعله أبو زمع.. وفي رأيي هي نفس المشكلة التي أضاعت الفوز..
* هناك الكثير مما يمكن قوله عن هذه المباراة.. أولاً.. 4-3-2-1 تثبت نجاعتها تماماً في الوحدات الحالي.. الوحدات قدم اليوم مباراة كبيرة تليق بفريق كبير.. ورغم التعادل غير المستحق في رأيي كان الأفضل في أكثر فترات المباراة.. وسأتي على شرح ذلك بالتفصيل جزئية جزئية..
* بدأ الوحدات المباراة بطريقة 4-3-2-1 بنفس تشكيلة وطريقة مباراة البقعة.. ولكن مع تغيير اجباري فرضه ايقاف الباشا.. بالزج بباسم بديلا له.. بالرباعي الياس.. باسم.. البهداري.. فراس.. خلف الثلاثي المرعب صالح رجائي عامر.. خلف الثنائي ابو عمارة وأحمد هشام.. خلف المهاجم - الممتاز - الحاج مالك..
* تشكيلة كفلت للوحدات تسيد المباراة طولا وعرضا طوال الشوط الأول مع محاولات بسيطة للوحدة لمناددة الوحدات باءت كلها بالفشل.. ورغم أنني كنت أفضل الزج ببهاء فيصل أو عدوس بدلا من احمد هشام ولكن الأخير كان جيدا بشكل عام.. بل إنه كان المتسبب بركلة الجزاء التي سجل منها الوحدات هدفه الوحيد بعد توغله السريع والخطير ليحصل على ضربة جزاء مستحقة.. من حكم مهزوز كانت تلك حسنته الوحيدة..
* الوحدات وبشكل ايجابي واصل السيطرة بعد الهدف.. بفعل الأداء الممتاز لثلاثي الوسط وثلاثي الهجوم.. ورغم أن الارهاق بدا واضحا على عامر ذيب (35 سنة يا أبو زمع) إلا أن حيوية الشباب الخمسة (رجائي صالح منذر احمد ومالك) من حوله كانت كفيلة بالاستفادة من مهاراته وتحركاته الممتازة..
* في مطلع الشوط الثاني واصل الوحدات سيطرته المطلقة رغم تقدمه بالنتيجة.. وهنا برزت عدة نقاط يجب التوقف عندها تباعاً..
* أولا بدا واضحا بأن هناك مشكلة في الرباعي الدفاعي غير المنسجم وغير القوي بما يكفي.. بحيث كانت أي كرة ساهية من الوحدة تشكل شيئا من خطورة.. خصوصا من جهة فراس..
* ثانياً.. لعب الوحدات وعلى رأسه منذر أبو عمارة بنوع من الاستهتار كأنه ضمن النتيجة.. فتعددت الكرات الفردية ورغم السيطرة الجماعية التامة إلا أن هدف واحد غير آمن ولا يكفي.. وكالعادة تأخرت تبديلات ابو زمع كثيراً..
* حلت الطامة الكبرى عندما قرر الحكم المهزوز التعبير عن ضعف شخصيته.. ومنح عامر شفيع إنذارين في دقيقة واحدة.. ليطرده من الملعب.. وهنا كانت نقطة تحول في المباراة تستدعي عدة نقاط أخرى يجب التوقف عندها..
* أولاً.. لم يقم أبو زمع بعمل أي تغيير خططي أو فني للتعامل مع هذه الكارثة.. واكتفى بسحب أحمد هشام (لاعب شاب) والإبقاء على عامر ذيب المرهق وكبير السن.. وادخال حماد الاسمر..
* مع كل الاحترام لحماد الأسمر.. ففور أن رأيته وضعت يدي على قلبي.. فهل هذا وزن وجسم حارس مرمى؟؟؟ علامات استفهام كبيرة على فورمته البدنية وبنيته.. هل حماد أفضل من شلبية؟؟ تساؤل مشروع!
* الطامة الأخرى هي أن أبو زمع لم يقم بأي إجراء آخر.. وطبعا استنفد لاعبو الوسط طاقاتهم البدنية وواصلوا السيطرة على وسط الملعب لفترة جيدة جدا بعد الطرد في انتظار التدخل الفني الذي يسعفهم بدنياً.. فخرج الحاج مالك مصابا (أعتقد بشد عضلي).. فما كان من أبو زمع إلا أن زج بالمهاجم محمود زعترة لاشغال دفاعات الوحدة.. تاركا لاعبي وسط الوحدات الثلاثة يعانون في ظل تقدم ابو عمارة الدائم وعدم امتلاكه للمهارات الدفاعية وكبر سن وارهاق عامر ذيب.. وسرعان ما دانت السيطرة للوحدة السوري.. قبل أن تنهار دفاعات الوحدات بدنيا وفنيا وتستقبل هدفا..
* الهدف يتحمل مسؤوليته بنسبة ما الياس الظهير الأيسر الذي اندفع وسمح بمرور الكرة.. ومن قبله صالح بنسبة أقل.. والنسبة الأكبر على فراس شلباية الذي لا يمتلك صفة من أهم صفات الظهير.. وهي القدرة على التغطية العكسية حين ترفع كرة من الجهة الأخرى.. ويتحمل المسؤولية الأكبر أبو زمع الذي لم ينقذ خط وسط فريق منقوص من الانهيار البدني في ظل جدول مكتظ وطرد لاعب.. واكتفى بادخال لاعب مهاجم!
* فوز كان بالمتناول بعد تفوق فردي وجماعي للوحدات في أغلب فترات المباراة.. قابله استهتار من اللاعبين وضمان للفوز.. وعدم جدية في تسجيل هدف ثان كان سينهي الأمور مبكرا وكان في المتناول بسهولة..
* فوز كان بالمتناول لو كان المدير الفني أحسن قراءة الوضع بعد الطرد وقام بالتبديلات الثلاثة المناسبة بعد الطرد..
* لا يمكننا لوم اللاعبين الذين قدموا مباراة كبيرة وحاولوا كل جهودهم.. ولكن لي عتب على ابو عمارة الذي كان يمكن ان يحسم المباراة لو اختار التمرير على التسديد عدة مرات.. وعتب على عامر شفيع الذي نبهناه مراراً بأن على اللاعب أن يتنبه للحكام لأنهم قد يتصيدون أي شيء غير متوقع لإثبات أي شيء.. ومع ذلك لا نتعلم.. طبعاً عتبنا على أي لاعب لا ينتقص من أهميته أو مستواه..
* ألا يستحق لاعبون لم يعودوا يرون الملعب فرصة لمحاولة إثبات الذات على الأقل؟ عن عمر طه ومنذر وسمير رجا والردايدة وعمر قنديل أتحدث.. هل نحن بحاجة أي منهم؟ نعم بكل تأكيد!
* يجب ألا يجعلنا التعادل نغفل المباراة الكبيرة التي قدمها رجائي عايد وصالح راتب وحتى عامر ذيب رغم سنه وارهاقه في وسط الملعب.. كذلك تحية للحاج مالك على الأداء الرجولي الممتاز..
* حزين على فوز تم اهداره بخيارات خاطئة.. رغم أننا كنا الأفضل فنيا وفرديا وجماعيا.. قدر الله وما شاء فعل..
يعني جميع اللاعبين اللي طلب ابوزمع التعاقد معهم جابوهم ولم نستفيد من اي احد منهم وبقرار منه ، عدوس بنزل بالوقت الضايع وعمر طه على المدرجات وعلاء مطالقه على البنش وفراس شلبايه أساسي بكل المباريات
الاخ السينمائي كلامك ممتع ومفيد يجب من المدرب الاستفادة وهو ليس عيبا التعلم من الآخر وسؤال هل كان ممكن الاستفاده من شلبايه في هكذا ظروف وما ابو عماره إلا يجب إراحته من باب العقاب لانه اصبح اناني كثيرا؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندس مراد الشماسنة
الاخ السينمائي كلامك ممتع ومفيد يجب من المدرب الاستفادة وهو ليس عيبا التعلم من الآخر وسؤال هل كان ممكن الاستفاده من شلبايه في هكذا ظروف وما ابو عماره إلا يجب إراحته من باب العقاب لانه اصبح اناني كثيرا؟
شلباية أسطورة..
مفيد في أي ظروف.. يحتاج فقط إدارة فنية ذكية لمعرفة كيفية الاستفادة منه..