أعلامك يا وحدات نت تلوح عالياً و تخفق أينما هبت بها ريح
أعلامك يا وحدات نت تلوح عالياً و تخفق أينما هبت بها ريح - أعلامك يا وحدات نت تلوح عالياً و تخفق أينما هبت بها ريح - أعلامك يا وحدات نت تلوح عالياً و تخفق أينما هبت بها ريح - أعلامك يا وحدات نت تلوح عالياً و تخفق أينما هبت بها ريح - أعلامك يا وحدات نت تلوح عالياً و تخفق أينما هبت بها ريح
سنة مرت تقريباً و كلماته محفورة بين صفحات المنتدى
منا من قرأها و منا من لم يدر بوجودها
سنة مرت و احتفل وحده بعيد الأم اليومي عنده
فكانت سنته كلها أعياد تحت أقدامها
حاله في ذلك كحال أغلبنا
لكن الفرق أن كلماته الشاردة منه تأبى إلا أن تعانق الحرية.... و الورق
تأبى أن تظل كلماته تلك شفوية من لسانه
و تصر على أن يسيل معها حبره بقدر ما يسيل دمعه شوقاً لكعوب أقدامها الطاهرة طهر أرض مقدسة
لوعة فراق في غربته لا يقتلها إلا لذة سماع صوتها كل سويعات
بل إنه يسمعه في خيالاته مع كل دقة ثانية في الساعة.. أو في كل خفقة قلب
تميز كما تميزت كلماته
و كان لها شأن أن ترى النور في الغربة
و كان تقديرها أن يتم اختيارها من بين مئات القصاصات لتزين صفحات مجلة العين الساهرة في الإمارات
غريبة كما هو غريب
لكنها في كل حرف تقربك من الوطن
و تقربك حيث تدوس بأقدامها أمه
لن تفيكما الكلمات حقكما في التقدير ،
لا في التقديم الرائع عزيزي صفوان ،، ولا في الطرح القاتل وفي رسم تلك العبارات صورة تذبح الفؤاد حـدّ ( تصفية ) دمه عزيزي حسن ..
هذا إبـداع موطنُـه الثريّا ، وفي أعلى قممها يُطرح !.
يا رب ، احفظ أمهات إخواني وأصدقائي وسلّـمهن من كل مكروه .
وارحم وأحسن إلى مَنْ كـنّ في جوارك منهـن ،
فأنت أهل للرحمة والإحسان في السماء ، وهـنّ الغيض من رحمتك وإحسانك في الأرض .
نعم اتفق معك اخونا العزيز والكبير صفوان ان هناك مبدعين بيننا ومن صفوتهم اخي العزيز حسن "ابو ادم "..
فقد ابدع بل وتجاوز المعقول في ابداعه ..وكلماته لطالما حفرت ونقشت في وجدان المتتبعين له ..
ولكن وللاسف ياصديقي انجازه لا يمكن ان يسجل باسم اي جهة كانت ..فهو اجتهاد شخصي منه ابدع به ..
فلتخفق اعلامك يا حسن كلما هبت رياح ابداعك ..
توّهتني حروف الحسن .. فبين كل كلمة و كلمة عشت لحظة عشق .. و لحظة عاطفة .. و لحظة حنين .. و لحظة أخرى .. و أخرى .. و كأن هذه الكلمات رتبها ساحر ...!!
اللهم أرزقنا برّ والدينا ...
إلى الألق الجميل أبا عبد الله ( صفوان عليان ) ، ابن الغالية ،،
لا أذيع سرا إن قلت لك إنني بكيت وأنا أقرأ بل أغرق في روائع مفرداتك وتعابيرك التي نسجتها في تقديم هذا التحول في ما ترسمه مشاعري ويترجمه قلمي على هذه الصفحات وفي كل مكان أتيح لي ان أترك الأثر فيه ، حقيقة بكيت فلم تحمل وجنتاي انهمار دمعي الذي أخذ يتوالى في السقوط على صدري ... ويكأنني أقرأ لمحترف قادم من بعيد ولكنه سرعان ما اعتلى المكان في كل جملة رسمها باحترافية ، في كل رسم لمفردة تخطت حدود أعماقي واستقرت في الصميم ...
هذه الكلمات التي قدمتني فيها سأحتفظ بها من كل مؤثرات الطقس والجوانح والمشاعر كي تبقى دافئة دفء مشاعرك هنا ، ودفئها في كل وقت وفي كل مكان...
أقول لك بصدق مطلق
ألجمتني حد تداخل كل الأشياء في نفسي ، كلماتك وغربتي وفوق ذلك قرة عيني أمي ، كلها تألقت في ضياعي هنا!!
لن تفيكما الكلمات حقكما في التقدير ،
لا في التقديم الرائع عزيزي صفوان ،، ولا في الطرح القاتل وفي رسم تلك العبارات صورة تذبح الفؤاد حـدّ ( تصفية ) دمه عزيزي حسن ..
هذا إبـداع موطنُـه الثريّا ، وفي أعلى قممها يُطرح !.
يا رب ، احفظ أمهات إخواني وأصدقائي وسلّـمهن من كل مكروه .
وارحم وأحسن إلى مَنْ كـنّ في جوارك منهـن ،
فأنت أهل للرحمة والإحسان في السماء ، وهـنّ الغيض من رحمتك وإحسانك في الأرض .
صدّقني
كلما كتبت كلمة أو حرفا أو رسمت سكنة في أمي أشعر بأن جسدي أشلاء ، فقبل أن يصيبك نصي تأكد بأنه أجهز علي تماما !!
وصدّقني أيضا
أنت من الذين كانوا ركائز لي في المضي قدما بالرسم بالقلم ، ولا أقولها مجاملة ، فمنذ الوهلة الأولى لي في أدبي الوحدات نت عرفت أن خلف "jamal nashwan " شيئا عظيم ، فخانتني توقعاتي ، إذ كان خلفه شيء أعظم بكثير مما توقعت.