يقال ان هناك ريح اسمها صرصر , عندما تأتي يختبأ
الناس في حفر لها غطاء الى حين انتهائها , هذا
ما حدثنا به احد الاقارب واكد عليه الضيف
القادم من القدس والذي كنا قد قدمنا للسلام عليه.
وقال ايضا انها مثل مرض الحصبه
مين عندو تفاصيل ادق نستفيد منها ؟؟ ما هي هذه الريح ومتى كانت تأتي واين , وما فائدة الحفر
للهروب والاختباء من هذه الريح , افيدونا ؟؟
شوف با ابو إبراهيم ولا يهون ابو احمد ولا يهونو الحاظرين ..
حسب ما كنت أسمع من قصص ختياريتنا عن ايام البلاد فالموضوع قد تكون له بعض الروابط .. طبعا ما سأتحدث عنه يخص حياة البدو تحديدا ..
بداية ساستبعد وباء الحصبة لأنه كان يصيب الأطفال فقط وليس خطيرا على الكبار الذين كانوا على الأغلب قد أصيبوا به في صغرهم .. إذ كان البدو اذا تفشت الحصبة فيهم يعرضون أبناءهم غير المصابين على المرضى حتى يصاب الجميع بهذا الشر الذي لا بد منه ويوكلون أمرهم إلى الله فينجو من ينجو ويموت من يموت .. فنجا والدي أطال الله في عمره وتوفيت شقيقته ..
قد يكون المقصود هو بعض الأمراض الوبائية الأخرى مثل الطاعون والجدري وهو غير جدري الماء الذي نعرفه اليوم .. والجدري في ثقافة البدو في غاية الخطورة وكانوا يحذرون منه بشدة .. فاذا أصاب المرض أحدهم عزلوه بشكل غاية في القسوة بحيث يتركوه في خيمته مع بعض الطعام والماء ويرحلون عنه تاركينه يواجه مصيره المحتوم لوحده .. وقليل من ينجو ..
إن صدقت قصة الحفر أنها كانت للوقاية من أمراض معدية في مجتمع القرى والمدن فربما كانت تستخدم لعزل المرضى لا الأصحاء الذين يتعذر عليهم ترك المكان كما يفعل البدوي لاختلاف أدوات الحياة ..
شوف با ابو إبراهيم ولا يهون ابو احمد ولا يهونو الحاظرين ..
حسب ما كنت أسمع من قصص ختياريتنا عن ايام البلاد فالموضوع قد تكون له بعض الروابط .. طبعا ما سأتحدث عنه يخص حياة البدو تحديدا ..
بداية ساستبعد وباء الحصبة لأنه كان يصيب الأطفال فقط وليس خطيرا على الكبار الذين كانوا على الأغلب قد أصيبوا به في صغرهم .. إذ كان البدو اذا تفشت الحصبة فيهم يعرضون أبناءهم غير المصابين على المرضى حتى يصاب الجميع بهذا الشر الذي لا بد منه ويوكلون أمرهم إلى الله فينجو من ينجو ويموت من يموت .. فنجا والدي أطال الله في عمره وتوفيت شقيقته ..
قد يكون المقصود هو بعض الأمراض الوبائية الأخرى مثل الطاعون والجدري وهو غير جدري الماء الذي نعرفه اليوم .. والجدري في ثقافة البدو في غاية الخطورة وكانوا يحذرون منه بشدة .. فاذا أصاب المرض أحدهم عزلوه بشكل غاية في القسوة بحيث يتركوه في خيمته مع بعض الطعام والماء ويرحلون عنه تاركينه يواجه مصيره المحتوم لوحده .. وقليل من ينجو ..
إن صدقت قصة الحفر أنها كانت للوقاية من أمراض معدية في مجتمع القرى والمدن فربما كانت تستخدم لعزل المرضى لا الأصحاء الذين يتعذر عليهم ترك المكان كما يفعل البدوي لاختلاف أدوات الحياة ..
لا يا ابو ادم حسب ما ذكر الرجل انها ريح خفيفة وليست بالقوية , وكما اسلفت وكما ذكر الاخ ابو عبدالله
اظن ان مرض الطاعون او احد الامراض المشابهه كان متفشي في ذلك الزمان , والله تعالى اعلم , عندما التقي بالرجل مره اخرى سأبحث في التفاصيل باذن الله.